I hate my community (أكرهك مجتمعي)

إلى 🕒❓متى

ريم تنظر إلى أمها و ملامح الغضب تسود وجهها و عيناها مملوءة بالدموع و كل أخواتها تنظر إليها بحزن و ألم وملامح اليأس واضحه عليهم
......
ريم : عندك علم لمن نمشي للجامعة نتمنى إني نرجع للبيت ويفوت اليوم بسررعه
وعندك علم نتهرب من النقاش مع لبنات وأصلاً حتى هنن البنات يشوفولي بنظرة دونية وعندهم حق😢✋ تعرفي ليييش؟؟؟
لأني لو نشتغل 50 سنه قدام ماراح انحصل جزء من إللي عندهم حتى لم نمشي انصور شيت عند المُصَوِّرْ نقعد ساعة عشان انطلع لفلوس ونقنع نفسي أني لمن بنقوللكم نبي فلوس راح تعطوني بدون أي إستجواب.. و نستناه يردلي الباقي لأنه متعود ع البنات لمن يعطوه فلوس يقولو له خللّي الباقي عندك
وبنقولك أقرب مثال ع كلامي تعرفي النقال أكثر لبنات اللي معاي عندهم أفخم وأرقى التلفونات📱وبدل الواحد عندهم 4 هاذي أقل وحده فيهم و خليك بالشفرات حدث و لآ حرج .. و أنا بس بجامعة كيف اخدتولي تلفون
ميرا تمسح دموعها وتأخد ريم من يدها: ريم خلاص تعالي نمشو للغرفة
ريم تؤشر بإصبعها إلى ميرا : و هالغبية اللي اتقبلت موضوع زواجها بس من حسن حظها طلع ولد حلال مش كيف النموذج اللي عندنا فالح بس ينكد عيشتنا بدل ما يشغل نفسه بشغل و إنعيشو كيف كل هالناس إللّي عايشه
.......
الأم لم تستطع أن تتمالك أعصابها فضربت ريم على خدها إلى أن رفعت ريم يدها لتلمس خدها لأنه أوجعها
........
الأم تنظر إلى ميرا بغضب : خوديها من قدامي وامشو كلكم مانبيش انشوف ولا وحده
ميرا : ماما أهدئ مِشْ هِكِّي يكون التفاهم هُمَّا إحكولك لأنهم حسوك أقرب ليهم من بابا و...
الأم تصرخ بغضب : ميراا
ريم تصرخ بغضب: بس لو تعطيني سبب لمعاملتكم لينا بهاذي الطريق😠😤 لو كان الغرض منها اتزوجونا فمستحيل إنكرر غلطك و انجيب ضحايا بسبب قرار متسرع مني😠✋
ميرا تنظر لأمها بغضب : خلاص ريم تعالي نمشو للغرفة يلا بنات تعالو
..........
ميرا تأخد ريم من يدها وتلحقها أخواتها يمشين بإتجاه غرفتهن بدون أن يلتفتن لأمهن ف يدخلن إلى غرفتهن إلا سارة وقفت بجانب أمها
.........

سارة تنظر لأمها بغضب وعيناها تدمعان وبنبرة حآدة و بصوت عالٍ: أمي نصيحة لما تفكرو تجيبو صغار كونو قَدْهَآ أفضل ما يكونو ضحايا
...............
الأم كانت متجهة بسرعة إلى سارة و لكن ميرا أتت مسرعة و وقفت بينهما لتمنعها من أن تضرب سارة وهذا المتوقع من أمهم عندما تغضب فحاولت ميرا أن تأخد سارة إلى الغرفة بسرعة فقد كانتا على عتبة باب غرفتهم المفتوح ومن ثم اقفلو الباب
..............
الأم تنظر لبناتها بغضب : فعلاً ما عرفت أربيكم😠
.........
جاء الأب مسرعاً إلى الأم و ملامحه لا تبشر بالخير و الأم كانت مرتبكت و حزينة في نفس الوقت فكانت تتلعثم بالكلام
............
الأب : شنو خيركم ناوييين اتسودو وجهي قدام الراجل وللا كيف
الأم : لا انت......
الأب : أصواتكم لآخر الشارع لدرجة اني اتحشمت قدامه الراجل أول مره يجينا معقوله هكي 😠بس باهي توا 😠👌 إنوريهم
.. 🎶🎶📞🎶🎶🔔 📱
.........
كان صوت الأب و الأم قريباً بالنسبة إلى ميرا التي كانت تتنصت خلف الباب منذ أن أسمعت بصوت خطوات أقدام قوية و سريعة الخطى تزداد شيئاً فشيئاً فبعتت رسالة إلى زوجها أحمد  الجالس في غرفة الجلوس ينتظر ف بعد حوالي دقيقتان سمعت صوت جهاز محمول يرن 🎶
........
نور تنظر إلى ميرا بإستغراب : ميرا شنو إللي يضحك أكيد فيك شي بالمخ؟؟! 😕