- الصمتُ مُتعب ، لكِنهُ يبقى أرقى وسيلة للنجاة ،حرفياً.
_
تحركَ بِخطواتٍ بطيئةٌ ، خطوات يَملٱها اليأسُ و الضياعِِ ، لم يعد يعرف ما الذي عليه فعله بعد الآن ، لقد تلاشى كل شيء منذ فُقدانهِ له.
فُقِدتِ الحياة.
وَصلَ أخيراً لِمُبتغاهِ - بِقالة الـ - كتب على اللوح المعلق و الذي وَقَع نصفهُ الأخر مَانعاً تايهيونغ من إكمالِ قراءتها ، و ليس كأنه إهتم حقاً.
ملأ الكيس القُماشي بالمُعلبات بعد التأكد من عدم إنتِهَاءِ صلاحية أي منهمُ.
شعر بِشيءٍ ما أو لِنكن أكثر وضوحاً شخصاً ما يشد بنطاله ليوجه نظره للأسْفل واجِداً طفلة صَغيرة تَنظُر له بإبتسامة ، نسي معناها منذ سنين.
- هل يُمكِنكَ أن تعطيني واحدة.
تكلمت مُستخدمةً لغة الإشارة ليُناولها واحدة منهم و ترحل هي بعد شُكرهِ ، لتبدأ المزيد من الأفكار التي كرهها تأتي له مجدداً.
لقد قَتلهُ ، لم يكف عن التفكير في أنه هو السبب ، و هو فعلاً قد كانَ السبب لكنه لم يعرف بِعقلهِ الطفولي أنه قد يقتلُ أخيه بإعطائه ما تمناه.
هو يعرفُ الأن ، يعرفُ بعد فوات الأوانِ.
وَصَلَ أخيراً ، لِبيتهِ الصَغير ، أو ربما لا يُعتبرُ بيتاً حتى ، فقط مُجردُ مأوى.
وضع الكيس بِبطىء على الطاولة و مِن ثمَ حَولَ نظرهُ تلقائياً لِلورقة الصغيرة الموضوعة بِجانب الكيس لتبدأ الذكريات بدخول عقلهُ من جديد.
تهانينا لن يستطيعَ النومَ اليومَ مُجدداً.
_
- أنا ٱحبكُ -
- جونغكوك
_ٱرقد في سلامِ.
أنت تقرأ
صَامِت
Bilim Kurguلا تتكلم لقد وصلت للمدينة الصامتة. كِيم تايهيونغ معَ كيم نامجون و جيون جونغكوك ٢٠١٨/٢٠١٩ خيالٌ عِلمي مُكتمِلة جميعُ الحقوق محفوظة لي كـ كاتبة أصلية. خالية من العلاقات المحرمة.