الحلقة السابعة :
بعد أيام ألحّت الصغيرة رينا أن يأتي سام فهي تحبه كثيرا صرخت ريناد بعنف في وجهها : يكفي لن يأتي افهمتي!؟ ...شحب لون رينا وانفجرت بالبكاء جاءت الام مسرعة من المطبخ فوجدت رينا تبكي وريناد واقفة غاضبة : ياالهي ريناد ماذا فعلتي ...واحتضنت الطفلة رينا وهي تسكتها : اخ لا يعقل ضحيتي من اجلها والآن تصرخين في وجهها...ما المشكلة في قدوم الدكتور سام ..انسيتي خيره علينا تكلمي ؟؟..احمرّت ريناد غضبا وكأنها لا تسمع ولانها ترى ..انكمشت و قالت في نفسها : امي ليتني استطيع اخبارك ان سام هو من دمر حياتي بفعلته ...ليتني استطيييع...تأملت ابنتها قليلا واقتربت : طفلتي رينا انا اسفة لن اصرخ مجددا في وجهك لكن الآن اصبحتي كبيرة و الدكتور سام يشتغل ...اتفقنا...لايستطيع المجيء دوما...
...ريناد وهي تمسح شعر ابنتها النائمة : امي يكفي اغلقي عن الموضوع قلت لن ترى رينا سام مجددا يعني لن تراه ...انه يبقى رجل غريب لن أأتمنه ابدا ..ابتسمت الام بهدوء : لكن يا عزيزتي ريناد ابنتك تعلقت به ولا تنسي ايضا ان لا اطفال يلعبون معها..و...غضبت ريناد مجددا وربطت شهرتها قائلة : امي لن نحتاج له ولألعابه ساشتغل واصرف واعتني بابنتي وحدي...تفاجأت الام من تصرفات ريناد الغريبة فجأة اتجاه الدكتور سام ....
___
في اليوم الموالي خرجت ريناد لتبحث عن عمل فوجدت عمل بسيط فرحت به ...عادت الى البيت وما ان دخلت وقعت عينها على عينها سام يداعب رينا .....صرخت بطريقة هستيرية : اتركهاااااا...التفت الجميع لصراخها..ركضت وحملت ابنتها وهي تنظر للأرض : ااا دكتور سام شكرا على ما قدمته لنا للحد الآن لكن اعتذر لن ادعك ترى ابنتي مجددا فأنت مجرد غريب ولا اريد لابنتي ان تتعود عليك اكثر وبعدها تتزوج وتركها وحيدة...و دخلت غرفتها اغلقت للباب بعنف...جاءت الام لتشرح له لكنه اوقفه باشارة يده: هه لا عليك يا خالة آمنة ريناد قالت الحقيقة فرينا تعلقت بي وتعلقت بها ايضا ونسيت ان لا قرابة بيننا انا اسف...وخرج من الباب وهو يرفع صوته كي تسمعه ريناد: اكرر اسفي لن آتي مجددا وان احتجتوا لشيء لا تترددوا ..وغادر...بكت ريناد بحسرة وهي تحضن ابنتها.. دخلت الام فوجدتها تبكي بطريقة غير طبيعية .. :ابنتي مابك يكفي الدكتور فهمك وغادر واعتذر ايضا ..!! صرخت ريناد وهي تشهق : امممي اهيء اااه يا امممي ....لو تعلمييين اااه..
