فرحتنا😆بجمعتنا

6 0 0
                                    

الأب يأتي فيطلب أن يكون مع الأم لوحدهما فذهبت الفتيات إلى غرفتهم
........
جنى : ههه😏 ع باله إحنا مانعرف شيء😎
ميرا : 😊هششش ديرو بالكم يحس بشيء
نور : ريم وينها😕
جنى : شفتها كانت بتجي معانا 😐
ميرا : يلاّ نادوها و استعدو 😉
نور : ميرا كلمي المسيو أحمد يجهز حاجات لإستقبالنا
ميرا : ومن قاللكم أن أحمد مانه صاحب واجب 😉
جنى : لو عنده أخو توؤم مستعدة اتججوزه بدون لا مهر لا مقدم لا مؤخر يااآابختك بيه أتمنى أتجوز واحد مثله
نور : أنا ابنمشي انشوف لو فيه مواعين لأن يومي فيهم منحووس يكثرو بسرعة
ميرا : تعالي أساعدك وبعدين أحمد مايحب ياكل بعد الغدا يعني كل هالوجبات يمكن ياخذ منها طرف هههه ماراح تتعبي في غسل المواعين
جنى : واااو و كلاس و شيك أحمد بس الأكل شكله فخم وبيجنن
ميرا : تعالي معانا للمطبخ وخوذي شن تحبي
سارة : ميرا ما دام أحمد معاك اكويس ما اثقلي عليه لأن مرات ينزعج من وجودنا ف فكري قبل ما إطَّمْعي هالهبلة
ميرا : بالعكس صدقيني قلبه طيب ومايشيل من أحد ويحب الخير و مش بس هوا حتى عيلته طيبة و يحبو الناس واللمة الحلوة انتم بروحكم راح يعجبوكم
سارة : تمام يلا خلونا نمشي للمطبخ
جنى : ياآااه أحس في نفسي ولأول مره في التاريخ راح أشبع و تيجيني التخمه😆😁
..........
ذهبت ميرا و أخواتها السعيدات باتجاه المطبخ و كان واضحاً على جنى و نور اللهفة لأكل تلك الوجبات الشهية فدخلوا المطبخ و جلسوا معاً للأكل والسعادة تغمرهم
........
جنى : هاء هاء استنوو😀✋ خلوني أعيش اللحظة و كل وحدة فينا ادير صحن جنبها و انحطو فيه النوع اللي انحبوه
نور : ههه 😁إي إي صح فكرة اتجنن
سارة : ميرا شن تحبي أحطلك
ميرا : إنتو اتغدو أنا ابنمشي انشوف ريم و ماتستنوني 😉صحتين عليكم
جنى تتكلم بلغة غير مفهومة و الطعام في فمها : إم مما استونك
نور تنظر إلى جنى بملامح اشمئزاز 😒: يا شرهانه كملي اللي في فمك وبعدها اتكلمي
جنى تنهي الطعام الذي بفمها بسرعة وتتكلم : هه😁 قصدي ما راح نستناك ميرا
ميرا : ههه 😊ولا يهمك صحتين تتهنو 😉
سارة تنظر إلى ميرا : خليها اللي إيريد ياكل ماحد ماسكه و إللي مايبيش برآاحته
ميرا تنظر إلى سارة و تبتسم : تلاقيها ما تعرفش و بعدين أنا مِتْغَدِّيه
سارة تجاهلت ميرا ونظرة لصحنها لتكمل طعامها وقالت بنبرة باردة : براآحتك
...........
خرجت ميرا و اتجهت إلى غرفة أخواتها و لكنها توقفت فجأة عند باب غرفة أخواتها و ترددت في الدخول
.........
ريم تتكلم بنبرة غاضبة :
هادوم ما فيهم خير لا و يمثلو بإثقان إنهم يحبوك و يخافو ع مصلحتك كلكم أقنعه ما فيكم ثقة
هه 😏 حقيقتكم واضحة و ......
..........
تدق ميرا الباب وتدخل مبتسمة 😊
فتلتفت ريم إلى ميرا مندهشة 😐 بعد أن كانت تنظر إلى المرآة و تكلم نفسها
........
ميرا : شنو يدير الحلو 😃
ريم : إ إنت من أمتى هنا؟؟😐
ميرا : تحبي تحكيلي و إللا نتعشو قبل؟ 😉
ريم بنبرة حادة : ما عندي شيء أحكيه 😒
ميرا : بجد نفرح لمن نسمعلكم تحكولي وتشكولي كيف لمن كنا صغار فنتمنى أنك تحكيلي أي شيء حتى ولو كان في نظرك تافه وما يستحق تحكيه وأن...
ريم : بس بس خلاص✋😌 كافي راسي بروحه إمصدع و ما خاطري ناكل شيء
ميرا : و لو إنقولك فيه الشاورما اللي إتحبيها 😉 زعما تتكرمي و تتعشي و إلا تكسري خاطري 😉
ريم تنظر إلى ميرا و تبتسم فرحاً : تحكي بجد 😀 أموووت فيها
ميرا : بجد 😉 الجد
ريم : إنتِ أحلى أخت هبله في الكون 😆وااو 😋 متشوقه آكلها ليا سنين عليها
ميرا : ريم لو حابت إنك تحكيلي بجد هالشيء راح يفرحني وهلبا بس عموماً خلِّي ببالك أن الشيء إللي إتخافي يعرفه أحد الأفضل إنك ما تحاولي حتى تفكري فيه و إتأكدي إني واثقة فيك و...
ريم : أوكي أوكي يلا إبنمشي أَلَحِّقْ قبل ما خواتك الهاجوج والماجوج يكملوها عليا👋 باي 🏃💨
.........
قاطعت ريم كلام ميرا و خرجت ريم مُسرعة من الغرفة فبقيت ميرا بالغرفة تتأمل زواياها و ما فيها فتصادفت عينيها مع لعبتها التي كانت تنام معها ، فقد تغيرت كثيراً حيث كانت دمية على هيئة طفلة صغيرة تبتسم ولكنها الآن أصبحت بدون عين و قدم و حالتها يرثى لها بالإضافة إلى وجود كتابة وخربشات بقلم الحبر تملأ وجهها و شعرها الذي كان طويلاً مرتباً أصبح قصيراً جداً إلى حد أذنيها فأمسكت ميرا هذه اللعبة و نظرت إليها و شرد بها ذهنها بعيداً حيث تذكرت أيامها عندما كانت تلعب بها فدخلت عليها ريم فجأة فأفزعتها
.........

I hate my community  (أكرهك مجتمعي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن