١٢-مُتعطشٌ للرغبَات.

1.9K 330 129
                                    

عام 2019م
إنجِلترَا-سانت ايفيس.

-توقف، اتوسل يونغي حسنًا! انا الخاسرة وانتَ
الفائز فقط بحق السماء انزلني!...

كان يجلس على مقعده ويحدق بمتعة تملكت كلتا عيناه، هي تحاول امساك جسدها بأكمله فلا تغفل ويخلع ملابسها كما اراد برغبتهِ السابقة.

امال رأسه غير راضي عن الزاوية امامه "هذا ليس
جميل، هل يجب علي أن امترك سقف القصر بأكمله؟ همم... ربما الإنارات تمزق ملابسك"

"يونغي، هذا ليس ممتعًا كيف تجرأت على معاملة والدتك هكذا يا قليل الأدب!" صرخت ووجهها تصبغ باللون الأحمر الخوخي.

ارتسمت نصف ابتسامة فوق محياه واردف لها غير مقتنع بالبتة "اراكِ تخجلين؟ ليس وكأني لم ارى جسدكِ بالسابق ذكريني من كان يُحممك؟ أوه! ويحصل على قبلةٍ كهدية!"

عضت شفتيها ندمًا، نيتها كانت احراج الصبي والأن اصبحت تغلي بسببه، هي احبت الصغير اللطيف
عكس هذا المريض النفسي الثائر!.

اطلقت صرخة فزعة حينما هوت بالأسفل
واستقبلتها تلك الأذرع.

اضطربت في التنفس ولم تقدر على فرق شفتيها
أو حتى جفنيها لأن عطرهِ الفواح يخترقها ويجلب
قشعريره لها، لاسيما تنفسه القريب منها، هي في
عداد الموتى.

ارتفعت ذراعيها بقدرتهِ حتى تُحيط عنقه بهما، هو اصبح يتحكم بكل صغيرة وكبيرة بها، منذ متى
وهذا الرجل اصبح خطرًا عليها!.

ازدردت بِبطء.

-يـ...يمكنك تركي الأن.

-لن افعل حتى تنظري الي، العناد من
صفاتي هيوجين~اه.

صوته العميق والهادئ دخل عميقًا بها، يونغي
في محاولةٍ للسيطر على جميع احاسيسها
وقد نجح في ذلك.

فرقت جفناها ببطء شديد لتجد زوجي أعين
تخترقها بنظراتها، شدت على عناقه ثم اردفت
بصوت اختلت اوتاره.

-ه..هذا خطأ.

همهم متصفح ملامحها المبعثرة، مخدر بها
وبتصرفاتها التي راقت له، سكير تحت ملذة
لمعة شفتيها.

-انا والدتك...

-لاصلة دم بيننا.

-انا اكبركَ عمرًا!.

-العشق لايحدد بالعمر، امن شيء
اخر؟.

-توقف عن ذلك...

انزلت نظراتها عنه تعلن خسارتها امام
عيناه الخاضعة للعشق.

-اتوقف عن ماذا؟.

-يونغي كفى، هذا لايصح!.

-اتعلمين ماهو الخطأ هنا؟.

سأل وهي نظرت له بعد مدةٍ وجيزة في مُحاربة النفس، في مُحاربةِ الطرف الأخر من خلال حماية
الحصن الذي بنته بينهما.

فوجدتهُ يَخترق شفتيها بنظراتهِ الحادة،
مخترقٌ بهما الحصن المنيع ذاك.

-اني لم اقبلكِ بعد.

لم يدع لها مجال حتى اخترق شفتيها وبات
يرتشف من نبيذها العتيق.

يونغي لم يظن يومًا انه بأمكانه السيطرة
عليها.

السيطرة بلذة تلك القبلة.

السيطرة بقسوةِ الأمواج.

يتبع.

________________

انا قاعده اذوب

انا قاعده اذوب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
HYEOJIN || هيُوجِين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن