من أنت يا من ملكت قلبي

الفصل التاسع

روايه حبيبي لغز حيرنى
الجزء التاسع
بقلم جنه الاحلام
★★★

ناديه: الساعه بقت واحده عمرو عمره مااتأخر كده؟!
أحمد: فعلا اتأخر أوى
زياد: مايمكن لسه قاعد مع الدكتوره جهاد وعيلتها سيبوه براحته
ناديه: ده تليفونه مقفول لا انا قلبي مش مطمن أنا متأكدة ان في حاجه حصلت
انا هكلم جهاد واسألها
بعد دقيقة
ناديه: هى كمان تليفونها مقفول جيب العواقب سليمه يارب
قوم ياعبده اتصل بوالدها وطمنا ارجوك
عبد الفتاح: حاضر هروح اكلمه
رجع عبد الفتاح بعد دقايق شكله متغير
صرخت ناديه: اللي كنت خايفه منه حصل صح ياعبده؟!!!
عمرو راح مننا صح ؟!!!!
عبد الفتاح ببكاء: لله الامر من قبل ومن بعد ،لله الامر من قبل ومن بعد
ناديه بانهيار: ياحبيبي ياابنى ياريتنا ماجينا موتناه بحسرته ياروحى
احكى لي اللي حصل ياعبده عمرو راح فين قولى
عبد الفتاح: الله اعلم فين اراضيه
هو راح مع جهاد البيت واهلها بهدلوه وطردوه ومحدش عارف راح من بعدها الكلام ده كان الساعه سته
صرخت ناديه: يانهار اسود ليكون عمل في نفسه حاجه!!!
استرها يارب
هيكون فين ده كله
اكيد جراله حاجه
زياد: ارجوكى ياماما اهدى عشان نعرف نتصرف
رن جرس التلفون
أحمد: بابا في ضابط شرطه عايز حضرتك
صرخت ناديه: الواد رااااااح
عبد الفتاح: اهدى ياناديه هتمونى نفسك هشوف في ايه
عبد الفتاح: الوو
ايوه انا
غريبه مين دول؟!!
حاضر يافندم بكره الصبح اكون عند حضرتك
متشكر مع السلامه
ناديه: ايه اللي حصل؟! قول بسرعه
عبد الفتاح: ياستى اهدى الموضوع مالوش علاقه بعمرو
قبضوا علي ناس بتحاول تفتح المدافن بتاعتنا
ناديه: مين اللي عمل كده؟!

عبد الفتاح: هتلاقي يمكن حد دجال ولا حاجه ببقي لهم حاجات غريبه مش موضوعنا دلوقتي خلونا في المصيبه اللي احنا فيها
أحمد :انا اعتقد أنه ممكن يكون هيسافر تانى
عبد الفتاح: تصدق فعلا ممكن الصبح نطلع المطار ونشوف اسمه في اى حجوزات سفر
ناديه: ربنا يطمنا عليك ياابنى
ربنا يطمنا عليك
★★★
هاجر: انا مش مصدقه اللي بسمعه ده ياطنط معقول؟!!؛
سميره: شوفتى المصيبه اللي وقعنا فيها
بقي علي اخر الزمن واحد زباله زى ده يعمل فينا كده؟!!
هاجر: انا بحد مصدومه بس رغم انى مكنتش بطيقه الا انه انسان كويس ومحترم وبيصلي مش مستوعبه بجد
سميره: كله تمثيل ياحببتي الاصل هو الأساس
هو لو كان ابن اصول كان عمل كده وخدع البنت لحد ما وقعت في حبه واهى منهاره من ساعتها وقافله علي نفسها اوضتها ومش عايزه تكلم حد
اطلعى ياهاجر اقعدى معاها عشان خاطرى انا خايفه البت يجرالها حاجه
حسبي الله ونعم الوكيل فيه
هاجر: حاضر يا طنط انا طالعه اقعد معاها
خبطت هاجر علي الباب محدش رد
هاجر: افتحى ياجهاد ياحببتي انا هاجر
مسحت جهاد دموعها وقامت تفتح الباب وأول ما شافت هاجر رمت نفسها في حضنها وانهارت تانى في العياط
جهاد: شفتى اللي جرالي ياهاجر
هاجر: اهدى يا حبيبتي اهدى عشان خاطرى
جهاد: مش قادره اصدق اللي حصل نفسي حد يقولي أن ده كابوس ان ده مش حقيقي
هاجر: وبعدين ياجهاد انتى اقوى من كده بكتير
احنا يااما لسه هنشوف في حياتنا معقول مع اول صدمه تنهارى كده؟!
جهاد: حبيته اوى ياهاجر
حبيته واتصدمت صدمه عمرى مش مصدقه
كنت حاسه انه مخبى عليا سر كبير كان بيعذبه
كنت بشوف في عنيه حيره وحزن كبير ماكنتش فاهمه سرهم
لو كان قالي والله مكنتش هسيبه ولا هكرهه
مكنتش هحاسبه علي ذنب مش ذنبه
هاجر: اهدى ياحببتي ارجوكى
ومعلش ممكن تستغربى كلامى
رغم انك عارفه قد ايه مكنتش بتوافق معاه بس لو حطيتى نفسك مكانه ممكن تلتمسى ليه عذر
جهاد بعصبيه: عذر ايه ياهاجر
اللي يخليه يخبي عليا حاجه زى دى؟!!!
ارجوكى ماتجبيش سيرته على لسانك تانى
سمعوا رنه تليفون
هاجر: مين اللي بيرن عليا متأخر كده؟!!! ده
رقم غريب
هاجر: الو مين معايا
ناديه: انا والده الدكتور عمرو يابنتى
هاجر: ايوه يافندم اى خدمه؟
ناديه ببكاء: انا أسفه انى بكلمك في وقت متأخر بس معلش الموضوع مايتحملش تأخير
هاجر: اى خدمه ممكن أأقدمها؟!
ناديه: عمرو ابنى من ساعه ماكان عند الدكتوره جهاد مارجعش البيت وتلفونه مقفول