Part 8
..
في ذات يوم بعيد ، كانت -ليون بي- تنتظر مجيء أخيها الى بيتهم ..جالسةً على دُرجات الباحة قُرب نافورة صغيرة صنعها -شيون بي- عندما كانا صغار ..
تراقب الطيور ؛ وتشمُ النسيم .. وتلمحُ تساقط الوريقات من أعلى الشجرة .
تذكرت لعبتها المعتادة في أراجيح المنزل مع والدها ..
قامت بقربها ولمستها بهدوء .. وهي تهمس معها : أبي ، إبنتك كبرت الآن ، ولم تعتاد بعد لعب هذه اللعبة (وهي تبتسم بحزن) ..
دخلت الى غرفة والديها وكأنها تبحث عن إجابة من والدها .. فإذا بها.. ترى دفتر المذكرات خاصته . وهو يكللهُ الغبار ومغروساً في وسط تلك الجرة القديمة في احدى زوايا الغرفة .
..
سارت اليه بهدوء اخذت تتلمسه وتمسح عنه ذرات الغبار وتنفخ فيه .. حزينة ومتلهفه في آنٍ .
أخذت تقلب اوراقهُ الصفراء وهي تقرأ متعايشة في ذكرياتها ومخيالاتها القديمة ..
بدأت تقرأ الصفحه تلو الأخرى ..
وصلت الى السطر الخامس عندَ الصفحه الثانية عشر.
توقفت عندها .. متفاجأة ممَ ترا !!
تقرأ وعيناها تدمعان ' ( ماهذا..!!)
بدأت لاتصدق ماتقرأ .. تقلب في تلك الوريقات بهوسجة وسرعة ويداها ترتجفان .. ماذا هناك وماتدري ماترى وايضاً مالذي يثبت ذلك ..
رأت أن أباها قد وضع عبارة في وسط تلك المذكرة ذاكراً فيها ( ليون .. عندما تقرأ هذهِ العبارة سأكون انا بعيد جدا .. -شيون- ليس أخاكِ الذي انجبته لكِ امكِ .. هو فقط رفيق لكِ وانجبته لنا الايام ..
لكني الآن ارجوا منك ان تسامحي والداكِ الذان تخفيا ذلك السر عنكما .. وان اخبركِ الآن أن تبقي مع شيون الى الأبد .. وكلاكما عيشا طويلاً .
..
في الورقة الاخيرة هناك دليل لكما.
..
___________
يتبع..
أنت تقرأ
الرسالة المدفونة
Fantasyآه يا جرح أحلامي ، يا أمنياتي السائلة من أجفان الحلم الألذ ، أين ألقاكِ ؟ كيف أجدكِ ؟ أهذا بلاء مبين ؟ أم كمين ؟ أم لغز يثير كمائن عقلي المشغول بالفرح و الدعة ؟ تنفضني و تصيّر الرسالة المدفونة ندوبا في بؤرة الروح " و امتد أنينه ! #صوتوا_لي_وأخبروني...