18

32.8K 798 8
                                    

#الفصل-الثامن عشر
#عشقت ماسه

حين يقتلني الإشتياق إلى صوتك ولم أصل إليى طعم شفتيك أذهب إلى نبضات قلبي فهي تنبض لأجلكي فقط

أفاق ليث من غفوته الطويله علي إسمها هي فقط
حسام وهو يقف مسرعا وينظر لليث ويهتف بفرحه ...ليث إنت سامعني كنت عارف إنك مش هتستسلم

ليث وهو يحاول أن يفتح عيناه ولكن الرؤيه مشوشه نوعا ما
فأغلق عيناه وفتحها مره أخرى فوضحت الرؤيه نوعا ما فأمسك بيد حسام وقرب أذنه من فمه وهتف بخفوت ....
فين ألماس

حسام وقد شحب وجهه فلو أخبره بما حدث ستسوء حالته أكثر مما هي عليه وهتف بتوتر ...أنا مع.ع.عرفش مكانها

ليث وقد أدرك للتو أنه خبأ ماسته في مكان لم يعلمه أحد
فتحامل على ألامه وأخذ ينزع تلك الأجهزه من علي جسده
حسام وهو يمسك يده ويهتف بعصبيه...إنت اتجننت بتعمل إيه
ليث وهو يزيح يده ويهتف بألم لازم أروحلها لازم تسامحني
حسام وهو يغمض عيناه بأسى فصديقه يعاني بشده ..ولكن هتف بإصرار ...
إنت مش هتطلع من هنا

ليث وقد وقف على قدمه وهتف بقسوه ....مين هيمنعني أشوفها

حسام وهو يزدرد ريقه فها هو الشيطان قد عاد ....أنا همنعك

ليث وهو يتجاهله تماما وأمسك بثيابه يرتديها وشمر ساعديه ونظر لذقنه التي نمت كثيرا

وهتف وهو يعدل من ياقته ....أنا بقالي قد إيه هنا

حسام وقد شتعل فتيل غضبه فهدر ...بقولك مش هتطلع من هنا إنت لسه حالتك خطر

ليث وقد اعاد سؤاله مره أخرى ...بقالي قد إيه

حسام بنفاذ صبر ...أكتر من خمس شهور

وهنا إنتفض قلب ليث بين أضلعه  تركها خمسة أشهر كامله فكيف حالها

فاتجه ناحية الباب ولكن وقف حسام أمامه وهتف ...بلاش ياليث كفايه لحد كده

ليث وقد أزاح يده بعنف...وخرج يستند على الحائط فالألام تعصف برأسه وصوتها يتردظ بين أذنه ...أنا بكرهك

حسام وقد فاض به الكيل فصديقه ذاك سيقتل نفسه حتما بنيران العشق

فهدر بصوت جهوري ...مش هتلاقيها ياليث

وهنا توقف ليث عن السير ووضع يده علي قلبه فهو يشعر بها  تبتعد ولكن هتف وهو موليه ظهره ....
هيا فين

إقترب حسام منه بحذر فذاك الهدوء يقلقه بشده فوضع يده على منكبيه وهتف ....طب إرتاح دلوقت ياليث ده خطر عليك

ولكن إلتف له ليث ليتفاجأ حسام بعينان ليث التي تلونت بلون الدماء وأنفاسه تتسارع ويقبض علي يده بعنف ....وهدر بعصبيه مفرطه ....بقولك هيا فيييين

حسام وقد تراجع للخلف من صدمته فها هو شيطان العشق قد تحرر

حسام بتوتر ....يااا ليث

عشقــــت ماسة         بقلم نسمة الحسينى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن