البارت الثانى

45.8K 630 17
                                    

#صقـــر_الصعيــــد
(2) بعنــــوان " كــبـريــــــاء " ••

أستدار وتسمر مكانه بذهول حين رأها أمامه ،، تقف هناك بجوار باب غرفته فسألها بذهول وهو يقترب منها بحزم قائلاً :-
- أنتي مين ،، أنتي من بنات مصر صوح ،، مين فيهم

أعتقد بأنها أحدي ضيفاته فحين رأى أخته تصعد لهم بالعصير كانت تحمل أربعة كأسات فلم يدري بأن هناك طفلتين منهم  صغار ،، كان يعتقد بأنها أخطأت في دخول غرفته ،، لكنها أوقفته مكانه حين قالت بكبرياء عاقدة ذراعيها أمام صدرها :-
- أنت بقي صقر ،، أنا جالان مراتك وحطي تحتها مليون خط

تسمر مكانه بعد جملتها أهذه هي زوجته التي جعلت ابن عمه يجن بها ،، أهو جن بها لشخصيتها القوية آما لجمالها ،، تفحصها بهدوء شديد فتاة شديدة الجمال فاتنة وكأنها أجمل امرأة في العالم وحازت علي لقب ملكة ملكات الجمال في العالم ،، قصيرة الي حد ما تقريباً في حدود 150سم لكنها نحيفة مما جعلها ضئيلة جداً أمامه مُرتدية بيجامتها القطني بنطلون واسع طويل وتيشرت بنص كم  ضيق قليلاً مرسوم عليه ورود ،، شعرها البني حرير ناعم بغزارة طويل يصل لنهاية ظهرها وعيناها الزرقاتين واسعتين وأنف صغيرة وشفتين بلون الفراولة وبشرة بيضاء ،، سأل نفسه أجملها من جعل " حسام " يصر علي زواجه هو منها خوفاً من أن يطمع بيها أخر يتزوجها ويحرمه من ردها له ،، أزدرد لعوبه بصعوبة من توتره بوجودها وجمالها الفائقة ثم سألها بخفوت :-
- وجاية اهنا ليه ؟؟

- آنا مش عايزة أطلق
قالتها وهي واقفة كما هي ،، أتسعت عيناه بذهول من طلبها كان يعتقد بأنها تحب " حسام " لذلك وافقت علي هذا الزواج فسألها بذهول وهو يكمل خطواته نحوها حتي وصل أمامها :-
- ليه مش ده جوزك واللي جاله انكم بتحبوا بعض

هتفت بغضب وهي تضغط بأصابعها علي صدره قائلة :-
- أنت جوزي ،، وأنا مش عاوزه أطلق ومش طالبه منك حاجة أعتبرني ضيفة عندك فترة وهمشي بعدها

- وحسام
سألها بهدوء وهو يضع يديه خلف ظهره ،، فأجابته بأنفعال :-
- هو أنا مش دلوقتي مراتك وعلى ذمتك ،، ازاي تتكلم معايا عن راجل تاني عادي كدة ،، هو مش أنت راجل صعيدي واللي أعرفه عن الصعايدة انهم رجالة اللي يبص لمراتهم بفتحه فيها بحور دم ،، ولا انت مش صعيدي بقي وحتي لو مش صعيدي ازاي تتكلم مع مراتك عن راجل تاني فين رجولتك ونخوتك

غضب من حديثها وهي تتحدث معه وتهين رجولته وتقلل منها ،، كاد أن يقتلها بعد هذا الحديث عنه لكنه صدم حين دلف " حسام " لغرفته وخلفه " عوض " يمنعه من الدخول فأشار إليه بالخروج

هتف " حسام " بغضب وغيرة عليها من وجودها أمام رجل أخر هكذا وفي غرفة نومه قائلاً :-
- بتعملي إيه هنا يا جالان وأزاي تخرجي من أوضتك كدة

- واحدة في اوضة نوم جوزها هتكون بتعمل إيه  وبعدين أنت مالك كنت واصي عليا ولا من باقية عائلتي ياسيدي
قالتها وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بتحدي مُستفز  ،، فمسكها من ذراعها بقوة وتأوهت من قبضته بألم وهو يقول :-
- جوزك مين ،، أنتي أتجننتي ياجالان

صقر الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن