الحلقة التاسعة
طرقت ريناد طرقات خفيفة على باب مكتب سام ، سمعته يقول: تفضل، دخلت وهي خجولة منه ولتصرفها ذاك اليوم عندما طردته من البيت، ابتسم : مرحبا انسة ريناد، جلست قالت: انا...اوقفها : لا عليك اعلم انك جئتي لتعتذر لا تبالي انا لم انزعج ابدا، سكتت وهي تنظر لعينيه ولحديثه الراقي قالت: لكن لم آتي من اجل هذا الموضوع ، عقد حواجبه :اذن؟؟..بلعت ريقها :في الحقيقة ءءء ..ارتبكت ...اعطاها كأس الماء ، واصلت حديثها : ءء دكتور سام ءءء منك رينا ءءء ، احم قلت لي فيما سبق انك اقترفت ذنب في حق فتاة اليس كذلك؟ اجاب بحزن :اجل، فركت اصابعها وهي تقول : ءءء انا انا اممم انا. وبدأت تبكي وهي تردد.."انا. انا انا انا"..وقف خائفا : انسة ريناد يكفي فهمت ما تريدين قوله ، اندهشت ونظر لعينيه مباشرة :ماذا فهمت ؟، ابتسم اردتي ان تقولي انك انتي هي تلك الفتاة. صحيح؟، انصدمت ووقفت تبلع ريقها وتمسح عرفتها : كككككيف، مشى وقال: انا اكتشفت هذا عندما سألتيني تلك المرة عن مكان الحادثة، كما لاحظت ايضا يوم تنزهنا كنتي في هستيريا عندما توقفنا امام البناية، ايضا معاملتك تغيرت منذ حكيت لك تلك الحالة ، هذه كلها اشارات اعطتني الحالة ولم اتشجع لإخبارك،..اعتدلت في وقفتها وهي تفتح الباب : المهم لم آتي هنا لنفتح الموضوع مجددا جئت من اجل ابنتي ، ابتسم : ابنتنا، تنهدت و قالت : اجل ابنتها رينا لا اريد ان تكبر دون اب اما بالنسبة لي فلا تفكر انني سامحتك ابدا ، غلطتك دمرتني ومرت عائلتي غلبتها دموعها وخرجت ...لم يجد سام مايقوله فهي محقة لانه افقدها اغلى ما تملك وهي في سن الزهور..
=========================================