لفصل السادس عشر
خيبة الامل موجعة جدا وخصوصا عندما تكون من الأقرب لنا
وفي الصباح
استيقظ أدم بوجع رأس لا يرحم
أدم : يخرب بيتكم دي الساعة بقت واحدة الظهر
سليم أن ينام على الارض بينما مروان على الكنب
أدم : يعمل ايه دا بأوضتي والتاني كمان هنا ايه حصل بالليل
بدأ يصحي الاخران
أدم : سليم يا سليم .... مروان يا مروان اصحوا
مروان : دماغي مش عارف حصللها ايه
أدم : وانت برضه دماغك
سليم : همممم سبوني عايز انام
أدم : انتم ايه الي جابكم هنا
مروان : معرفش مش فاكر أي حاجة
سليم : بلاش رغي عالصبح انتم نسيتوا كنا فالمطعم
أدم : تقصد البار وحصل ايه هناك
دقيقة واحدة أخذت عقولهم لتبدأ باسترجاع بعض احداث الليلة بعد الشرب والغناء والرقص على الشط
أدم بصراخ : سليييييييييييم
سليم :و الله انا انا
مروان : انت ايه يا واطي يا منحط
وقف سليم والدوار ملازمه
سليم : بصوا انا انا
وهرب بدأ يركض في الشاليه
سليم : هاتخبى فين الحمام مفيش غيره
دخل الحمام أغلق الباب
أدم : افتح الباب يا سيلم بلاش نخلي ليلتك سودا
مروان : هعد للتلاته ان مفتحتهوش هاسجنك
سليم : الرقم الذي تطلبه الان أنه ليس هنا اذا اردت شيئا اترك رسالة بعد سماع الصافرة توت توت توت
أدم : سليم مش وقت لهزار والله بقولك اطلع
سليم : ادوني الامان بالاول
مروان غمز لأدم : خلاص ادناك
سليم : عن ثقة مش كده
أدم : بلاش لعب عيال خلاص افتح الباب
لم يكن ليفتح الباب على مصرعيه حتى امسكاه الاثنان
سليم : اي الخيانة دي انا وثقت فيكم وخنتوني وضحتكوا عليا برضه مش كده يا حضره الضابط مش كده يا أدم بيه اديتوني الامان
مروان : اخرس والله هعذبك
أدم : تشربنا خمرة يا كلب خمرة نحن ارتكبنا ذنوب قد ايه بسبب مش قادر اتذكر كل حاجة
مروان : كام مرة سألناك ان كانت خمرة وانت نفيت
سليم : خفت منكم والله
ضربه الاثنان حتى جعلوا فوق عينه ازرق
أدم : وكده لونالك وشك
مروان : لسا ماأخدت حقي
سليم بوجع : الله اكبر على المفترين
اليوم بطوله سليم يحاول التحدث معهم ولكنهم لا يعبرونه
جلس أدم ومروان في الصالة
أدم : هنزل ايمتى يا مروان باطلة ومحولة الإجازة دي
مروان برأيي نتغدا وننزل
سليم : اي رأيكم نبقى لبكرا
مروان : تاكل ايه يا أدم
يبدو أن الاثنان قررا تجاهل سليم
بدأ سليم يلعب بهاتفه وشاهد مقطع فيديو يضمهم ثلاثتهم
سليم : الله
مروان : في ايه خضتني
سليم : انا مبارح صورتكم فيديو بفوني بص
مروان و أدم: وريني
سليم : اي رأيكم نحطها على الفيديو ونشوفها بصورة أكبر
أخد أدم الهاتف ووضعة في DVD
بدأ العرض ومروان وأدم وسليم
طهر عندما مروان يركض داخل البحر
أدم : ههههههههههه اي دا يا مروان طلعت خطير
سليم : بجد انا ماعملت كده
وبعدها ظهر سليم وهو يغني بصوته المقرف
أدم ومروان : هههههههههه اي الصوت دا
وعند اعتراف مروان
أدم : يخرب بيتك 7 سنين ومتجوزة
سليم : الحب لا يعرف العمر ابدا
مروان : بلاش تريقة دي قصة وراحت بحال سبيلها
أدم : هي مين الست دي
مروان : متعرفهاش
سليم : يانهارك اسود يامروان بوست بت ومن بقها
أدم : دي فضيحك طلعت كلها
مروان بجخل : والله مش فاكر حاجة
سليم : وانت يا أدم معمتش حاجة ليه
أدم : طول عمري وازن مش زي خيبتك وخيبته
وعندا وصل للنهاية لم يسمع ماقاله ادم الاهو لانه كان الاقرب للفيديو
مروان : قلت ايه يا أدم بالنهاية
أدم بتوتر : مفيش
سليم : وريني
أدم : خلاص هنحذفه مش ناقصنا فضايح قام بحذف الفيديو بعد أن نسخه دون أن يشعر احد
بعد أن شربوا قهوة ليصحصحوا قليلا بدأت بعض الاحداث تعود لذاكرتهم
أدم : سليم انت مبارح اعترفت بحاجة وندمت عليها بس مش فاكر اي قصدك
سليم بخوف :لا لا مفيش مش فاكر
مروان : دي تاني مرة تعترف انك عملت غلط بحق حد مين دول
سليم بعصبية : يوووو مفيش مالكم علقتوا كده ليه
أدم : مصيري افتكر يا سليم
مروان : هاسجنك يا سمسيمو
سليم : بلاش تريقة
بعد عدة دقائق مروان بصارخ : يخرابي
أدم : في ايه
مروان : افتكرت البت الي بوسها دي مكانتش مصرية ممكن سورية أو لبنانية وبعد كدة اتكلمت غلة معرفهاش
سليم : يخرب بيتك دي سايحة
مروان : وانا العبيط قولتها اسمي يعني راحت عليا
أدم : متخفش نحن كنا بالغردقة وانت ضابط بالقاهرة يعني صعب جدا تلاقيك
مروان : اتمنى
عادوا للقاهرة بعد ليلة مرعبة وصباح فاضح
سليم : انا هاخش انا تعبان جدا
مروان : صوتك دا مش عايز اسمعه
أدم : وانا برضه
سليم : تريحوني على فكرة
انتهى يوم الاجازة الثاني
ومر اسبوع على فراقه عن شغف
في الصباح ذهب الجميع لعمله فشغف ومريم وجدتا عمل في سوبر ماركت كبير
في الشركة أدم وسليم بدأوا بتعويض مافاتهم بالإجازة فقد تراكم العمل على شكل دفعات
دخل عليهم حاتم وحسام
حسام وحاتم : صباح الخير
سليم وأدم : صباح النور
حسام : بص أنا هدخل الموضوع بدون مقدمات
أدم : موضوع ايه
حاتم : نحن عايزين سليم يحكي الحقيقة بس
أدم : حقيقة ايه
حسام : زي مقالت شغف مريم اشرف من سليم
أدم : حسام زين كلامك واتفضلوا اطلعوا برا لما تتكلموا بشكل عدل ابقوا ادخلوا
حاتم : بلاش يا سليم الكدب انت ضميرك مش بعذبك
أدم : قلت برا
سليم : سبهم يا أدم انا هاتكلم انا بقالي اسبوع مانمش مرتاح عشان كده
أدم : تقصد ايه
أنت تقرأ
قسوة عاشق
Romanceقسوة عاشق لقد أحبها بجنون حب غير طبيعي قلبه يكاد يموت غيرة لأجلها يغار عليها من نفسه فكيف يكون من الأخرين طوال فترة زواجهم كان يقتلها حبا وغيرة هي ايضا أحبته حبا ليس له حدود على الرغم أنها كانت تنزعج من غيرته الا انها تعذر قلبه العاشق ولكن هل يكون...
