{JK Pov}
وصلنا الى قصر بارك, لننزل بثيابنا الرثة وندخله, فاستوقفتنا السيدة بارك حين صرخت بفزع:
"جونغ كوك؟ يارا؟؟! ما الذي جرى معكما؟"
سألتنا بينما تقترب بسرعة منا تتفحصنا, فابتسمت يارا بتكلّف وقالت:
"هنيئًا لنا خلاصنا أماه!"
فوصل كل من جيمين, ميار, ميمي والسيد بارك, ليقول الأخير بقلق يطغى عليه:
"ما الذي تقصدينه بخلاصنا؟"
حوّلت عدستها نحو الذي سأل لتتسع ابتسامتها بعد ان تحوّلت للساخرة وقالت:
"لقد قتلته!"
اتسعت أعين الجميع, بينما أطبقتُ عيناي بقوة, فأنا لست بتلك القوة لأسمع تلك الكلمات من فمها, خصوصًا انها ذات القلب البريء الذي لم يؤذِ نملة!
"ماذا؟ قتلته؟!"
صرخ أربعتهم بصوت واحد, لتقول لهم بملل:
"لما تصرخون؟ أجل قتلته! والان اعذروني سأذهب لأستحم! وبالمناسبة ان حضر أي فرد من رجال الشرطة فنادوا علي!"
ثم تخطت الجميع متجاهلة نظراتهم المصدومة, فقلت أنا بهدوء:
"فتاة حمقاء! سأذهب للاستحمام انا الاخر!"
كدت أصعد الدرجة الاولى لأسمع نبرة والدتها المرتجفة:
"هل ستكون بخير؟ أرجوك كن خير عونٍ لها!"
لم استطع أن انظر بعينيها وأعدها بما طلبت, فقط اكتفيت بالايماء برأسي, ثم صعدت مسرعًا لغرفتي.
كنتُ أجلس بحوض الاستحمام, أفكر بالمصيبة التي وقعت على كلينا, فكلما شارفنا على ان نكون سوية, تأتي لنا المصائب من حيث لا نحتسب! لكن الأهم الآن, هو كيف سأخلصها من هذا؟ ليس لدينا الدليل الكافي لنبرهن براءتها, فإن أريناهم انه مجرم وقد تعذبت بسببه, سيدعون انها شرطية وما كان عليها أن تقتله لمجرد أسباب شخصية كهذه! وإن حاولنا اختلاق قصة ما, فقد يكون أحد رجال الشرطة يعمل لصالحه فيخبرهم الحقيقة! نحتاج لدليل ملموس كونه لم يعذبها وحدها! هل يمكن لي أن أكون أنا ذلك الدليل؟ تلك الندوب في جسدي التي لم ولن تمحى, أيعقل أن استعملها كدليل ضد ذلك الهالك؟ من جهة اخرى, قد لا يقتنعون, لا دليل على انه هو من سببها لي, وقد يدعون أن أولائك الأوغاد آذوني أنا, فلما تقتله هي؟ لحظة! هي كانت مربوطة تسبح بدماءها حين وجدتها, لكن الذي ربطها لم يكن نامجون, بؤسًا! الهي لما الأمر معقد هكذا؟ ما الذي سأفعله, أين سأجد الحل؟؟؟!
أنت تقرأ
The Officer J.JK | المحقق جيون {مكتملة}
Lãng mạnهي كوّنت ماضيه, هو يكوّن حاضرها, ليكونا مستقبل بعضهما. قصتهما ليست بالغريبة ولا بالبعيدة, قصة يمكن ان تحدث لأي كان. يحميها حتى آخر نفس, يكون لها مصباح حياتها المنير, على الرغم من انها قد حطمته, لكن الندم والأسى يخالجانها, يرفضان تركها وشأنها, لتنعش...