13

33.4K 836 12
                                    

#الفصل-الثالث عشر
#عشقت-ماسه

-اللي ف كتفي ده مش تعويره ده جرح فراقك متغطاش
واللي بيقصد ف حاجات مره تيجي مره حاجات وميقصدهاش
يا سموك منك جيه منك
الجاني إتجن بروح جنك
وكأنك إنك لا كأنك
واحده أنا بعرفها ومعرفهاش💔💔

خرج ليث من عند ألماس  متجها لقسم الشرطه

وعند وصوله سأل علي الضابط محمد

وبعد فتره قصيره دلف لداخل المكتب

بعد أن سلم ليث علي محمد وجلس علي المقعد المقابل لمقعده

ولكن ما أثار دهشة محمد هو تجهم وجه ليث بطريقه مرعبه

محمد بإبتسامه هادئة .....خير ياليث باشا إيه سر الزياره الكريمه دي

ليث بدون وعي ....طلعت خاينه

محمد بتساؤل ...مين دي اللي خاينه

ليث وقد إعتدل في جلسته .....ألماس السيوفي يعني كل اللي حصل كان لعبه ومخطط من جمال السيوفي

محمد ...لأ كده الموضوع كبير أوي إحكيلي براحه كده واحده واحده

ليث بعد أن تنهد تنهيده تحمل في طياتها الألم...أخذ يقص عليه كل مارأه وكل ماسمعه

وبعد أن إنتهى من قص كل ماحدث نظر لمحمد فوجده صامتا ووجهه خالي من أي ملامح

ليث ....هتفضل ساكت كده كتير

محمد وقد حك مقدمة رأسه ........ولاد ال***** دول شياطين إزاي يعملوا ف طفله كده

ليث بعصبيه ...كل اللي همك الطفله ما هيا كمان متفقه معاهم كلهم فصيله واحده

محمد ....طب إهدا بس واسمعني أنا من اول ماقولتلي إنك لقيت طفله قدام القصر والموضوع ده كنت شاكك فيه

ليث بألم  ......بس أنا مكنتش شاكك فيها خالص كانت زي الملاك كل اللي كنت بفكر فيه إني أحتفظ بيها كنت عايزها ف حياتي 

محمد ....حبتها يا ليث

ليث ........عديت الحب والعشق بمراحل أنا متيم بيها

ثم هتف وعيناه تطلق شرارات الغضب ...بس ده كان زمان دلوقت مفيش ف قلبي غير الإنتقام هنتقم لقلبي اللي عشقها

محمد .....فكر كويس ياليث قبل ماتندم

ليث وقد تلبسته شياطين الغضب مره أخري  ..... أنا مش بندم علي حاجه هيا وعيلتها هيندموا وهاااانت أوي

ثم هتف بجمود ....ألماس أمها من عيلة السيوفي بس أبوها مين
دا اللي عايز أعرفه
ووقف متجها للخارج ف مجرد نطق إسمها يؤلمه وبشده

*************
عند ألماس :
بدأت ألماس تستفيق من غيبوبتها ففتحت عيناها ببطء تشعر بألم شديد يكاد يدمر خلايا رأسها

عشقــــت ماسة         بقلم نسمة الحسينى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن