الفصل الأول

9.6K 125 8
                                    

الفصل الأول

فى ڤيلا محمود الاسكندراني
فتحت جهاد عيونها الجميله على صوت هاجر صديقتها وزميلتها من الطفوله

هاجر بمرح: جهاااااااد قومى ياست ابوها ايه نموسيتك كحلي ولا ايه
جهاد بخمووول: هى الساعه كام؟
هاجر:الساعه ثمانيه قومى هتروح علينا محاضره الدكتور شحاته الله يحرقه
الله يخربيت دى سنه ياشيخه قومى بقه هتشلينى
جهاد بصوت ناعس: انتى عدتى بيئه أوى على فكره وايه ست أبوها دى كمان ؟!!
هاجر بمرح: مش عارفه سمعت البت سلوى بتقولها لاختها في التلفون عجبتنى قلت اقتبسها منها
جهاد : ماشاء الله على اقتبساتك ؟!!بتقتبسى درر يابنتى والله
صاحت هاجر: انتى لسه هترغي ربع ساعه هنزل اشرب النسكافيه مع طنط تكونى خلصتى ونزلتى
جهاد ضاحكه: حاضر ياست ابوها
هاجر بتريقه: تؤتؤ انتى عدتى بيئه أوى على فكره
جهااد:  مش عايزة أتكلم..
هاجر: لا يا حبيبتي اتكلمى براحتك خالص احنا ورانا ايه؟!
جهاد: خلاااااص ثوانى وأكون جاهزه
هاجر: ماشي انا نازله لطنط
بعد ربع ساعة نزلت جهاد
جهاد: أنا جيييييييت
صاحت هاجر بمرح كعادتها : الف بركه ياولااااد لولولولوى
بصت لها سميره والده جهاد بتعجب واستغراب شديد!!!!!
هاجر بحرج وبنحاول تدارى كسوفها : احمم مش يلا بينا؟!!
سميره: مش هتفطروا قبل ما تخرجوا؟!!
جهاد: مفيش وقت ياماما هنفطر سوا بعد المحاضره سلااام
سميره: مع السلامه يا بنات خدوا بالكم من نفسكم
خرجوا وجهاد هتموت من الضحك: شفتى ماما كانت بتبص لك ازاى هههه كانت مبهوره بيكى هههههه
هاجرضاحكه:منظرى كان عره اوى بعد كده ابقي اخد بالي كفايه ماما في البيت مستلمانى تريقه البت سلوى بوظت لسانا خالص
سلوى كانت الصديقه الثالثه ليهم من اسره متوسطه الحال
اما هاجر جهاد فكانوا متربين سوا وجيران بحكم الشراكه والعلاقه القويه بين محمود والد جهاد و حسن والد اسراء
،،،،،،،،،،
داخل مستشفى حكومي
دخلت واحده عجوزه شكلها من الصعيد
الموظف بضيق: انتى تانى ياحاجه؟!!!
الحاجه سعيده:أبوس يدك ياولدى تدلنى بقالي ٦ سنين باجى هنا كل كام شهر اسأل ع الدكتور عبد الفتاح بدوي وتقولي لسه ماجاش بل ريقي ياولدى داانا جايه من سفر طويل
الموظف: والله ياحاجه الدكتور عبد الفتاح بقاله ١٥ سنه مهاجر بره هو وعيلته ولسه ما رجعش كل مره تيجى وأقولك نفس الكلام ده

الحاجه سعيده بخيبه امل:ااااااه يانااار جلبي اللي مابتنطفيش يااارب نفسي أجابله قبل ما أموووت
الموظف: ياريت كان بايدى حاجه اعملها أنا أسف
،،،،،،،،،

فى الجامعه
حضرت جهاد وهاجر وسلوى المحاضره واتجمعوا فى كاڤتيريا الجامعه يفطروا يوا ويدردشوا

سلوى بسعاده: يااااااه مين يصدق اننا بعد كام شهر إن شاء الله ونبقى دكاتره

جهاد : مش متخيله اننا بعد كده مش هنشوف بعض كل يوم
هاجر بمرح: البت سلوى هى اللي هتوحشنى انما انتى عامله زي عملي الأسود ملازمنى علي طول هههههههههههه
جهاد بغيظ : بقي كده!!!،دى اخرتها ع العموم نسيتوا اننا لما نروح التكليف كل واحده هتبقى في مكان لوحدها بكره تعيطى لي في الفون ،فاكره لما روحتى المصيف وكنتى مصدعانى لحد ما صعبتى عليا وجيت لها

من أنت يا من ملكت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن