١-سَاحِراتُ وِيلّز.

4.2K 480 108
                                    


في القرنِ الثالث عشر بِين
عامِ 1347 - 1352م
-ويلّز.


"هل أحرقت ساحرات ويلز جمِيعن !" كان
امراً من ان يَكون استطلاع.

"جمِيعهن اموات، علقت رؤسهن بيدي ايها القائد" اجابه الفارس يُريه يديه المُلطخة بالدماء، يَحمل ملامح شاحِبة للغاية وهذا اربك القائد نوعاً ما.

"سنخبر مُولاي عندما نعود اخبر الجميع ان يَجمعوا المؤون معهم " استرسل القائد يَمتطي حصانهُ ثم ابتعد عن انظارِه.

بقي مكانِه لبعض الوقت، اخرج تنهيدة مَهزوزه من بين شفتيه المُتشققه ثم عاد بخطواتهِ الثقيلة الى الوراء ليخبرهم كما طلب.

وقف مكانه يَنظر الى بقيةِ الجنود حيث رؤوسهم كانت مُعلقة فوق سياجٍ خشبِي والرياح تعصف
بخصلاتِ الشعرِ خاصتِهم.

قوس حاجبيه بألمٍ وهو يَشاهد موت رفاقهِ البشعة، لم يَقدر على النظر اكثر من ذلك بل جثى على
ركبتيه يَنتحب في صمت.

ولا أحد يَشعر بألمهِ سِواهَا، في ليلةٍ عاصفة
مليئةٍ بالغضب.

"احسنتَ ايها اللطيف"

نبرتها الأنثوية إقتربت من قناةِ سمعه، كانت اشبه بهمسةٍ عذبة، ناعِمة، مُخدرة، الا انها لذةٌ من همسات نار الجحِيم السوداء.

يداها النحيلة احاطت كتفِيه ووجنتها الدافئة لامست وجنتهِ الباردة، أناملها تحركت وداعبت وجنتهِ الأخرى رادفة بلقبهِ الذي بات يُعجبها وهي تدير وجهه
حتى يُقابلها.

" لم اعتقد انكَ ستُنفذ ما اقولهُ وهذا اثار إعجابي بِك، لا تقلق انا بِجانبك ايها اللطيف"

طبعت قبلةٌ قرب شفتيه ولم تكن سوى بِضع انشات ليلامس نسيج شفتيها، ابتعدت بإبتسامة صغيرة تمسح مُقلتي هذا الباكي المُنهمرةِ في
حدِية.

وكل شيء تَحت سِيطرتِها.

احتظنتهُ عندما شد من بكاءهِ الحاد ولم تَتذكر
حتى أن تنزع ابتسامتِها وهي تُشاهد نواتِج
افعالها.


يَتبع.

____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

بِداية لطِيفة للرواية
🌝❤

ذي فقط رشفة من الماضي
لاتحكموا من بدايتها
ツ❤

HYEOJIN || هيُوجِين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن