وصلنا الي شرود ادهم في الماضي وما الذي حدث جعله يغير قراره ليصبح ضابط في المخابرات .
.
.بسم الله لا تجعل القراءة تنسيك ذكر الله.
************
.
في فيلا ادهم ..
.
.
يخرج ادهم بعد أن انتهي ودلف الي مكتبه الموجود في الغرفة ليتفحص حاسوبه .
.
.
جلس ادهم أمام الحاسوب يطلع علي فيديو مهم والشئ المثير للاهتمام تلك الأصوات .... انها أصوات استغاثة من يا ترا من يثتغيث هكذا ..(الحقوووووونا ارجوكم ..بابا ماما....... لاااااااااا )..
.
ادهم بغموض : نهايتك قربت الصبر حلو لازم اجمع بقيت الأدلة عنك وساعتها بس هتكوني انتي اللي ميته علي ايدي وبدم بارد كمان ...
.
ادهم بالم : وحشتني جدا يا صاحبي اسف ان كنت جبان وملحقتكش اسف انك مت قصاد عيني معرفتش اعمل حاجة بس صدقني هاخد بتراك منها لايمكن اسيبها ابدا ...
.
.
وفي هذا الوقت تدلف الي الحجرة صفاء والتي كانت تعلم عن الذي حدث لابنها رغم ممانعتها الكثيرة لفكرة هذا الانتقام إلا أن عناده فاق رفضها.
.
صفاء : حرام عليك يا بني هتفضل واجع قلبي عليك كدا كتير هيثم مات خلاص واللي حصل حصل ليه بتفتح في الماضي ليه يابني.
.
ادهم : مش هفضل اقولك كل شوية يا امي هيثم كان مش بس صحبي ده كان اخويا و توأمي....ارجوكي ا قفلي المناقشة في الحوار ده لان لسة عند قراري مش هسيبها عايشة تتهني ودم صاحبي يروح هدر
.
.
صفاء بحزن : ماشي يابني ربنا ينتقم من الظالم تعالي يالا الاكل جاهز .
.
ادهم : حاضر نازل وراكي حالا.
.
Stop.
هيثم ده ابن عم ادهم ......وأبوه يبقي توأم خالد ابو ادهم وكان اده في السن ومات هوة وأهله لاسباب غامضة ميعرفش عنها غير ادهم والقضية اتسجلت ضدد مجهول وقتها....**********
.
في منزل مريم :أمام ا التلفاز مريم ووالدها.
.د
مريم : بابا هو احنا ليه عمو خالد وطنط صفاء مبقوش يزرونا زي زمان ...ده اخبارهم اتقطعت من بعد دخولي الاعدادي.
.
احمد : والله يا مريم مشاغل انا مشغول واكيد همة كمان بس المشكلة احنا نقلنا الفيلا هنا لما سفره... وكمان غيرنا عنونا و التليفون وهمة معرفش رجعه ولا لا من السفر بس حاولت اتصل بيهم مفيش خدمة خالص.
.
.
مريم : اممممم عشان كدا بس اكيد ادهم كبر ودخل اللي نفسة فيه ديما كان عايز يدخل هندسة اكيد ربنا نولهاله لأنه كان بيتمناها ..
.
احمد : اكيد حبيبي ربنا يقدملهم الخير يارب
.
تلفون مريم رن بنفس الرقم المجهول فتوترت وقامت : عن اذنكم هرد علي الفون وجاية تدخل اوضتها ترد.
.
احمد باستغراب: في حاجة يا مريم .
.
.
مريم :ااابدا يابابا ريناد بتكلمني بس التلفزيون صوته عالي فهدخل اكلمها من جوة.
.
.
احمد :تمام .
.
دلفت مريم الي حجرتها ...
.
.
ااااالووووو ...
.
المتصل: .......... اييييه يا مريم اخبار الحلم اي مش عايزة تعرفي أنا نفس اللي شوفتيها في حلمك ولا لامريم : اااانتي مين وعايزة مني ااااي .
.
المتصل : هقولك لما تجيلي اظن عارفه المكان من الحلم فهيبقي سهل اوي توصليلي .
.
مريم : بس ازاي ده حلم مش حقيقة
.
المتصل: قولتلك قبل كدا ده علم مش حلم وبعدين تعالي وانتي هتعرفي كل حاجة .
.
أغلت مريم وجلست علي فراشها في تشتت بين أن تذهب لتعلم حقيقتها أو تبقي مكانها اسلم. .
.لكن شئ بداخلها يدفعها لتتبع هذا المجهول ليذهب بها الي عالم الخيال أو لنقول الي العالم الاخر .
عزمت القرار وقررت أن تذهب وتحارب مخاوفها ...
.
نزلت مريم من منزلها بعد اخبار والدها انها سوف تقابل ريناد لأمر ضروري بخصوص الجامعة ....
.
خرجت مريم من المنزل وتوجهت الي الطريق الموصل الي تلك المقابر ...كانت تسير ولكن شعور غريب يتملكها أن هناك من يراقبها ...ظل غريب تراه يتحرك بسرعة كبيرة في كل مكان وعينان تتابعانها بوميضها في الليل الحالك .
.
مريم تلتفت حولها وتقول بصوت عالي مزعور: ااااااانت مييييين وعاااايز اي ....
...
وبعدها اخدت مريم تعدوو »»»»»»حتي وصلت بسرعة رهيبة للمكان (هي نفسها استغربتها .)}....رغم ان المقابر ف الطريق الصحراوي ...يعني المسافة بعيده
أنت تقرأ
ملاكي الوحش
Mystery / Thrillerكلنا سمعنا عن الجن وقرأنا كتير عنهم وفي روايتي هنروح بخيالنا بعييييييد جداااااا ... . .المهم في كل ده انها تعجبكم 😍 .