الأم بغضب : شفتي شفتي خواتك ما يِنْعَبَا عليهم في شيء هاذ وأنا إمْوَصْيِتْهُمْ ينظفو ويرتبو المطبخ قبل ما يطلعوا و حتى الأكل ماغطوه مش عارفه كيف نتصرف معاهم
ميرا : ماما و لا يهمك أنا معك لو تحبي إندير معاك شيء أو أساعدك
الأم : يا ويلي لو أبوك دخل هنا كان بهدلهم
ميرا : بجد الموضوع ما يستاهل
الأم : باه إمشي حُطِّي عبايتك برَّا عشان ما تِتْوَسَّخ ماعليش بنتي كنت معتمده على خواتك اللي حتى الموت ما بِتْشْ ترحمني منهم
.
............
ميرا ذهبت خارج المطبخ و أزالت عبايتها لتعلقها لتدخل و تساعد أمها في المطبخ فكانت ريم خارجة من غرفتها و تصادفت مع ميرا فرأتها ف انصدمت من ما رأته
..........
.
ريم بنظرات إندهاش وصوت عالٍ : ميرا أختي؟؟؟
ميرا : هههه إشتقتلكم يا مجنونه
ريم : واااآاو رووعه تغيرتي تماماً بجد مِحْلَوَّهْ
صايره تشبهيني
ميرا : هههه زعما و إلاّ اعتبرها مجامله
ريم : اممم لا مجامله لأن اللي امحلِّيك الملابس الراقيه والباقي عادي وأكيد هاذ بفضل فارس الأحلام شكله عريس لقطه
ميرا : هههه قاعده كيف ما انتِ وين باقي البنات
ريم : راكبهم عفريت بابا كالعاده يرفع الضغط و ماما تكمل عليه و انتهينا يعني مش من مصلحتك تتكلمي معاهم فوتيهم و بعدين أنا لو مكانك ما عاد نجي للبيت وننساه نهآائي
الأم بصوت عالٍ : ها وينك ميرا مافي وقت
ميرا بصوت عالٍ : حاظر جايَّا
ميرا بصوت منخفض : يلاّ نمشي انساعد ماما و ابنجلس معاكم نحكيلكم
ريم : أحسن رَيَّحْتِينِي بس ما تخللّي المطبخ إمْحَوَّسْ ومقلوب و ترجعي لبيتك و تجي أمك إتعيط على راسي أنا لا عزمتك و لا حتى فكرت فيك🙍✋
ميرا : باه
..........
ذهبت ميرا بإتجاه المطبخ و دخلت و بدأت في مساعدة أمها يداً بيد ليحاولوا الإنتهاء سريعاً
........
الأم : معقوله هاذا بس اللي قدرنا عليه أبوك اليوم شِنْ إيسكته إمْوَصيني من الصبح شنو اندير على الصفره
ميرا : ماما صدقيني أحمد ما يهتم لهاذي الأشياء و الدردشه معاه بجد حلوه راح تخللّي بابا ينسى
الأم : يا بنتي أكيد ماراح يتكلم قدامه بس أول ما تروحو ماراح يسكت وانت تعرفي أبوك و اخواتك وخوذيلك البيت بينقلب
ميرا : تمام لحظه انجيب جهازي و نرجعلك
الأم : خيرك شن جاك؟
.
.........
ميرا ذهبت إلى الغرفة المجاورة حيث وضعت عبايتها و فتحت حقيبتها فأخرجت هاتفها 📱و اتصلت
........
ميرا :
- ألو لو سمحتى فاتحين توا؟
- أوكي تمام راح نبعتلك العنوان والطلبات في رسالة و لوسمحتي حاولي ما تتأخري
- تمام شكراً مع السلامه
.
........
ذهبت ميرا إلى المطبخ ومعها هاتفها المحمول
......
.
ميرا: ماما شنو اللي ناقص وما دِرْنَاهْ؟
.
...........
نظرت الأم إلى ميرا بإندهاش
...........
الأم 😮: ها 😮و إنتِ حاطَّهْ بِبالك أنك راح إديريهم بهاذ الوقت لقصير ؟؟؟😕
ميرا : يلا ّ إحكي
..........
تتكلم الأم و ميرا تمسك بهاتفها و تكتب تلك الوجبات و بعد أن أكملت الأم مازالت ميرا منشغله بالكتابه على هاتفها
.........
الأم : يا بنتي توا وقته التلفون يا برود أعصابك لو ما تبي تساعديني امشي واجلسي برا خللّني أفكر كيف بنجهز هالأشياء بسرعة
ميرا : ماما لحظه وأكلمك
الأم بغضب : أطلعي برا و خوذيه معاك الهاتف
ميرا : تمام إِبْنِمْشِي شوي و إنْجيك
الأم بغضب : إِمْشي أصلاً هاذ اللي ناخذه منك قلِّتْكُمْ أَرْحَمْ
.
........
ذهبت ميرا مسرعة للغرقة المجاورة و لَبِسَتْ عبايتها و اتجهت إلى الباب ف رآها والدها فخرج مسرعاً و رائها فنزلت الدرج ف لحقها
........
الأب بصوت عالٍ وبغضب : ميرا وين ماشيه خيرك؟
ميرا : اها نسيت شوية هدايا بالسيارة و بنجيبهم و راجعه
الأب : مش لازم الهدايا شنو نازلة بروحك في ها لوقت المتأخر
ميرا : باه حاظر راح أرجع
الأب غاضب: يلاّ اركبي توا
ميرا : تمام بس خللّيني أجيبهم و على طول ارجع
الأب بغضب : هِيَّا كلمه وحده 😠👆و ما راح أكرِّرْها
........
صعدت ميرا الدرج ونفذت كلام والدها ورجعت مع أبوها و هي تفكر وملامح الحيره على وجهها ف وقفت على باب غرفة الضيوف وحاولت أن تستأذن أبوها لتكلم زوجها على إنفراد ولكن ابوها كان واقف يسد طريقها للدخول وملامح الغضب واضحه عليه نتيجة تصرف ابنته
.........
ميرا : بابا ممكن أكلم أحمد
الأب بغضب : إنتِ خيرك؟! مِشْ كُنْتِ معاه بالبيت احترمي حتى وجودي يلاّ جهزي مع أمك الصفره ما في وقت
.
...........
الأم رأت ميرا و أبوها يتحدثان فذهبت مسرعة إليهما وخائفة من أن يشتد النقاش بينهما فأشارت لزوجها بأن يهدئ و أنها ستأخذ ميرا معها للمطبخ لينعدم النقاش فأخذت ميرا من يدها وهي غاضبه وأسرعت بها إلى المطبخ
..........
ميرا : ماما حتى وأنا متجوزة إبْتِدَّخْلو بحياتي
الأم : لو لقيناك عندك عقل وتعرفي إتفكري ما كان حد إدَّخَلْ فيك وبعدين في وحدة عاقلة تسيب أمها بالمطبخ بهالحوسه و هالفوضى وتمشي بكل برود أعصاب تجيب هدايا هوا وقتها الهدايه توا
ميرا تحاول أن تهدئ من غضبها 😤: تمام 😣
أنا ابنمشي لأخواتي بغرفتهم شوي و أرجعلك
الأم : عادي متعوده عليه أنتُو كِثْرِتْ عدد بلا فايده الله لا تعوزني ليكم
.
..........
ذهبت ميرا و أخذت معها هاتفها المحمول و أسرعت إلى غرفة أخواتها
فدخلت عليهم فأفزعتهم لدرجة أن ريم قفزت إلى السرير و خبأت وجهها بالغطاء
أما نور و جنى أخذتى تقرآن أول كتاب كان بالقرب منهما و تمسك به جنى بالمقلوب و نور واضعه رأسها على كتف جنى كأنهما تقرآن معاً
أما سارة بالسرير مسلقية على بطنها و ترسم بعض الرسمات و في أذنيها سماعات فكانت منسجمة ولم تهتم لدخول ميرا و لكنها أغضبت ريم فإستفزتها على أن تتكلم
........
.
ميرا : هوووش ما تخافوا هذي أنا😉 بابا مع أحمد
ريم : باهي في شيء اسمه باب ديري أي أشارت إنك بتدخلي😤 يا هَمِّي استأذني مِشْ تدخلي علينا كيف عزرائيل
ميرا : أوكي فهمت توا إسكتوا شوي
.
.........
اتصلت ميرا برقم و وضعته على أذنها
.......
ميرا : ألو حبيبي ممكن تشغل بابا عشان أنزل
ههههه تمام يا صاحبي أحبك 😘😉
نور : هاذ عشق و إلا إهباآل
ريم : بجد إنتِ over 😛
ميرا : أنقذكم من محاظرات ماما و بابا مفروض تشكروني
ريم : ممكن الترجمة؟؟!
جنى : شنو تحكي مافهمت شيء؟
ميرا : ما علينا تعالوا معايا ننزل مع بعض
ريم : هاذي جَنَّتْ رسمي أنا مِشْ ناقصه مشاكل مع ماما وبابا ما ادخلونيش بغبائكم
تتهنو ببعضكم
جنى : إنتِ شِنْ حكايتك بضبط؟
نور : امم أوكي راح نمشي معاك بس لو صار شيء أنا مادخلني
ميرا : تعالوا يلاّ عندي ليكم مفاجأة بس بسرعة بدون صوت ديرو بالكم بابا يشوفنا
جنى : ها 😕 لا تكوني قاتله قتيل إنتِ بعد الزواج تغيرتي لدرجة إنك إهْبَلْتِي
.
........
نظرت سارة إلى ميرا فتبادلا النظرات و لكن سارة لم تنزع السماعات إذ رأتهم يتحدثن و لكنها لم تسمع ما يدور من حديث بين أخواتها لوجود السماعات و لكنها عندما رأت أخواتها يتسارعن في الخروج من الغرفة يلحقن بِ ميرا إنتزعت السماعات من أذنيها و لحقت بهم
........
.
سارة : البنت ميرا اتجوزت و لكن للأسف عقلها قاعد كيف حبت الفستق و شكلها تفكر بشيء غبي و بتورط هالأغبياء معاها و إحنا مش ناقصين
.
..........
ذهبت ميرا و لحقتها أخواتها وكان الأب منسجم بالحديث مع أحمد و كان أحمد يحاول أن يجذب إنتباهه و لا يجعله حتى بشيء آخر و كانت سارة آخر واحدة لأنها تأخرت بأن تلحق بهم فأمسكت بها أمها لتطبخ معها و يجهزو بعض الوجبات فذهبت مع أمها
.........
.
جنى : شنو يصير؟
ريم : لو إبترفعينا هجرة غير شرعية أنا معاك🙌
ميرا : ها السيارة وصلت تعالوا أرفعوا معايا
ريم : لا لا الحكاية كبرت شنو😧 زعما هالغبية
ميرا : وااآاه منكم شويه😉 وجبات جبتها عشان ما نطر نطبخ ثاني لأن ماما متنرفزة منكم لأن الأكل لقاته ما يتاكل😛
نور : أسألي اللصه اللّي دخلت آخر وحدة
ريم : وااآاو 😍يعني كيف ما بنشوف بالمسلسلات الأكل ديليفاري 😆 وجاهز بدون تعب يا بختك ميروو
جنى : يا جاهله ديليفاري يعني جاآاهز 😏
ريم : لحسن حظك أنا فرحانه ف راح اتجاهلك يا حشره 😒 وبعدين ميرو ليش ما يوصلوش الأكل لعندنا فوق 😮
ميرا : بابا احتمال كبير يطردني أنا و أحمد لو بس عرف أن الأكل مِشْ من يد ماما
.
........
رفعت كل واحدة منهن كرتوناً أبيض مرسوم عليه وردة حمراء گأنها هدايا فأسرعوا بها إلى فوق وصعدو الدرج وَهُنَّ فَرِحات
ف گانت سارة نازلت من الدَّرَجْ و حادثتها ريم بغضب لأنها كانت تقف في الدرج ولم تفسح لها المجال بأسإلتها
..........
.
سارة : شنو هالكرتون 😒؟ شنو فيه ؟ وأنتو ليش نازلين؟! و مافي ولا وحده منكم إتساعد في ماما😠 ؟ ومنين هالريحة؟؟؟😕
ريم : وَسْعِي يا غبية مافي وقت للغباء تبعك زيحي من قدامي
ميرا : يلاّ اركبوا ليش واقفين
ريم : يلاّ إمْشِي من قدامي
سارة : تمام تمام أنا راح إنخبر ماما
........
ذهبت سارة وهي غاضبة لتخبر امها عما يجري فأسرعت و أسرعو أخواتها ورائها واحده تلو الأخرى فرحات بالصناديق
فدخلت سارة المطبخ لتكلم امها ولم تجدها فخرجت تبحث عن أمها ووجدتها في غرفة النوم تغير ملابسها فأخبرت أمها فأسرعت أمها إلى المطبخ تجري فدخلت ووجدت البنات مع ميرا فرحات يرتبن الطعام في الصحون و هن مسرورات ولأول مرة تجدهم يساعدن بعضهن بالمطبخ فوقفت في مكانها وكادت أن تبكي فدمعت عينها اليسرى ففركت عينها و ابتسمت و كادت أن تكلم البنات ولكن زوجها جاء مسرعاً فقاطعها
........
الأم : يا...
الأب : ها شنو كل هالوقت واحنا نستنا اتحشمت قدام الراجل 😠 بسرعه هاتو الصفرة
ميرا امسكت بطرف بيتزا : بابا خود ذوق من ايديات ماما طعمتهم اتجنن
الأب: غريب شكلها بس همهـمهـم طمعها اكويس 👌يلاّ بسرعة اعطوني صفرة خَلْلِي نرفها للراجل يستنا ليه ساعه
ميرا : يا حبيبي أحمد ما يهتم بهالأشياء يحب يتحاور مع ناس يرتاح معاهم لا أكثر والشكليات ماتهمه
الأب يصرخ 😠 : ميرا اتعلمي توزني كلامك عيب انتِ توا متجوزة
ميرا بملامح استغراب و خوف : وانا شِنْ قلت؟؟!😮😰
.........
أخدت الأم الصفرة التي بجانبها على الطاولة بسرعة لكي لا يتفاقم الموضوع وكانت متوترة و خائفه من أن يشتد النقاش وتتعالى الأصوات فأخذ عنها زوجها الصفرة و ذهب مسرعاً دون أن يهتم لي ميرا فنظرة ميرا إلى أمها لتكلمها بكل حزن اذ تكاد أن تبكي
...........
ميرا بلهجة بقلق و خوف : هوا أنا قلت شي ينرفز؟؟؟😰
الأم : إنتِ تعرفي ابوك يعني مش جديد عليك فأكيد اتنرفز من شيء هوا فهمه غلط
ميرا بإرتباك : بس أنا ما كان قصدي شيء😫
ريم : هوا من يوم يومه هكي يفهم اللي يبيه والباقي تولعو بڨاز المهم انه هوا اللي صح
الأم بغضب : ريم 😠
جنى : يا بختك ميرا أو يابختك صغارك راح يكون عندهم أب أحسدهم عليه انسان راقي ومثقف بجدد شوقتيني إنجي عندكم يوم
نور : صح ماما ياريتك اتخلينا ولو ليلة نباتو عند اختنا ونتعرفو ع النسيب😁
الأم بصوت غاضب وتنظر إلى ميرا بغضب : تعالو ارفعو الصفرة لي أبوكم
ميرا تقترب من الأم : ماما اخواتي قالولك ممكن يجو عندي ولو يوم
الأم تهمس في أذن ميرا : ميرا كافي ما اتشوشيلي أفكار إخواتك لأنهم بدو يتمادو على أبوهم😠 وأبوك مستحيل يخليهم
ميرا تقف امام أمها وعيناها تحمر من شدة حرقتها على اخواتها فتكاد ان تبكي : ماما عندهم حق لو تشوفي أحمد و عيلته 😢👈ترأفي بحال بناتك ، اتصدقي أبو أحمد
يعامل في صغاره واحفاده گأنه أبوهم وصديقهم لدرجة يحبو يلتمو مع بعض ويكون جدهم بالوسط بينهم ويضحكو عادي حتى لو بصوت عالي واحنا قريب حتى النفس تحسبوه علينا 😧😔😢
.........
تنظر البنات إلى ميرا بنظرات إندهاش و😰 ألم و گأنها گسرت عليهم حاجز الصمت الذي كان يقف أمامهم كل تلك السنين فبدأت ريم بالحديث و تشجعت لتصف مابها من مشاعر اتجاه كل تلك السنين
........
أنت تقرأ
I hate my community (أكرهك مجتمعي)
RomanceOooh? yeaah نعم أكرههم حد الجنون لدرجة أنني أتمنى لهم الموت و أرغب أن أتعاقد مع عزرائيل ليخطف أرواحهم في آنٍ واحد و بدون أن يجعل لهم أي أثر لأجلي ?فأنا ?أكرههم جدا😡 مناآافقيين😤👎 凸( •̀_•́ )凸 بختصآر:- To...