٢٥

36.1K 815 25
                                    

#الفصل_الخامس والعشرون
#عشقت_ماسه

أمَّا أنا فَمُتَيَّمٌ قلق الفؤاد وأنت كيف؟؟؟
حالي وحالك واحدٌ وأنا القتيل بغير سيف!!!

مرّ أسبوعين علي حالتها تلك لم تتكلم تنظر للفراغ وعيناها تفيضان بالدمع
أما أنا:فقلبي يتألم إشتقت لكلمة أحبك وهي خارجه معطره برحيق فمها
إشتقت لإسمي الذي ينطق من بين شفتيها أراقبها عن بعد لعلها ترفق بحالي وتعود ساكنة قلبي كما كانت

ألماس:إشتقت لصوته كثيراً أشتقت لنفسي إشتقت لأمي كنت أتمني أن أراها قبل موتها ولو مره واحدة لعلّ حضناً منها ينسيني همّي ولكن فرقتنا دروب الحياه وتركت الدنيا قبل أن تودعني ولكن أنا أسامحها وسأصمد لأجل قلبي الذي إشتاق لمعشوقه الغائب

تنهد ليث بحزن ؛حينما رأها علي نفس حالها لم تتغير نزل علي الدرج سريعاً وعلامات التجهم والحزن بادية عليه

مايا :أخبارها إيه ياليث

تنهد بأسي وهتف: مفيش جديد غير سكونها اللي بيقتلني
إقتربت مايا منه ووضعت يدها علي منكبيه بخفه وهتفت بحنو :اللي مرت بيه كان صعب بس طول ما انت جنبها هتتجاوز ده كله

ربت ليث علي يدها الموضوع علي منكبيه وتركها وذهب

***************
ريتال بعصبيه :قاعد تضحك مع دي ودي وهئ ومئ وكأنك ف كازينوا مش ف مكان محترم

حسام وهو يحاول أن يكام ضحكاته؛ إهدا يا عبسميع الكلام أخد وعطا

بعثرت ريتال شعرها بضيق ولكزته في كتفه بقوه فتأوه ضاحكاً:أااه يابت المفتريه

ريتال وقد إحمرت وجنتيها بشده من الغضب : ما كنت تاخدها بوستين بالمره

حسام وهو يحاول إثارة غيرتها :دي مريضه عندي ياريتا وأنا لازم أراعي المرضي بتوعي

لم يستوعب حسام ما حدث إلا بكوب ماء قذف بإتجاهه فتفاداه بخفه وذهب بإتجاهها وهتف وهو يبتسم: بموت فيكي وانتي غيرانه

ريتال وقد تساقطت دموعها وهتفت :أنا مش بغير عليك ولا حاجه

إتجه لها حسام سريعاً وأخذ يمسح دموعها وهتف بلهفه:أنا أسف بس والله ما كان قصدي ادايقك يا قلبي

إشتد نحيبها وهتفت :انا بغير عليك

إنتبهت كل حواسه لما ستقوله أهي ستعترف له بحبها كما لم تفعل من قبل أم ماذا؟؟؟؟

إستأنفت قائله:أنا بغير عليك من نفسك بغير عليك من شغلك بغير من كل حاجه بتاخدك مني كنت هموت لما شوفتها بتتكلم معاك وبتضحكلك حتي ضحكتك ملكي أنا فاهم ملكي أنا

أنا بحبك ومقدرش أشوفك مع غيري !!شهقت بشده من فرط غضبها فقد تكلمت كل هذا الكلام في مده قياسيه
غافله عن ذاك العشاق الذي يترك عيناه تقطر عشقا لتلك المعتوهه الصغيره

عشقــــت ماسة         بقلم نسمة الحسينى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن