#الفصل -الرابع
#عشقت -ماسه
دلوعوتي خاصمتها صالحتها لما بكت وتوسدت أحضاني
***********
ألقت علي القبض مشتاقا لها فتحولت عصبيتي لحنان
**********
إن الرجال فوارس لكنما لا سلطة تعلو علي النسوان
(القيصر)*********
-بعد أن أفاق ليث من غفوته اللذيذه بتأمل صوتها وهو يهتف بإسمه فجرت كلماتها عبر قلبه قبل أن تصل لأسماعهفسطع وجهه بنور لم يألفه في نفسه من قبل (إنه نور المحب ياساده)
-ليث إقتحم الغرفه وأخذها بأحضانه وبعد أن اشتمت عطره وحست بالأمان في أحضانه أجهشت في البكاء وخرجت من أحضانه تتلمس وجهه بلهفه واضحه!!
إنت كويس صح إنت مموتش أنا ماصدقت لقيت الأمان معاك إنت معايا دلوقت صح-ليث بعد طوفان المشاعر الذي صب فوق رأسه :أنا كويس خالص أنا قدامك أهو وبقيت كويس أكتر لما سمعت صوتك وأخذها بأحضانه يلتمس منها الأمان كما لو أنه طفل صغير وجد والدته بعد طول غياب
-والأن أتت اللحظه الحاسمه :نادى ليث علي سعديه وأمرها أن تجهز لإحتفال غدا في القصر ولكن لا أحد يعلم ماهي المناسبه
حل مساء اليوم المنشود والقصر زين بأبهي الزينه
وبدأ المدعوين بالتوافدولكن كانت هناك أعين تشع بالحقد والكره الدفين ؟؟
ألفت بضيق:أنا مش مطمنه أبدا للي بيحصل ده يامايا
مايا بلا مبالاه:عادي يامامي إنبسطي بقا بالجو ده وفكيها شويه دا أنا مصدقت دراكولا عمل حفلهودارت حوارات الإستنكار من الجميع عن مناسبة ذاك الإحتفال ؟؟؟
وفجأه إنطفأت الأنوار وبقيت بقعه واحده في أعلي الدرج مضاءه ويقف بها ليث وحده وبعدها وجدوا يد تمتد إليه وتتمسك بيده
-وظهرت الجنيه من أرض الأحلام إلي أرض الواقع !!
والكل ينظر وينتظر ليعرف من تلك الفتاه ولكن هتف ليث بثقه: ألماس القاضي أخت ليث القاضيوهنا كان حسام ينظر إلي الجنيه بنظرات عاشقه تلك الطفله أصبحت الأن جميلة الجميلات بفستانها الوردي الضيق من الأعلي وينزل بإتساع مزدان بفراشات رقيقه من الأسفل (إختاره لها ليث)وكالعاده قطعت تلك الأجواء المشحونه تلك المرأه العقرب :ألفت هتفت بصوت مرتفع ؛إنت اتجننت ياليث أخت مين وإزاي الهبابه دي دخلت هنا
-ليث ببرود كي لايفتك بها فهاهي تهين طفلته:أنامش هكرر كلامي مرتين
ثم أشار إلي ماسه وهتف بثقه:دي أختي وعايزك تفهمي ده كويس وبلاش أسئله كتير يا ..يا طنط
وتركها ليث واقفه تغلي من الغضب
وجذبها من ذراعها برفق لتمشي معه بعد كل هذا الكلام الذي جعلها تقف كالورقه الجافه تحركها الرياح كيفما شاءتوصل ليث بها لمكان وقوف حسام الذي كان يطالعها كأنه في حلم :
حسام بمداعبه:هوا انتي بشر زينا يعني طب .ممكن تقرصيني ياأقرصك علشان أتأكد إن أنا مش بحلم

أنت تقرأ
عشقــــت ماسة بقلم نسمة الحسينى
غموض / إثارةروايتي عشقت _ماسه: نتعرف علي الأبطال :ألماس؛طفلم تبلغ من العمر تسع سنوات وبالرغم من صغر سنها إلا انها شديدة الجمال تأسر ببرائتها كل عين تراها ليث القاضي: شاب حياته مليئه بألغاز كثيره سنكتشفها فيما بعد إلا أنه يبلغ من العمر عشرون عاما شاب وسيم جدا ب...