الحلقة الرابعة
: بعد مرور ثلاث سنوات كبرت رينا واصبحت طفلة جميلة جدا شعرها اشقر حريري تشبه ريناد كثيرا إلا ان عيونها عسلية ليست خضراء كانت ريناد كانت تحتضنها تنظر في عينيها الأمان والسعادة..فرينا سعادتها الابدية....
ذات يوم كانت تلعب في بألعابها وهي فرحة...طرق باب البيت...خرج الاب فتحه فصرخ فرحا : سااااام؟ يا مرحبا تفضل تفضل...نظرت ريناد من شباك النافذة فرأت سام :اوووه مرت ثلاث سنوات ولم ينسنا..شعرت بنبضاتها تتسارع ...دخلت رينا تجري :امي امي جاء شخص لبيتنا...ابتسمت و قبلتها :انه الدكتور سام هيا اذهبي والقي عليه السلام انه صديق العائلي وطبيبك ايضا..خرجت رينا تبتسم وشفتاها كالكرز..حملها سام :اوووبااا ما شاء الله لقد كبرتي يا رينا جئت لأجلك وحضرت لك العدييييد من اللعب انظري..احتضنتها وتركها مع الالعاب..شكرته آمنة :ابني سام نحن سعداء برؤيتك اتمنى ان تكون بخير ..رد بسعادة وهو يبحث بعينيه عن ريناد : انا بألف خير خالة آمنة ...قال الاب : ابني انت نموذج للشاب الخلوق..جلس وحضرت له الام الشاي اما ريناد فكانت تسمع حوارهم وراء باب غرفتها..مشطت شعرها وفرحت لأن هناك شخص تفهم قصتها ولم يطلق عليها عاهرة...وكانت كانت تسمع صوته اشعر برغبة في الخروج دخلت رينا تتثاءب :امي انا اشعر بالنعاس...وكانت تجر كيس مملوء بالألعاب...قبلتها امها ووضعتها في السرير فنامت...وهي تغني لها..