في القرنِ الثالث عشر بِين
عامِ 1347 - 1352م
-ويلّز.حمل هذا الحارس سلةً بها رغيف خبزٍ حار وفواكة متنوعة طازجة، وفوق كتفه برمِيل صغِير يتأرجح داخلهُ نبيذ العنبِ العتِيق.
داخل هذا الكهف المُريب هو يَقف، ما ان تطئ قدماه فيه يَرتعش جسده بأكمله مع ذلك هو يُقاوم، يقاوم العِيش في ظلالِ الخوف.
في ظلالِ هذه الساحِرة.
وضع مابيديه جانباً يُحدق بتلك التي تُمشط شعرها بفرشاةٍ صنعتها بنفسها، تُدندن بلحنٍ جمِيل وهذا فقط مايَراه فيها.
"اوه! لم اتوقع انكَ لطيف الى هذه الدرجة لتُعطني
الهدية هذه" هتفت في دهشة لتبتسم مُمتنة له، زفر بِحنق يدحرج مُقلتيه جانباً " انتِ من ارغمني على ذلك كيف لها ان تكون هدية!""انتَ محق، لكن لن اكذب عندما اقول هدية بأنني قد عنِيتها انت" همست قربهُ فجأة ليرتعب مكانه!، قهقهاتها علت في المكان وهي تَحمل برميل النبيذ فقط " هذا مُمتع بحق! "
"فقط توقفي عن فعل ذلك هذا ليس ممتعاً"
همس بإحتدام غاضب الا ان وجنتِيه كانت
مُشتعله."مالذي يَجعلك تقف هناك ؟ اجلب الطعام واقترب
الى هنا " ندهت عليه بِنبرتها الناعمة، ومن ليلتها
هو وقع لها وهي عَبثت به.مرت الأيام معهما وأبحر في شعور العشق يرتويه، ومر يوم غريِب أخر ولم يَأتي لزيارتها مع انهُ
وعدها بذلك.لتدرك بعدها انهم كشفوا خِيانتهِ لهم بمساعدةِ
ساحرة مثلها، هم قاموا بصلبهِ وإقامة حد
الإعدام عليه بِلا رحمة..!لمَ هي تَشعر بالحزن الشديد عليه الأن؟ ألم
تكن مُجرد امرأةً عابثة كما يُقال؟"يونغي، سوفَ انتقم لأجلك"
غضبت غضباً شديد، رسمت طقوسها!، أستدعت رفاق العالم الأخر!، ألقت تعاويذها على جمِيع المملكة..... فأصابتهم بِمرض الموت ولقي ربعهم حتفه حتى وصل غضبها وطِيشها الى اسكتلندا !!
ومن يَومها اصيبت بلعنةٍ على إلقاء تعويذة
مُحرمة من العَالم الأخر.هي لم تَعد تَستطيع رؤية المُوت.
يَتبع.
____________
فوت وكومنت يسكر
🌝❤كثر الله خيركم بالتفاعل
مشكورين ماقصرتوا🌝💔
أنت تقرأ
HYEOJIN || هيُوجِين ✔
Fanfic"لم أعتقد أن رشةً من ساحِرة مثّلي قد تَجعل من طفلٍ صغِير يَتضرعُ لِي عاشِقاً" •مين يونغي. •هيوجين. -الرواية خاصة للمتابعين فقط- -فصول قصيرة- Started 181010 Ended 190117 جميع الحقوق محفوظة الي كـ كتابه © لا أسمح بالاقتباس منها او نسخها او تعرض لمسا...