#الفصل_العشرون
#عشقت_ماسهكنتي تتحبي الحقيقه بس أنا كنت أعمي فعلاً
كنت بهرب بالطريقه مره أسف مره خايف مره لين مره ناشف
مره مش عارف أكمل مره مش عارف أجمّل عيشتي شايله
وعيشت أحمل لما فاضل كيل في روحك
للأسف كنتيلي دنيا
وكنت أكبر ما ف جروحكها هو الشتاء قد حلّ محملاً بنسائمه البارده علي جميع المخلوقات إلا علي ذلك العاشق
فما زاده الشتاء إلا حرارة وإنصهار فقلبه يغلي من شدة الإشتياقدخلت مايا كعادتها للقصر فوجدته يخيم عليه الظلام وكأنه يفتقر للحياه فذلك الليث قد أعطي إجازه غير معلومة الأجل لجميع العاملين بالقصر وقد سمح للبعض بأن يأتوا للتنظيف لكن يرحلون فور إنتهائهم
فتنهدت بأسى وصعدت لغرفة ألماس فهو يستوطن تلك الغرفه منذ رحيل معشوقته فدلفت للداخل فوجدته جالس في الشرفه
هتفت وهي تدلف للداخل..... هتفضل كده لحد إمتا
إستدار لها بهدوء مخيف وهتف .....لحد ما ترجعلي
مايا بنفاذ صبر....حرام عليك اللي بتعمله ف نفسك ده كل حاجه بتضيع من إيدك وإنت قاعد مكانك
ليث بجمود ...أظن أنا كل يوم بسمع الكلام ده منك فمتتعبيش نفسك معايا
مايا... خليك كده كل حاجه بتضيع منك شركاتك في النازل والقصر كأنه مهجور مفيهوش حياه حتي إنت كمان مبقاش فيك حياه بص لنفسك في المرايه ياليث فووووق لنفسك بقا
وقف ليث وهتف بجمود بعكس تلك الأعاصير التي تتسابق بتدميره .....لو خلصتي كلامك إطلعي بره
خرجت مايا من الغرفه صافقة الباب خلفها فهي سئمت من بروده المبالغ فيه
نظر ليث لهيئته في المرآه عيناه ذابله كأنها ورده هب عليها الخريف فأفقدتها رونقها لحيته طويله جسده الضخم فقد الكثير من وزنه
تحول ليث القاضي لشخص بائس حقاً
فهتف وهو يتحسس ذقنه ....حاسس إن أنا ف كابوس وإنتي اللي هتطلعيني منه إرجعيلي أنا تعبتثم أخذ معطفه ونزل متجها لأكثر مكان يتردد عليه منذ رحيلها
**********
في نيويورك
هتفت ألماس .......هتفضل مكشر كده كتير
شهاب وهو ينظر لها وعيناه تفيضان بالألم ......أنا مش مكشر ولا حاجه
نظرت له ألماس من طرف عيناها وهتفت .......طيب يا دنجوان أروح أنا بقا أعمل العشا
إنتفض شهاب من مكانه وهتف......لا لا لأ أنا معدتي إستوت ع الأخر ومش فاضي ازور المستشفى النهارده
ضحكت ألماس بخفه وهتفت ...أنا هموت من الجوع وإنت قاعد زي الواحده المطلقه حاططلي إيدك علي خدك
أنت تقرأ
عشقــــت ماسة بقلم نسمة الحسينى
Mistério / Suspenseروايتي عشقت _ماسه: نتعرف علي الأبطال :ألماس؛طفلم تبلغ من العمر تسع سنوات وبالرغم من صغر سنها إلا انها شديدة الجمال تأسر ببرائتها كل عين تراها ليث القاضي: شاب حياته مليئه بألغاز كثيره سنكتشفها فيما بعد إلا أنه يبلغ من العمر عشرون عاما شاب وسيم جدا ب...