اللحن العاشر

290 41 4
                                    

فوق الجبل ، قمته فاقت طول بعض السحب ، صوت الموج يمتزج مع صوت الهواء بدأت الثلوج بالتساقط ، لم تدم طويلاً فقط القليل ، ها قد آتى الشتاء.

حرك تايهيونغ يداه في الثلوج ، لقد أحب ملمسها لقد إحتوت على ذكريات له مع أخاه ، جونغكوك.

كُل شيء فقط يذكره به ، كلمتان إثنتان تتردد في عقله.

هو السبب.

لقد كانت الثلوج حب جونغكوك الأول و الأخير ، و لقد شاركه تايهيونغ نفس الحب نحو الثلوج ، نقية بيضاء لا تخفي أي مشاعر، فقط مكشوفة ، إذا قمت بلمسها تشعر بمشاعرها و التي هي،،

اللا شيء ، قد تظن و لكنها تحمل مشاعر ، ذكريات و ٱمنيات ، لآلاف الأشخاص. قد كانت هذه مشاعرهم تجاه بعضهم، رغم كُل ما حدث لقد أحْبا بعضهم البعض، حُبٌ نقي.

أبعد تايهيونغ يده بعد رسمه لقلب صغير الحجم و لم يمنعه الثلج من ذلك ، بل رحب بالقلب الصغير برضا.

كان الشلال بنفس قوته ، لقد غلبت المياه الشتاء و البرودة.

كان هناك ، يجلس وحده ، لم يكن هناك غيره ، لم يكن ظله حتى مشاركاً له الصحبة ، لقد تأخر نامجون ، ما الذي أخره إلى هذا الحد ؟

  هل نسيني ؟

نظر تايهيونغ وراءه أملا أن يجد صديقه و لكنه لم يجد أي شخص هناك.

أدار وجهه مجدداً في يأس ، لقد أخبره أنه سوف ينتظره ، لذا فقط جلس هناك في إنتظار حضوره لساعات.

_

– جونغكوك هيا لنخرج.

أستخدم الأب لغة الإشارة ناظراً لجونغكوك الذي ابتسم و هو يومأ ، و لكن تايهيونغ لم يعجبه أن أبيه دائماً ما يأخذ جونغكوك ،و فقط جونغكوك معه.

لقد أراد تايهيونغ أن يخرج هو أيضاً و لكنه لطالما رهب طلب هذا و قد حان الوقت ليتشجع قليلاً.

– هي يمكن أن آتي ؟

سأل تايعيونغ مستخدما لغة الأشارة بعيون مليئة بالأمل ، الأمل لموافقة والده ،و الذي حطم كل أحلامه الصغيرة برده.

– لا.

_

صَامِتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن