٦-لستُ راغباً بهِ كصَدِيق.

2.2K 398 128
                                    


عام 2008م
إنجِلترَا-سانت ايفيس.

أخر يوم في الأسبوع، القصر كبير للغاية الا ان
فقط اثنان من يَعيشا به.

الشاحب كان مُتردد نوعاً ما في اخبار من تأكل الطعام وتقرأ ماكتبه سابقاً لها.

"قل مالديك كلي اذانٍ صاغِية "ابعدت نظرها عن الورقة ثم اليه مع ابتسامة عذّبت قلبه، هو تنهد مرتين ثم رطب شفتيه يضع الشوكة جانباً ليفرك يَديه معاً.

"ا..اصدقائي يودون القدوم هنا، الا بأس
بِذلك؟"

عم صمت طويل قد جعل من اماله تُحبط، وهرمون توتره تصَاعد، هو يَعلم انها لاتَحبذ الأخرين سواه هو فقط، شعر بِرأسه يرتفع من انمالها التي حطت
تَحت ذِقنه.

"يُمكنكَ ذلك، لكن بِشرط "

"ماهو؟" همس يحدق في شفتيها الزاهية مترقباً
هذا الشرط، ابتعدت هي قائلةً قبل عودتها لمكانها
"اجلب اعزّهم معك، واحد فقط لا غِير "

اغمض عينِيه بتوتر، كيف ان يأتي بواحد منهم فقط وهو لدي الكثير !، ومن اعزهم؟ هو لم يَتحدث معهم
كثيراً ولكنه مُتشوق لجلب الجميع الى هنا.

"ان كنتَ حائراً، اجلب صديقكَ هذا الهـ..هوسوك؟" امالت رأسها تُحاول قراءة الأسم في ورقتهِ ومع امالتها تساقطت خصلات شعرهَا السوداء لتنسَاب على عِينيها.

لم تَجد اجابةٌ منه اذ رفعت عيناها عن الورقة
فوجدته يُحدق بها في شرود وفمه مَفتوح قليلاً، مدت يدهَا مرة اخرى تُغلق فمه " لطِيفي ماذا
قلت لَك؟ همم؟"

"مهلاً قلتي هوسوك؟ انه ليس صديقي حتى انا فقط سردت ما حدث لي البارحة لمَ هو ؟" نفض رأسه بعد ان كان مُخدراً بِمحاسنها البسِيطة ليعقد حاجبيه بشكلٍ طفيف.

"همم غرِيب الم يُساعدك بعدم سقوطكَ من السلالم؟ ثم الم اقل لكَ ان تنتبه وانتَ تمشي فأنا لا اود رؤيةِ خدشٍ واحد بِك "نبرتها كانت باردة نوعاً ما.

ابعد وجههُ عن كفها التي لامست وجنتهُ بِرقه، لو تعلم انه كان يَسير ويُحدق بصورتها لعلقتهُ حياً
في السقفِ حتى المُوت.

"على ايةِ حَال، اتشوق لرؤيةِ صدِيقك" ابتسمت عيناها تُكمل قراءة ورقته بأعينٍ مُتلهفة، وهو تنهد بضِيق ثم همس لنفسه غير راغباً بهذا" انه لِيس صديقي.."

عاد وتنَاول نصف صحن إفطاره بعدها دفعتهُ للخارج في هذا الصباح ثم وضعت كِيس ورقي امامه تُريح ذقنها على كتفهِ " هذه كعكتي لكَ اليوم "

طبعت قبلةٌ دافِئة على وجنةِ الشاحب "وهذه قُبلتي لتُيقضكَ لهذا الصباح لطيفي، ستحصل على المزيد عندما نَحضى بغداءٍ لطِيف مع الهوسوك هذا "

"نهارك سعيد !" ضحكت هي تُلحن مع تَزامن
امالاتها و هي تَدلف للداخل ثم تُقفل الباب
في وجهه.

مسد الشاحبُ وجنته بِخفة وزم شفتيه للأمام في
إنزعاج يَذهب حيث اكادمِيته "فقط سأحصل
على المزِيد عندما أحضره"

هو سيَفعل اي شيء إن تَطلب الحصول
على تِلك القُبل.

يَتبع.

______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________

لطيفنا طلع عاشق ولهان
من الصغر :( 😂💔

لا تنسو رأيكم ツ❤

HYEOJIN || هيُوجِين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن