١١-مُحترقةٌ فوقَ الوتَد.

1.8K 355 94
                                    

عام 2019م
إنجِلترَا-سانت ايفيس.

لعقت شفتيها ثم عضتهما قويًا من نفاذ الصبر لديها، اسقطت الممسحة وحدجت من يَحتسي القهوة فوق اريكته السوداء والمريحة امام المدفئة.

-بربكَ تجعلني خادمة لقصري انا!، اعد لي قواي حتى انظف المكان كالسحرة الطبيعيين!.

رفع عيناه الحادة من الكتاب اسفل نظارته الدائرية ثم اردف يَلعق اصبعه ويقلب الصفحة "افضل البشر الطبيعيين... ولاتنسي تِلك البقعة في الزاوية، فهي متعفنة لأكثر من احدى عشر عام"

"تبًا، ابقي قواي لديك لم اعد بحاجةاليها!" صاحت مغتاظة من الاهانة التي حصلت عليها منه، يُعاملها وكأنها لا شيء حيث كانت كل شيء له.

اشارت له تُفرغ الغضب الذي تملك صدرها منه فهي لم تعد قادرة على تنظيف المكان، جسدها يرتعش
من ثيابها المبللة ولم يرحمها بعناده.

-اياكَ وأن تنسى ماكنتَ عليه، قد اعطيتك منزلاً وطعامًا وصوتًا لتتحدث به وهذا ما اتلقاه منك؟
ما الذي تُريده بحق الجحيم يونغي!.

صمتت مخرجة انفاسها الهائجة داخلها، صدرها
كان يعلو ويهبط بسرعة ووجهها قد تصبغ باللون الأحمر.

وعندما لم تجد ردة فعل صرخت هي تركل الممسحة
وقد حازت على الألم الأكبر بين اصابع قدمها، لم تكن تدري أنها قد ألمته بشدة، حروفها الواقعة له كانت عنيفة كما هي تَفعل الأن.

-احسنتِ هيوجين انظري ماذا فعلتي بغبائك؟ الأن الندم يتأكلك من قطة اقتحمت منزلك! اللعنة على الجميع، يونغي اخرجني!.

طفح الكيل منه فالقى الكتاب بعيدًا مع نظارته
التي تحطمت في الأرض.

عيناه احمرتا من الغضب جعلها تصمت وتتراجع للخلف من اندفاعه المخيف لها، مُنذ متى اصبح
بهذا الرعب!.

-ي..ييونغي انتظر تمهل كنت امزح معك
يا فتى!.

امسك معصميها يرفعه عاليًا، انينها كبتته داخل ثغرها من قبضته ذي القوة الهائلة، لكنها لم ترى
الألم العميق داخل عيناه.

-لمَ تفعلين بي هذا؟ ألا تفقهين ما أحاول فعله؟ قلتِ نادمة؟ في ماذا؟ في ادخالي الى هنا ام الصوت الذي اعطيتني اياه؟ كفاكِ هيوجين.

أنا لم انسى اليوم الذي اعطيتني به اسمًا، فكيف لي انسى الصوت؟، يكفيني أن هناك من قد قدرَ وجودي واهداني نفسًا جديدة وللأسف هذا الشخص اصبح الندم يأكله لوجودي معه...

انا اعاقبك لأنكِ قد ألمتي هذا الصغير داخلي
من رحيلك الغير مبرر، داخل هذا القصر
الملعون! الفارغ!.

اوداجه انتفخت وارعش جسدها الضئيل من صراخه الحاد، تصادمت نبارت صوته بارجاء القصر لتعود
اليهما، عيناه كانت تَفيض الدمع المخفي فلم تشعر
بحزنه بعد.

تركها فسقطت تحت قدميه ثم أخذ يرمقها بنظرةُ معاتبة ملأتها الندوب العميقة، نكس رأسه يمسح جبينه المتعرق وقال في كرهٍ توغر صدره.

-اتعلمين ما أوده بِشدة الأن؟ اقيدك بالسقف عارية
واضربك بالسوط حتى الموت، لا زلت ممتن للصوت
الذي اعطيتني اياه لهذا لن افعل بكِ شيء، بل كوني
شاكرة للوقت الذي لم افضح وجودكِ به فتكوني
فوق الوتد مُحترقة.

تجولت مقلتيه بين خاصتي الصامتة يتحداها ذات
المصير، العينان التي كانت مصدر عيشهِ اصبحت
مؤلمة من وقع الحروف القاسية عليها.

لايَود أن يَكون الشخص السيء هنا
لكنها ترغمه على ذلك.

يتبع.

________________

هيوجين لو ما مسكتيني بقلب
الرواية فوق 19+🙂💔

يونغي قلب سادي 😂😭😭

افكر انهي الرواية بعد فصلين
او ثلاثة عاد مدري عنكم؟ لان نهايتها
باقي مفتوحة عندي وما قررت اش
رح تكون

الاصنام برا الموضوع مالكم حق تتكلمون
خلو مروركم سريع زي مادخلتم
اخرجوا

لا تطلبوا مني شي ولا تسألون عن شي حتى
اسمي لا تسألون عنه لاني رح اعلقكم زي
يونغي، تمام؟

لا تطلبوا مني شي ولا تسألون عن شي حتى اسمي لا تسألون عنه لاني رح اعلقكم زي يونغي، تمام؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المهم هوسوك مسوي لكم مفاجأة
حزروا فزروا يالله ~

HYEOJIN || هيُوجِين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن