٥-عشرةُ أعوام بِنبضة.

2.2K 404 206
                                    


عام 2008م
إنجِلترَا-سانت ايفيس.


مرت عشرة اعوام وأصبح ذلك الطفل صبي في الخامس عشر عاماً، حسن المظهر بملامحٍ فاتنة شَاحِبة.

يَظن رفاقه ان من يرعَاه والدته الحسناء، هل هي ذات شخصيةٌ مرمُوقة ام مشهورةً كي تَحصل على قصرٍ كبير؟، بحراسة كلاب سوداء شرسة بِلا
حراس رِجال!

قصر تَربي به طفل عرف العزّ بعد مضي سنوات شقائِه بالصغر، تساؤلاتهم وفضولهم كبرت فجأة ورغبتِهم في رؤيةِ والدته زادت.

الا انه يَمنعهم، يُلقي حجة بعد كل فترة من
طلبهم أو يَتجاهلهم بعض الأحيَان.

يونغي اصبح يَخاف عليها، جزءٌ منه لايود أن يراها أحد وجزئهِ الأخر اراد أن يَتفاخر بوجدها في
حياته..

يونغي خائف أن يَسلب أحد غيره إهتمامِها،
عندها تتجِاهله، تتركهُ داخِل الوِحدة.

"كيف كان يوم البارحة لطِيفي؟ نسِيت أن تقص علي بِشأنه " بنبرتها الأنثوية سألت من يَسكب لها المياه الفاترةَ في حوضها بينما هي تَقرأ الصحف وترتشف من النبِيذ العتيق.

"لا بأس به" اجاب بنبرةٍ خلت من الحماس يَستمر بسكب الماء على ظهرها العاري من الخلف، همهمت هي، ثم قلبت عِيناها بِملل " يونغي، كم مرة يجب علي قوله الا تَختصر كلامك؟، حدثني عن يومك بالتفصيل !"

رمش يَرفع رأسهُ حيث وجهها بات قريب منه، ابتلع رمقه بِبطء يُنزل نظره عنها ووجنتيه قد باتت حمراء طفِيفة"سأكتب ما مرِيت به اليوم على ورقة، سيكون ذا تفصِيل طوِيل، هذا اقل مايُمكنني فعله"

حركت مُقلتيها جانباً بتفكر وبعد تفكِير طويل وصمت دام بينهما هي ابتسمت بإتساع، هذا سَيكون بمثابة روايةٍ طريفة سـ تَستمتع بها !

"سيَكون لطيفي كاتبٌ بارع !"

هتفت تَنهض من الحوض ثم همست بِقرب شفتيه "لاسيما انني اوده ان يَكون الاذكى من بين صفه أجمعِه"

قبلت شفتيهِ قبلةٌ سريعة تجعله داخل صدمته
ثم اكملت " اتشوق لقراءتها "

تركت الواقف مكَانه واخذت تلف جسدها بالمنشفةِ
ثم نطقت بصوتٍ قد يَسمعه الحي الأخر مُستمتعةً بجعلهِ مُبعثراً "يونغي انا اقبلكَ مُنذ أن كنت طفلاً ماهذا الخجل كله!"

اسقط الدلو ارضاً ثم زفرَ يَدس رأسه بين كفيه انه يَكاد يحترق خجلاً وهي تقهقه هناك وتَرتدي ثيابها الحريرية عجباً لا حياة فيها !

قبضَ طرف قميصه يرفع رأسه حيث النافذة زاماً شفتِيه في مُحاولةٍ لكبت تلك الإبتسامة ان تشق
وجهه، مالا تَعلمه هي انه يَتشوق كل يوم لهذه
القبلةِ بالذات.

عشرةً أعوام كفِيلة بإقاض قلبهُ لتجعل منه قلب
رجل بالغ عَاشق في حبِها، في ولعٍ جنونِي
بها.


يَتبع.

________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________

رح تحسو بالغرابة شوي بس رح تستمتعوا
فيها لان ذا كل ماضي انتظروا لما يكبر
حبيبنا اول 😂💜

يهمني رأيكم لاتسنوه❤

HYEOJIN || هيُوجِين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن