الفصل السابع
خرجت شغف وتعتليها الصدمة فقد اكتشفت أن حاتم اخيها ولديها أخت ايضا وحسام وأدم اولاد عمها
مريم : حصل اايه
شغف : زي ما توقعت جمال ابويا وحاتم اخويا وليا برضه اخت اسمها نغم وحسام الغبي يبقى ابن عمي وأدم برضه ابن عمي
مريم : يااا وطلعت أخت حاتم بيه يا بختك
شغف : شوفتي بقا محظوظة قد ايه
مريم : وهتعملي ايه
شغف : بصي
وبالفعل قصت لها الخطة من البداية للنهاية
شغف : وحمشي ع الخطة دي ان ما حصلش تطورات
مريم : طيب أدم ايه ذنبه عشان تلعبي فيه كده
شغف : وانا ذنبي ايه يحصل معايا الي حصل انتي اكتر وحدة تعرف اد ايه عانيت بحياتي واقلها اخد ورثي
مريم : انتي عينك ع الورث مش كده
شغف : دا حقي يا مريم ..... بتفكير مريومة هنقبر الفقر يابنتي
مريم لم ترضى عن الخطة كلها
مريم : والله برأيي تروحي لاخوكي تتكلمي عنك وهتبقي فرد من العيلة
شغف : انتي غبية يابت الي طرد امي بالطريقة دي مستحيل يقبلني وانتي قولتي الكلام دا قبل كده
مريم : بصي أنا مش راضية أبدا بس هقف جنبك
شغف وهي ترقص: هنقبر الفقر بحبك يا ميرو يحبك
وبدأت شغف بخطتها وقد جهزت كوب من القهوة السادة لأدم واتجهت نحو مكتبه كان المكتب يعلوا مكان عملها بطابقين ومع ذاك حضرت القهوة
وصلت المكتب
شغف : ممكن تقولي لادم بيه اني جبت القهوة بتاعته
نهى : بس أدم بيه مطلبش قهوة
شغف وضعت وجه البراءة : بصي باين عليكي طيبة انا عايز أخد سلفة وهما رفضوا وعشان كده جيت اطلبها من أدم بيه هو حنين
نهى : اه معاك حق هو حنين طيب بصي هتدخلي وعلى اساس انا الي طلبت عشانك
شغف : طااااايب
دقت شغف الباب
أدم :تفضل
دخلت شغف وفي عينيها نظرة كره للعائلة كلها فهم كانوا لسنوات يتمتعون بهذا الغنى وهي تعيش التعتير والفقر والحرمان مع والدتها ولكن صبرا الشيء الجميل يأتي مع الوقت
شعر أدم أن التي دخلت ليست نهى إنما هناك رائحة غريبة رفع رأسه لينصدم مما رأه كانت شغف تنظر اليه نظرات غريبة بعينيها القاتلتين نظرات اربكته ولكنها بريئة كيف لها أن تكون بهذه البراءة المحببة له تنظر له بعين متوجسة وفم مقلوب كالاطفال وتظهر غمازتها وكل هذا لا يكفيه انما شعرها حكاية أخرى لو وضع يده بهذا الشعر بماذا سيشعر انتبه أدم لمنحنى تفكيره
أدم : اهلا يا انسة ...
شغف : شغف
هو يعلم وكيف لاسمها ان يضيع ووجها لا يضيع من عقله
أدم : اه اهلا انسة شغف في ايه
شغف : جبت لحضرتك فنجان قهوة
أراح أدم ظهره على كرسيه بس أنا مطلبت أي حاجة
شغف وهي تمثل التوتر : اه مانا عارفة بس
أدم : بس ايه ...... واصلا تكون بردت
شغف : دا عشان حضرتها تحت وطلعت فيها لهنا
أدم : يبدو أن الموضوع خطير جدا عشان متعبة نفسك للدرجة دي
شغف : أه بصراحة أنا عايزة اطلب منك طلب ورفعت عينيها لعينيه وبدأت ترمش بهم بطريقة تأخذ العقل منه
أدم : اتفضلي
شغف : انا ابويا وامي ميتين " ربنا يخليك يا امي " وساكنة عند عمي وانا عمالة اشتغل عشان اصرف عليه وعلى ولاده بس شغلي ما كفهوش وطلب مني شغل تاني فأنا عايزة اشتغل هنا مع عم حسين وتزودلي راتبي شوية
كيف له أن برفض لها طلبا كهذا لا يستطيع هذه الطفلة تريد أن تعمل عملان لاجل أن تصرف على عمها وعائلته
أدم : طيب الي عايزاه
شغف : بجد وبدأت تصفق بيديها
أدم يضحك علة تصرافات هذه الطفلة : ايوة بجد وهزودلك الراتب كمان افرحي
وبحركة مدروسة منها لارباكه أمسكت يده ونظرت في عينيه
شغف : انت احسن حد شوفتوا بحياتي والله
قلب أدم لم يبقى بمكانه من التوتر هذه الطفلة تلعب بهدوءه واعصابه
ابتعدت شغف بتوتر : انا اسفة بس كنت فرحانة جدا
أدم : ان شالله دوم
شغف : انا هخرج عشان ما عطلكش عن شغلك
أدم : لا ابدا انا مبسوط
يا الهي ادم ما يحدث لك بماذا تهذي
أدم : يعني خلصت شغل
شغف : دا رقمي ان عزت اي حاجة اتصل بيا
أدم : انا هاتصل بنهى وهي تخبرك
شغف وقد اغاضها تصرفه : تحت امرك عن اذنك
وخرجت
أدم : كده احسن والله لو بقيت ثانية وحدة كنت حفقد كل عقلي بسببها
وبدأ أدم يتذكر حديثها وفرحتها ويبتسم
سليم وهو داخل : ربنا يديم الفرحة على وشك
أدم وقد استعاد جديته : امين يارب من عين الحاسدين
سليم : اي سبب الابتسامة العريضة دي
أدم : مفيش
أدم يفكر : لو يعرف سليم اني بضحك بسبب الاوزعة دي هيمسكها عليا لسنين
وصلت شغف الى مكتب مريم وعينها تبتسم ابتسامة خبيثة
مريم : حصل ايه
شغف : أدم دا شكلو انحرم من مراهته عشان لو تشوفيه بيراقب أي حركة ليا ولما بقرب منه بتلاقيه يتوتر كده
مريم : بتقربي ازاي
شغف : يخرب بيت دماغك الوسخة معملتش حاجة
مريم : طيب ناوية ع ايه
شغف : الجواز من أدم الشرقاوي
أنت تقرأ
قسوة عاشق
Romanceقسوة عاشق لقد أحبها بجنون حب غير طبيعي قلبه يكاد يموت غيرة لأجلها يغار عليها من نفسه فكيف يكون من الأخرين طوال فترة زواجهم كان يقتلها حبا وغيرة هي ايضا أحبته حبا ليس له حدود على الرغم أنها كانت تنزعج من غيرته الا انها تعذر قلبه العاشق ولكن هل يكون...