إختارك قلبي ( مكتملة )

بارت 2

إبتسمت تيفاني بخجل عند إلتقاط كاي صورة لها بواسطة هاتفه

كاي بهدوء : هذه الصورة ستساعدني على الإنتظار في الثلاث والعشرون ساعة الباقية

تيفاني بخجل : وأنا كيف سأنتظر؟

كاد قلب كاي ان يخرج من صدره بعد ان قالت تيفاني هذه الكلمات فهو تاكد ان مشاعره نحوها ليست من طرف واحد بل هي ايضا تبادله الحب الذي يكنه لها

ابتسم بهدوء : هل هذا يعني أنكي....

تيفاني كانت تنظر للأرض و تبتسم قائلة بخجل : لطالما كنت سجينة في هذا البيت لدرجة أني نسيت حتى كيف أبتسم

رفعت رأسها لتنظر اليه و اضافت بثقة : لكن عندما دخلت لحياتي أصبحت أبتسم نسيت ألمي وقلبي ينبض من جديد

هذه الكلمات البسيطة جعلت كاي يطير من السعادة فهو تأكد الآن أن مشاعره ليست من طرف واحد وأن تيفاني أيضا تبادله نفس الحب

مرت الساعة بسرعة كالعادة بالنسبة لكاي و تيفاني

نظر كاي لساعة يده بحزن و قال :أكره كثيرا عندما تنتهي هذه الساعة

ابتسمت تيفاني بخجل و نظرت للارض

كاي بثقة : إنه خجلك من جذبني إليك أنا واثق

تيفاني إكتفت فقط بالتبسم

كاي بحدة : حسنا أيتها الأميرة الخجولة سأذهب الآن لكن راجعي جيدا التواريخ التي أعطيتك إياها إتفقنا

تيفاني وهي تبتسم :أمرك أستاذ
ابتسم كاي : حسنا إذن وداعا

غادر كاي غرفة تيفاني و بينما كان ينزل على السلم إلتقى بجيني التي كانت ستصعد لغرفتها

جيني بذهول : أستاذ مازلت هنا؟
كاي بحدة : أين كنتي؟

جيني بارتعاب : هل أخبرت والدي أني كنت أغيب عن الحصص؟

كاي ببرود : لم أخبره لكن ربما في المرة القادمة سأفعل

جيني بذعر : أرجوك لا تخبره أستاذ سيوقفني عن الدراسة وسأتدمر أرجوك لا تفعل وأعدك أني سآتي بدءا من الغد

نظر لها كاي بحدة ولم يرد عليها ثم تجاوزها و غادر

تنهدت جيني و كتفت ذراعيها عند صدرها وهي تتبعه بعيونها و تقول في نفسها بثقة : حسنا أيها المغرور أعلم أنك وسيم لكن ليس لدرجة تتجاهل فيها جيني سأريك كيف سأجعلك تركض خلفي كالمجنون و ستتمنى لو اني لم آت ابدا الى تلك المدرسة

حل المساء و كانت عائلة السيد بارك و تيفاني على طاولة الطعام يتناولون وجبة العشاء

تيفاني كانت تمسك بالملعقة و تحركها برفق وسط الصحن وهي شاردة تفكر في ماقاله لها كاي و تبتسم

لاحظت جيني ذلك فقالت بسخرية : هل تضحكين مع شبحك تيفاني؟

أخفت تيفاني إبتسامتها و دست ملعقة الأكل في فمها لتقول ببرود :  أنا لا أبتسم جيني