Part : 5
سآرت وصوتُ الأمل يزغردُ حولهآ لكنهآ لا تسمعه بسبب خيبتهآ الحزينة ..
ركض شيون وراءها منآدياً : أنتِ أيتهآ الفتآة ' أنتظري
أريد مآ أقولهُ لكِ !
توقفت لبرهة ..
-ماذا تريد مني أنتَ الآخر ' دعني وشأني لا أريد المزيد من الجروح !!
ركضت مسرعه ولم ترى وجههُ حتى !
.
بقي شيون يطآردهآ قرابة الخمسة ايآم .. حتى جآءَ ذلك اليوم الذي التقيآ فيهِ وهم في عز حزنهمآ وإنكسآرهمآ♡ .. كان حزن ليون أكثر عمقاً ، لأنه رأى أختهُ بعد عامٍ من غيابهما والان هي لم تتعرف عليه حتى ..
قآلت لهُ ": أخبرني مالديك بسرعه .. أتريد مني أن أقول لكَ أنك أخي ' أنا حقاً لا أعرفك .. كنت تطآرني منذ ذلك اليوم .. كيف عرفت إسمي أخبرني (وهي تصرخ)
..
آه ' كعآدتك ، أنتِ تصرخين ' ليون أنتِ لم تتغيري أبداً (هو يقول)
أتعلمين لمآ أطآردكِ كما تقولين '؟
(ردت بضجر ): هآ قد أعاد سؤالهُ وجوابهُ المتكرر مرة أخرى ، تُرى أخبرني الآن لمآذا؟
-لإنكِ أختي (قالها بحزن)
-وقفت برهةً قالت له : كيفَ عرفتَ مكآن عملي ؟
ظل صامتا.. قليلا ..
ثم قال أجل كنت أبحث عنكِ ، كثيرا ' أخبرتني صاحبة المطعم المجاور إنك هنا .
-وكيف تعرفها أيضا ،؟ أنها صديقتي .!!؟
-لقد نشرت صوركِ في ارجاء المدينه .. ثم صمت قليلا واحتضنها ..
يا ليون ، الطقس بارد دعينا ندخل الى هناك (يشير الى المطعم الذي فيه صديقتها -مايا- )
لم تتحدث هي بأي كلمة ، عندما وضع يديه على كتفيها شعرت بشيئا ما داخلها يدغدغ ' تحركت مشاعرها المنغمسه بداخلها بحرقه شديدة ..
شعرت وكأنها رأت عالمها القديم بداخل حديثهِ ، شعرت بأحضان أبيها وحنان أمها بين يديهِ ..
لكنها تحاول جاهداً ان تتغاظى ذلك الشعور ...
..
_________________________
#يتبع....
أنت تقرأ
الرسالة المدفونة
Fantasyآه يا جرح أحلامي ، يا أمنياتي السائلة من أجفان الحلم الألذ ، أين ألقاكِ ؟ كيف أجدكِ ؟ أهذا بلاء مبين ؟ أم كمين ؟ أم لغز يثير كمائن عقلي المشغول بالفرح و الدعة ؟ تنفضني و تصيّر الرسالة المدفونة ندوبا في بؤرة الروح " و امتد أنينه ! #صوتوا_لي_وأخبروني...