Part:2
لقد كآنت خيبة عظيمة كذلك كانت مؤلمة وكبيرة بالنسبةِ له ..
كآن ( هيونغ شيون) الاخ الأكبر والوحيد ل (هيونغ ليون ) من عائلة كورية إستوطنت مدينة ليدز ♡ منذ زمنٍ طويل ..
كآنا يعيشآن معاً في نفس البيت .. لقد كبرت هيونغ ليون بي على يديهِ حتى عمر السآدسه عشر ' عندمآ توفي والدهُ في الحرب في مقتبل العاشرة من عمرهِ .. كآن هوَ من يشرف على رعآية والدته واختهُ
توفيت والدته بعد أن مر على حادثة والدهما الاربع أشهر ، أثر تجلطٍ في الدمآغ '
لقد عاشا هيونغ شيون بي واختهِ معاً وقد تكفل بكل شيء حيالهآ ..
- في يومٍ ما .. إضطر (هيونغ شيون بي) لإكمآل مسريتهِ الدراسيه بعيداً عنها في لندن ، والتي منها سيتخرج مدعٍ عآم ..
في فترة غياباتهِ كانت هيونغ ليون بي قد وصلت المرحله الثانويه من دراستها ، ولديها وظيفة عمل ثانوي في أحدى المطاعم الصغيرة التي تجاور منزلهملكن .....
.
في ذات يوم ، في بداية شهرٍ جديد عند تفتح الزهور وبداية الربيع .. عآد (هيونغ شيون بي) حاملاً حقيبته ومعهُ باقة الزهر التي تحبهُ '
وأقبل على بيتهم ' كان يتوقَ شوقاً لرؤيةِ أختهُ التي تُذكرهُ بشغب أبيه وحنان أمه ، جآء الى البآب وطرقهُ وهو يقول ( ليون .. ها انا عدتُ ياحبيبتي ..
طق طق طق !!
البيت مهجوراً !!
قال بأعلى صوته ظناً منه أنها تمزح معه
.. انني مشتاقاً لكِ كثيرا ' الا تفتحي لي البآب أيتها المشاغبة ؟
..
ليون بي .. !!
ليون بي ..!! (وهو يطرق كثيراً )
لكن ما من مجيب ..
..
تفاجأ شيون بي وأومأ بيدهِ نحو البآبِ بقوة ثم دفعهُ حتى كُسر..
دخل مهرولاً الى الممر الذي كانت تجلس فيه عندما تشاغبهُ حال دخوله سابقاً .. ثم غرفتهآ .. لم يجدهآ !
رآح الى غرفة أمه ولم يجدهآ أيضاً ..
ذهب هنآ وهنآك .. بحث في كل أرجآء البيت ولم يجدهآ
..
خرجَ مسرعاً نحوَ باحةِ المنزل المطلة على الحقل الذي ينقطون فيهِ .. صاحَ بأعلى صوتهِ (ليووون .. هذآ أنآ أخيكِ .. الا تسمعين ..؟ لقد أتيتُ من أجلك !💔)
ولا من أثر لهآ .. سقطت بآقةُ الزهر من يدهِ .. وهو حزين ، جلس على أحدى الدُرجآت التي في البيت ينتظرهآ علهآ كآنت في مكانٍ ما وتعود!!
..
#يتبع..
أنت تقرأ
الرسالة المدفونة
Fantasyآه يا جرح أحلامي ، يا أمنياتي السائلة من أجفان الحلم الألذ ، أين ألقاكِ ؟ كيف أجدكِ ؟ أهذا بلاء مبين ؟ أم كمين ؟ أم لغز يثير كمائن عقلي المشغول بالفرح و الدعة ؟ تنفضني و تصيّر الرسالة المدفونة ندوبا في بؤرة الروح " و امتد أنينه ! #صوتوا_لي_وأخبروني...