سوة عاشق الفصل السابع عشر
أدم : تقصد ايه
سليم بخزي : مريم وشغف هما الصادقين وانا الكداب
وقص عليه الحادثة منذ البداية
أدم بغضب : انت اتجننت يا سليم ازاي تكدب بالشكل دا وتفري عليها والي تكلمت عليهم في الغردقة يبقوا شغف مريم مش كده
سليم :ايوة
أدم : هاقتلك والله
سليم : انت مكنت حترفدها الا بالطرييقة دي
هجم عليه أدم وضربه بقوة على شفته حتى نزفت كان يريد أن يكمل ضربه الا أن حسام وحاتم منعوه
أدم : انت بجد نزلت من عيني وصحوبنتا خلصت هنا
سليم : انا اسف ياأدم بس اتعصبت جدا منهم
أدم : اي حد يعصب يفتري زيك مش عاوز اشوفك فاهم
ترك المكتب وخرج لا يعلم ما حدث له يبدو أن قلبه سعيد أن تلك الغجرية بريئة ولكن بجانب الاخر قد خسر صديقة سليم فهذه ليست بتهمة قليلة
اما سليم فقد كان بحالة يرثى لها هل خسر صديقه
حاتم : والله يا سليم الحق عيك دي مش تهمة قليلة
حسام : اصلا البنات عملولك ايه عشان ترفدهم
سليم : مفيش انا اسف بجد
حاتم : والله الاعتذار مش مننا من أدم عشان كدبت عليه ومن مريم وشغف عشان الكلام الي قولته عليهم
الندم الذي كان يشعر به سليم لا يقدر لقد خسر صديقه
حسام : الطريقة الوحيدة عشان صلح كل دا تخلي مريم وشغف يسامحوك
انتهى اليوم العجيب و سليم يفكر بطريقة ليصالح بها الفتاتان وأدم
في منزل أدم كان أدم يفكر كيف يتصرف هل يعيد الفتاتان للعمل أم يصرف لهما مكافئة اعتذار قطع حيرته صوت الجرس
فتح الباب ليتفاجأ بوجود حسام
أدم : اي لزيارة الغريبة المفاجأة دي
حسام : أخويا وحابب أطمن عليه
أدم : عايز ايه من الاخر
حسام : بصراحة ومن غير لف ودوران
أدم : ايوة
حسام : عايز استأجر شقة هنا
أدم : حصل ايه عشان تسيب البيت وتجي هنا
حسام : مفيش بس انا مقدرتش أخد راحتي هناك وعايز اخدلي شقة جنبك هنا
أدم : بعد كل السنين دي
حسام : في شقة هنا أو لا
أدم : لما اشوف
كانت العمارة عبارة عن عدة طوابق وفي كل طابق يوجد ثلاث شقق كان أدم ومروان وسليم في الطابق الاخير
وبعد الحديث مع صاحب العمارة استأجر حسام شقة في الطابق السفلي ويوجد شقة أخرى مسكونة بينما الثالثة لم تسكن بعد
حسام : عايز حاجة انا هروح اجيب الاغراض
أدم : انا مش مطمنلك حصل معاك ايه
حسام : والله محصلش حاجة بس للاستقرار وحتعمل ايه عشان سليم
أدم : متحيب لي سيرة الحيوان دا هاعمل ايه الوقتي انا هاعتذر ازاي من شغف ومريم
حسام : وانت مالك سليم الي غلط وهو يعتذر انت بس كلمهم عشان الشغل وهم هيقدروا والله
أدم : اتمنى
ذهب حسام للمنزل وبدأ باخذ ملابسه فقط لان الشقة مفروشة
حضر حقيبته وأثناء نزوله الدرج صادف عمه جمال
جمال : رايح فين يابني
حسام : استأجرت شقة وهانتقل عليها
جمال : ليه حصلت حاجة تزعجك هنا
حسام : لا مفيش بس ترفيه عن النفس شوية
كانت سمية تستمع للحديث وقلبها فرح فهذا الثاني قد ترك لها المنزل بقيت تلك الفتاه الغبية ةيبقى المنزل لها
سمية : ربنا يوفقك ياحبيبي وكون الشقة خير عليك
حسام : متشكر يا طنط
جمال : لا مفيش خروج من هنا دا بيت العيلة لينا كلنا
سمية : سيب الواد فحاله خلي يعيش شبابه زي ماهو عايز
حسام يعلم انها تريد طرده من المنزل
حسام : ايوة سبني يا عمي ...سلام
استقر حسام بشقته وهو مسرور جدا قد اتخذ اولى خطواته للابتعاد عن نغم
شغف ومريم حالهم لم يكن بخير فاليوم جاءت صاحبة الغرفة وطالبت شغف بالاجار بينما أجاره قليل لا يفي بالغرض
شغف : هاعمل ايه ياربي هنروح فين وهاشحت من مين
مريم : خلاص أنا هساعدك انت محوشة قد ايه
شغف : يعني تقريبا تلات ارباع الاجار
مريم : وانا هساعدك بالربع الاخير
شغف : بس كده مش هيفضل ولا مليم
مريم : اهم حاجة الاجار يا شغف وبكرا هننزل ندور على شغل تاني بلا الشغل المعفن دا
قاطعتهم ملك : ايه المسترجلات عاملات ايه
شغف : والله مش فاضيلك
مريم : ايه مسترجلات دي
ملك : وحدة تضرب مديرها والتانية تطول لسانها
شغف : الحق مش علينا هم قليلين ذوق وتربية أخلاق
ملك : فهمنا خلاص بصوا انا قرر حاجة
مريم : ايه
شغف : قررتي تخرسي وتخلصينا من صوتك
ملك : انتي اخرسي ملكيش دعوة ... انا قررت اشتغل
مريم : شغل ايه يابنتي ودراستك وكليتك
ملك : انتي عارفة انتي تالتة يعني شوية واتخرج وهاشتغل بصيدلية اشتغل واخد خبرة
شغف : والله تعرفي تفكري ...
مريم : صيدلية ايه الي هتقبل تشغل واحدة مش متخرجة
ملك : والد صحبتي صيدلاني برضه وناس كويسين جدا عندو صيدلية كبيرة وعايز ناس تساعده وكده انا هشتغل مع ناس تانيين
مريم : معرفش والله انا بكرا هنزل ادور شغل تاني
شغف : وانا برضه
ملك : نحنا هنتساعد عشان نعيش
شغف : من ايمتى الحنية دي
ملك : من قبل ماشوفك
حضنتهم مريم لأنه أجمل شيء بالحياة وجود اشخاص تستند عليهم عند الشدائد
لم يكن ليلا هانئا على سليم وأدم فأدم لم يعد للمنزل في الليل وسليم أحضر مروان كالعادة ليتشفع له
سليم يطرق باب أدم
سليم : أدم بلاش هزار افتح الباب
مروان : انت عبيط يابني الواد مش هنا
سليم : لا هنا وهيفتح الباب
مروان : بلا عبط والحق عليك كمان حد يهبب الي عملته انت والله انت جنيت
سليم : والله عرفت غلطي وهاعتذر وهاعمل الي عايزينه بس بلاش أدم يقاطعني
مروان : انت محسسني انه حبيبتك مش صحبك
سليم : انت عارف أدم دا عيلتي التانية
مروان : وانا بقيت ايه مرات ابوك
سليم بضحكة : لا انت البنت مرات ابويا
مروان : ايوا كده فرفش ودلوقتي فكر ازاي هتخلي البنات يسامحوك وتعذر
سليم : انا هخطط الليلة
مروان : انت هتعمل اقتحام يابني هي كلمة أسف وخلصنا
سليم : انت متعرفش دول مين شغف ومريم حاطين الكرامة فوق روسهم ومش سهل يسامحوا
مروان : انت وشطارتك بقا
سليم : هتشوف
مروان : صحيح بقا لما كنا بالغردقة لما سألناك عملت ايه معترفتش لينا ليه
سليم : خوفت اخسر أدم
مروان : ع اساس كده مخسرته يعني
سليم : هراضي الكل متخفش
في مكان أخر بل في دولة أخرى
الفتاة : هل وجدت الضابط مروان
الحارس :سيدتي لايوجد ضابط يعمل بالغردقة اسمه مروان يطابق المواصفات
الفتاة : ابحث بمدينة أخرى
الحارس : حاضر سيدتي خلال يومان سأجده
الفتاه : بانتظارك
بقي سليم طوال الليل يفكر بطريقة لإرضائهم ويبدو أنه وجد
سليم : لقيتها والله مفيش حد يرفض الطريقة دي
في الصباح كانت مريم نائمة وجاءت ملك تصحيها
ملك : يا مريم يا ميرو قومي
مريم : في ايه مش دلوقتي هروح ادور على الشغل
ملك : يابنتي في حد يستناكي برا
مريم وقد ذهب النوم عن عينيها : حد مين
ملك : معرفش راجل
مريم : يانهاري ابيض راجل
ملك : يالله قومي
ارتدت مريم ملابسها وذهبت لترى من هذا الذي زارهم في الصباح ورجل ايضا
وعندما دخلت الغرفة استغربت من الموجود
مريم : حضرتك تعمل ايه هنا
أنت تقرأ
قسوة عاشق
Romanceقسوة عاشق لقد أحبها بجنون حب غير طبيعي قلبه يكاد يموت غيرة لأجلها يغار عليها من نفسه فكيف يكون من الأخرين طوال فترة زواجهم كان يقتلها حبا وغيرة هي ايضا أحبته حبا ليس له حدود على الرغم أنها كانت تنزعج من غيرته الا انها تعذر قلبه العاشق ولكن هل يكون...