(((((((1)))))
#مغتصبي_المجهول
في مدينة ومجتمع محافظ تعيش فتاة جميلة جدا، عيناها خضرواتان وشعرها حريري طويل اسمها "ريناد" ذات "22" ربيعا
عازبة ومحجبة ، ام لطفلة اسمها "رينا" ذات ثلاث سنوات، بدأت قصة ريناد عندما كانت في الجامعة وتعرضت لعملية
اغتصاب جعلتها تتوقف عن الدراسة وتعتزل الناس، لكن المجتمع لم يرحمها واطلقوا عليها "العاهرة" ولأن والدها ظل بجانبها يساندها فإبنته محترمة وتلبس حجاب كيف لها انت تفعل هذا، جعلتها تزداد ثقة في نفسها، وحملت بابنتها وانجبتها وهي الآن تعيش معها،...
نقف هنا قليلا...
(( قبل ثلاث سنوات))...
ريناد: مرحبا هند هل صحيح ان البروفيسور هان لن يأتي غدا؟
هند: اجل غدا سيكون يوم عطلة ياااي
ريناد: هههه على الاقل سأزور جدتي اشتقت لها كثير..امم المهم شكرا يا اروع صديقة ساغلق الآن...
جهزت ريناد اغراضها للذهاب لجدتها وفي طريقها كانت تمشي وحيدة قررت ان تتجنب الطريق العمومي لأنها لا تحب السير امام الشباب..مشت قرابة عشر دقائق كانت وتلبس حجاب طويل وخمار ورديين فإذا بها تسمع صفير شباب خافت وحاولت الهروب لكن احدهم امسكها كان سكران، صرخت بصوتها الذي فيه بحة "النجدة" لكن لا احد سمعها مزقوا حقيبتها وفتشوها ثم ادخلوها للإحدى المباني المهجورة وهي تصرخ، غادر الشابان وبقي واحد وحاولت ان تترجاه لكن منعها : ارجوووك انا فتاة. شريفة مجتمعي لن يرحمني ارجوووك لا تفعل بي هذا...ضحك وهو يتمايل واقترب منها ليقبلها ، وحاولت الهروب لكن ذراعيه ثبتها بهم وانتهى بها المطاف الى ان فقدت وعيها، استيقظت على منبه هاتفها ، ما ان وقفت حتى احست بآلام في جسدها ، ووجدت دماء تخرج منها وهي وسط بناية مظلمة صرخت صرخة واحدة " لااااا"..كانت الساعة حوالي الخامسة مساءا ..ركضت عائدة للبيت والوجع يمزقها ، رآتها الحارة فتحت الباب امها..: ريناد الم تذهبي لبيت جدتك؟؟...احتضنتها ريناد وهي تبكي: امي لقد اغتصبني...كادت الام يغمى عليها لكنها تماسكت من اجل ابنتها وتفهمت الأمر...فقدت ريناد عذريتها لكن والداها اصبحا يساندانها، توقفت عن الجامعة وبدأ الحمل يظهر عليها، فقررت ان لا تقتل نفسا بريئة بغير ذنب، وان تربي طفلهاا مهما ظلمتها احكام البشر، علم الكل بقصتها وظنوا انها عاهرة باعت شرفها...وانعزلت..لتغطي خطأها.كانت ريناد.تبكي كل ليلة القدر الذي صار جزءا منها، ولأنها فتاة مؤمنة تقبلت قدرها ومرت مراحل الحمل
على فكرة يجمااعه التفاعل زى الزفت يريت النااس اللى بتقراة فى صمت دى تشتغل معانااا شويه الروايه هتنزل حسب التفاعل
يلا ليك وكمنت وقولوووو رايكم
#يتبع