الحلقة ٦

23.6K 871 11
                                    

الحلقة السادسة :
..اتسعت عيناها ماهو الذنب؟؟..نظر اليها: امم ولن تبكي مثل تلك المرة؟..قالت بنبرة خشنة: لن افعل دكتور ارجوك اكمل..ابتسم وهو يحكي ويلمس التراب بيديه : قبل عام من موت والدي اصبحت شاب طائش وفي يوم جننت وشربت كثيرا مع صديقاي حتى اصبحت بلا وعي...ومرت من امامنا فتاة لم انتبه على شكلها لكن تبدو جميلة فطلب مني اصدقائي ان نعاكسها فعاكسناها..و.....وقفت ريناد و قالت بجدية وهي تذرف بالدموع : وهل تتذكر في اي مكان..وهي تقول في نفسها : لا تقل البناية رقم ٣٢ ارجوك سام لن اتحمل الصدمة ابطل شكوكي...وقف وهو حزين يتحسر: كل شيء نسيته حتى شكل الفتاة إلا تلك البناية الملعونة..نظر اليها وقال الحادث في البناية ٣٢....انصدمت ريناد تمالكت اعصابها قالت في نفسها: لماذا القدر يلعب لعبته مرة اخرى معي لمااااذا ؟ لا يعقل ان يكون الدكتور الذي انقذ ابنتي هو نفسه ابوها ومغتصبي يالهي..اكمل حديثه : لكن اتعلمين منذ ذلك الحين رجعت لطريق الله اعطتني درسا كبير...واكملت دراستي..مسحت دموعها كي لا تنكشف : ولما لم تبحث عن الفتاة وتعوضها وتعتذر ..ابتسم :حاولت اقسم انني حاولت كثيرا يا انسة ريناد لكنني لنم اجدها..كأن الارض ابتلعتها شكلها نسيته..لكن كل ماهو معي هذا..اخرج من جيبه..خاتم صغير ...انصدمت ريناد انه خاتمها..:هذا وجدته عندما عدت في الغد اظنه لتلك الفتاة ..المهم اتمنى ان اجدها ...مسحت ودموعها ووقفت : اتمنى ان تسامحك على فعلتك المهم لقد تنزهنا يمكنك ان ترجعنا للبيت اصبح الجو باردا ستمرض ابنتي رينا...لم ينتبه سام لشيء واعادهم الى البيت وغادر..قررت ريناد ان تحرمه من ابنته مثلما حرمها من شرفها ...لكن لا تزال غير مصدقة من اغتصبها هو سام الشاب الذي بدأت تحبه لايعقل

مغتصبى المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن