٢٤

35.6K 824 18
                                    

#الفصل_الرابع والعشرون
#عشقت_ماسة
 
هبطت الطائره إلي الأراضي المصريه تحمل في طياتها عاشقان عانا كثيراً فرقتهما نيران الإنتقام وجمعهما القدر مرة أخري

شابك ليث أصابعه بأصابعها المرتجفه فهي عادت للوطن بعد غياب عامين فأكثر

فنظر لها ليث نظرة تحمل الكثير وتلكثير من المشاعر مشاعر عشق ،مشاعر حب، مشاعر شوق،هيام،فرح،حزن كل تلك المشاعر أوصلها لقبلها من نظرة واحده

نظرت له بإمتنان علي ما أغرقها من الحنان في نظراته ورفعت يده لفمها ولثمتها بحب

فتصارعت دقات قلبه بعنف فبادلها القبله علي يدها وسارا سوياً لخارج المطار ورياح العشق ترفرف بجوارهما

تراصت عدة سيارات خاصه بليث أمام المطار فترجل السائق فور رؤيته لسيده

وهتف بإحترام وهو مشيحاًبعيناه للأسفل وفتح الباب ...نورت مصر ياباشا
إبتسمت له ماسه بإتساع وهي تومئ براسها بإحترام
نظر لها ليث بحب
فابتسم للسائق  بوقار

فتعجب السائق من هيئة ليث الهادئه وابتسامته التي تضئ وجهه ولكنه لم يعلق وقاد السياره متجهاً لقصر القاضي

**************************

كان كل من في القصر علي قدم وساق واحده فليث القاضي وحرمه عائدان لمملكتهما
نظرت مايا للعاملين برضا فقد كلفها ليث بمهمة تغيير كل شئ بالقصر وتغيير ديكور جناحه بالكامل ليتناسب مع ماسته الغاليه

أمسكت مايا بهاتفها وطلبت ريتال

ليأتيها صوتها المرح ...حبي عامله إيه

مايا بإبتسامه ..كويسه ياريتا وعندي ليكي خبر بمليون جنيه

ريتال بحماس ...إيه هوا قولي بسرعه

مايا...ليث وألماس راجعين النهارده

ريتال...طب اقفلي بقا علشان أجهز نفسي وأجي

أغلقت ريتال الهاتف سريعاً وهاتفت حسام لتنقل له الخبر
قهقهت مايا علي أفعال تلك المعتوهه وذهبت لتتابع أعمالها

*********************
كان ليث متمسك بيدها بشده وكأنه في حلم ويخشى أن يفيق منه
وهي نائمه علي كتفه وتضع رأسها عليه

تنهد بإرتياح وهتف بحب ....حاسس إن أنا محستش بالراحه غير لما رجعتيلي تاني

ألماس بعدم وعي ...أمممممممم

ليث بغرابه ...إيه أمممم دي
ولكنه لم يجد رد

فنظر لها نظرة عابرة ولكن عيناه تصلبت علي قسماتها الملائكيه فأحس بقشعريره لذيذه تسير بسائر جسده حينما تضرب أنفاسها رقبته
فأمسك رأسها برفق ووضعها علي ركبتيه

وأخذ ينظر لها ويتأمل ملامحها عن قرب ولكن لم يستطع ان يقاوم نفسه ليشتم عبقها فوضع أنفه في شعرها يشتمه بعمق وكأنه هو السبيل الوحيد لحياته
تململت بضيق
فابتعد قليلاً عنها وابتسم علي هيئتها

عشقــــت ماسة         بقلم نسمة الحسينى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن