#الفصل -الثاني
#عشقت -ماسه
-جلس ليث بجانبها ينظر إليها ويتأمل جمالها المغذي للأرواح مع أنها طفله لم تتعدي التاسعه من عمرها وبعده:
-صعد عثمان بالدواء وجاءت سعديه بصحن مياه بارده وقطعه من القماش وجلست علي الأرض
-هتف بها بقوه :إنتي هتعملي إيه
-أجابت بصوت متلعثم: هعملها الكمادات ياباشا
أشار لها بصرامه :لأ قومي شوفي شغلك وإياكي حد يعرف بوجودها هنا خاصة عمتي وبنتها فاهمه
-أجابت ويكاد يغشي عليها من فرط الخوف :ف فاهمه
-ذهبت سعديه وبقي ليث بجوارها وضع يده خلف ظهرها وأسندها ووضع لها حبات الدواء في فمها واراح جسدها علي الفراش وجلس بجوارها يضع لها الكمادات علي جبينها
وينظر إليها كأنها ساحره هبطت من أرض الأحلام ونزلت إلي عالمه المرير
-ولم يدر كم من الوقت مر وهو يضع لها هذه الكمادات إلا ان فجأه ؛
فتحت الجنيه عيونها التي وياليتها لم تفتحها ليفصح جفنيها عن شهاب ساطع وقع من السماء العليا علي عينيها ليجعلها مشعه بطريقه تأسر الألباب !!!!
بقي ينظر إليها وهتف بدون وعي
إنتي مين ؟؟ونسي تماما أنها لن ترد عليه أبدا
-وأنا أقول الأسلم لأذنيك ايها الليث ألا تسمع صوتها
كل هذا ولم يلاحظ جسدها الذي ينتفض وأخذت تتراجع إلي الوراء من كثرة خوفها منه
وهو يحاول أن يبث إلي قلبها الطمأنينه
-هششششششش إهدي محدش هيئذيكي أبدا واقترب منها والتف بذراعيه حول جسدها الصغير ودفنها بأحضانه ووضع يده بين خصلاتها التي سحرت يداه فلم يستطع الإبتعاد عنها
وقال
-أااااااه ياجنية الليالي شعرك كسمفونية لذيذه تطرب الأذان غناها القيصر
وأفاق من غفوته بتأملها بتأنيب نفسه
-انا إزاي اتأمل طفله بالطريقه دي فوق ياليث إنت متعرفش عنها حاجه ولازم اعرف اهلها مين
ولم يدر هذا الليث أن الجنيه الصغيره سيصبح هو عالمها الكبير؟؟
ولم يدر كم من الوقت مر وهو بجانبها يشعر براحة عجيبه إلي ان غفيا وجاء الصباح
نهض ليث من جانبها بهدوء لكي لا يوقظها ودخل حمامه أخذ شاور ونزل وهو نازل سمع صوت يبغضه وبشده
بيبي وحشتني أوووووي(مايا فتاه مستهتره لأبعد حد تبلغ من العمر 19عاما جميله بعيونها اللعسلي وشعرها الأسود إلا انها أضاعت كل هذا بتصرفاتها القبيحه)
هتف بها بعصبيه إبعدي عني دلوقت يامايا
أجابت بدلال:ليه بس ياروحي
ليث في نفسه:طلعت روحك ياشيخه وهتف بصوت مرتفع سعديه تعاليلي ع المكتب حالا
مايا :ماله ده مالوش في الطيب نصيب
ذهبت إليه سعديه :نعم ياباشا
ليث الطفله اللي فوق دي مسؤليتك ولما تفوق تعمليلها اكل وتطلعيهولها وإياكي حد من القصر يعرف إنها موجوده فاهمه
هي بتوتر:ف فاهمه ياباشا أوامر تانيه
اجابها ببروده المعتاد :لأ روحي إنتي
تنهد ليث وأراح جسده علي كرسيه وهتف بنبره غير مطمئنه
ياتري إنتي مين وأمسك بهاتفه وطلب عدت أرقام إلي أن اتاه صوته :ليث باشا بيكلمني أنا يبقا أكيد في مصيبه
أجابه ببرود محمد أنا عايزك في القصر ف موضوع مهم ياريت تيجي حالا
أجابه محمد ؛حاضر مسافة السكه وهتلاقيني عندك(محمد ضابط في الشرطه يبلغ من العمر ٢٥عاما متزوج من حب طفولته سمر ومع انه اكبر من ليث في العمر إلا ان علاقتهم توطدت بعد الحادثه المؤلمه التي وقعت لعائلة الليث)
وبينما ليث يتعجب من معاملته الرقيقه مع هذه الطفله التي حتما ستقلب حياته رأسا علي عقب
جاءت الخادمه:تعلمه بوصول الضابط محمد
ليث:دخليه وهاتي إتنين قهوه ومتخليش حد يقاطعنا
هي:حاضر يابيه
دخل محمد وسلم علي ليث وسأله بنبره قلقه
مالك ياليث في إيه
ليث بجديه:أنا لقيت طفله قدام بوابة القصر بالليل وأخدتها وعايز اعرف هيا مين وأهلها مين
محمد :إنت ازاي تاخدها ياليث وانت متعرفش هيا مين ويمكن حد من أعدائك هوا اللي جيبهالك نزلهالي حالا وانا هوديها أي دار لرعاية الأيتام لحد ما نعرف أهلها مين
هتف ليث بعصبيه رعاية أيتام إيه هيا مش هتمشي من هنا إلا أما أعرف هيا مين
محمد:إنها تفضل معاك هنا من غير متعرف عنها أي حاجه خطر عليك
ليث بنبره هادئه واثقه بدون تفكير منه
أنا هتبانها وهعملها شهادة ميلاد لحد منعرف اهلها
محمد بعصبيه إنت اتجننت ولا إيه وهتكتبها بإسم مين
هتف بنبره لا تحمل في طياتها أي تردد إسمها دلوقتي بقا؟؟؟؟
ألماس القاضي!!!
ياتري إيه حكاية ألماس؟؟
وإيه اللي مر بيه ليث؟؟؟
منتظره أرائكم وملاحظاتكم
أنت تقرأ
عشقــــت ماسة بقلم نسمة الحسينى
Misterio / Suspensoروايتي عشقت _ماسه: نتعرف علي الأبطال :ألماس؛طفلم تبلغ من العمر تسع سنوات وبالرغم من صغر سنها إلا انها شديدة الجمال تأسر ببرائتها كل عين تراها ليث القاضي: شاب حياته مليئه بألغاز كثيره سنكتشفها فيما بعد إلا أنه يبلغ من العمر عشرون عاما شاب وسيم جدا ب...