إختارك قلبي ( مكتملة )

بارت 49

عاد سوهو الى منزله برفقة والده فوجد جيني تقف امامه لكن لا اثر لتيفاني في كل المنزل فسالها باستغراب : اين تيفاني ?

جيني بتوتر : ذهبت لاجتماع

نظر سوهو لساعة يده و قال بتعجب : في هذه الساعة ?!

جيني بارتباك : نعم لأن شريك المناقصة مضطر للسفر غدا صباحا لذا اجتمع مع الجميع الآن

سوهو بجدية : حسنا هل يمكن ان تعيريني هاتفكي جيني لاتصل بها ? هاتفي بقي لدى الشرطة لاسباب تتعلق بالتحقيق

جيني بتوتر : نسيت شاحني لذا لم اشحنه

التفت سوهو و قال لجوهيوك : ابي اعطني هاتفك

لاحظ جوهيوك نظرات جيني له وهي تومىء له رأسها بالنفي كأنها تطلب منه ان لا يعطي هاتفه لسوهو فاجابه بارتباك : في الحقيقة عندما اتصل المحقق ليطلب رؤيتي فجآة نسيته بسبب اللبكة

سوهو بانزعاج : نحن في القرن الواحد و العشرون من يبقى بدون هاتف مثلكما على كل سأتصل من الخارج

ادار ظهره متوجها نحو الباب و غادر المنزل حينها نظر جوهيوك لجيني و سالها بجدية : لم منعتني من اعطاء هاتفي لسوهو ?

جيني بقلق : لأن تيفاني تركت هاتفها في المنزل وهي الآن في منزل كاي الصيفي

جوهيوك بغضب : ماذا ? ومالذي تفعله هناك ?
جيني بجدية : لانقاذ سوهو ۔ كاي هددها انه سيجعله يقضي ما تبقى من حياته في السجن ان لم يفعل ذلك

جوهيوك بحزم : ذلك الاحمق يسعى خلف المشاكل بنفسه على كل ساذهب الآن لاحضار تيفاني و انتي اغلقي هاتفها ليتاكد لسوهو انها في اجتماع حقا

اومئت جيني رأسها بالايجاب فيم جوهيوك ادار لها ظهره و توجه بسرعة نحو الباب مغادرا المنزل

في هذه الاثناء كانت تيفاني تقف في منتصف غرفة النوم التي جهزها لها كاي بشكل رومنسي كما لو كانت لعروسين و نظراتها ملؤها الحزن و الالم

وقف كاي بجانبها يحمل كأسين نبيذ قدم اليها احدهما وهو يقول بهدوء : انتظرت كثيرا هذه اللحظة اعدكي انكي لن تنسي هذه الليلة ابدا

نظرت له تيفاني بغضب ثم دفعت يديه فسقط كأسي النبيذ و وقعا على الارض

نظر لها كاي بحقد فيم تيفاني سالته بصرامة : اين سلاح الجريمة اريد كل ما تملكه ضد سوهو

ابتسم كاي بشر و مرر يده على خصلات شعرها التي سرعان ما دفعتها تيفاني وهو يقول بهدوء : لم هذه السرعة حبيبتي مازال الليل في اوله

تيفاني بحدة : اياك ان تظن اني اتيت لالبي شهواتك القذرة اعطني كل ما تملكه ضد زوجي و الا

امسك كاي بمعصميها ليلويهما خلف ظهرها وهو ينظر في عينيها مباشرة و يسالها بحدة : و الا ماذا يا قطة ماذا ستفعلين ? اتيت الي بنفسك و تقولين انكي لا تريدينني لم كل هذا العناد اعلم انكي تحبيني لم انس سعادتك يوم كنت اتي لتدريسك كنتي تنتظرين الساعة التي آتي في بفارغ الصبر