إختارك قلبي ( مكتملة )

بارت 28

ركضت لورين نحو سوهو بكامل سعادتها وصلت اليه و عانقت ساقيه فذلك حد طولها وهي تقول : اخي سوهو اين كنت اشتقت لك كثيرا

بقي سوهو متسمرا مكانه كالصنم لم يحرك شعرة واحدة من اجل لورين وهو ينظر بارتباك لتيفاني المتوترة و كاي المصدوم

تراجع للخلف بقوة و قال بحدة متجنبا النظر في وجه لورين : ابتعدي عني لست ممن تظنين

لورين بصراخ : بل انت اخي سوهو كيف يعقل ان لا اعرفك

سوهو بتوتر : لست من تظنين ايتها الصغيرة انا لم اركي من قبل

امتلات عيون لورين بالدموع وهي تقول ببكاء : لم تقول ذلك اخي سوهو الم تعد تحبني هل ازعجتك بشيء ? اخبرني الاطفال في هذا المكان انه لا ياتي الى هنا الا من فقدوا والديهم علمت فيم بعد ان والداي ميتان لم يعد لدي احد غيرك انت و اختي تيفاني فكيف تقول انك لا تعرفني

اتى كاي بخطوات واثقة انحنى امام لورين لطولها و وضع يده على كتفها يسالها بحدة : اخبريني يا صغيرتي هل تعرفين هذا الرجل ?

قبل ان تتفوه لورين باي كلمة قاطعتها تيفاني بارتباك : من اين لها ان تعرفه طوال فترة احتجازنا لم نرى اي احد

استقام كاي في وقفته و سالها بحدة : ماذا عن القاتل الذي رفعتي دعوى ضده

تيفاني بتوتر : سمعته صدفة يتحدث مع عمي فاشتكيت بكليهما

نظرت لسوهو و اضافت بحدة : اما هذا فلم اعرفه الا كسائق لوالدك

نظرت لها لورين باستغراب لانها انكرت معرفتها بسوهو فيم كاي انحنى مجددا لطولها و سالها بجدية : اين رايته لورين تذكري جيدا و اخبريني

صمتت لورين للحظات وهي تنظر لتيفاني التي كانت تومىء لها راسها بالنفي فقالت بهدوء : لم اره من قبل لقد كان سوء تفاهم انا لا اعرفه

استقام كاي في وقفته لينظر بريبة لتيفاني و حينها رن هاتفه فرد بحدة : نعم , .....حسنا ساتي على الفور

فصل المكالمة و دس هاتفه في جيب سرواله الامامي قائلا لسوهو بحدة : اوصل تيفاني و لورين للمنزل

تيفاني باستغراب : اين ستذهب ?
كاي بجدية : استدعى ابي بعض الصحفيين ليجروا مقابلة معنا و يمدحوا زواجنا انا ذاهب للشركة الآن و انتي عودي الى المنزل

وضع قبلة صغيرة على وجنة تيفاني فضغط سوهو بقوة على قبضة يده بدافع الغيرة

غادر كاي المكان فيم تيفاني و لورين جلستا في المقعد الخلفي اما سوهو فجلس امام المقود و انطلق يقود بسرعة معقولة

لورين بثقة وهي تنظر لسوهو : لقد غادر دراكولا لا حاجة لانكار نفسك الآن

سوهو باستغراب : دراكولا ?!!