بارت 9

1.7K 109 5
                                    

مضت عدة ساعات و اشرقت شمس يوم جديد في هذه اللحظة فتحت تيفاني عينيها ببطىء لتجد نفسها مستلقية على سرير يديها مقيدتين بالاصفاد باعلى راسها و الاسوء سوهو نائم بجانبها فاطلقت صرخة قوية دوت في المكان كله جعلت سوهو ينهض بسرعة ليرفع راسه من على الوسادة وهو يسال بهلع : مالذي حدث ?

تيفاني بغضب : انت من سيخبرني مالذي حدث لم تنام بجانبي و لم انا مقيدة هيا فكني

سوهو بحدة : انام بجانبك لاني املك سريرا واحدا و انتي مقيدة بسبب قدميكي الطويلة

بدات تيفاني تهز جسمها محاولة فك الاصفاد فقال سوهو بحدة : على مهلك ستحطمين السرير

امتلات عيون تيفاني بالدموع و سالته ببكاء : مالذي فعلته لي امس ارجوك قل انك لم تفعل لي شيء قل انك مجرد قاتل و لست مغتصب ارجوك قل انك لم تلمسني

كان سوهو ينظر لها باستغراب ولا يتفوه بالم كلمة فاغمضت عينيها بحزن وهي تهز جسمها فوق السرير و تقول ببكاء : هذا يعني انك لمستني لقد اصبحت قذرة اريد الموت اريد الموت

سوهو بحدة : اطمئني انا لم المسكي اهدئي ستحطمين السرير

لم تتوقف تيفاني عن الاهتزاز و البكاء فجلس سوهو فوقها واضعا جسمها بين ساقيه امسك بيديها لتتوقفا عن الحركة و نظر في عينيها يقول بصرامة : انا لم المسكي انتي لست قذرة صحيح اني قاتل لكني لست مغتصب انا لم اغتصب اي فتاة في حياتي ولن افعل هل سمعتي ?

توقفت تيفاني عن الحركة و كانت تنظر له بخوف لتومىء راسها بالايجاب حينها رفع سوهو نفسه من فوقها وهو يقول : جيد

نهض من السرير و توجه للحمام فيم تيفاني عادت للحركة مجددا وهي تحاول تحرير يديها من الاصفاد

دخل سوهو للحمام و وقف امام المرآة يغسل وجهه حينها رن هاتفه فرد بحدة : الو

اجابه رجل في الاربعينات : هل انت سوهو القاتل الماجور ?

سوهو بصرامة : من انت ?
الرجل بثقة : لا تقلق لا انصب لك فخا انا ادعى لي يول اوصاني بك السيد كوك

سوهو بحدة : كوك اذن ? حسنا من تريد ان اقتل ?

مارك بثقة : اخي و زوجته
سوهو بحدة : من اجل المال اليس كذلك?

مارك بغضب : انت قاتل ماجور عملك القتل فقط و ليس طرح الاسئلة سانتظرك الليلة في المستودع القديم عند العاشرة مساءا لا تتاخر

اغلق الخط فابتسم سوهو باستهزاء وهو يخفض الهاتف من اذنه و يقول : يتهمني الناس باني عديم الضمير لاني اقتل من اجل المال لكني على الاقل اقتل الغرباء اما هم يقتلون اخوتهم و ابنائهم من اجل المال الامر غريب و مضحك ايضا

ابتسم بسخرية و حينها سمع صوت تيفاني تطلق صرخة قوية فركض اليها بسرعة لكنه راها على السرير ما تزال مقيدة ولا يبدو هناك اي خطر حولها فسالها بغضب : هل الصراخ موهبة بالنسبة لك ?

إختارك قلبي ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن