-" بيكهيون ؟ ماذا تفعل هنا ؟ "سيهون رمق بيكهيون بنظرات تفيض بالعجب ، فهو لم يرَ بيكيهون بهذه الهيئة الزرية منذ وقت وفاة أون سو
شحب لونه و كانت عيناه لا تعرفان الثبوت .. يحركهما في كل اتجاه باضطراب ، و بدت قطرات العرق البارد من بين خصلات شعره
دعونا من حقيقة أنه جاء لقسم الشرطة الذي يبعد ربع الساعة سيرًا من منزله بملابس النوم و خف المرحاض
الوضع كان كارثيًا و الذعر ملأ قلب سيهون
-" تشاي .. لقد اختفت "
بيكهيون أعلن بصوتٍ أقرب للفحيح قبل أن ينهار على أحد الكراسي الموجودة في الجانب .. غطى وجهه براحتيه بيصدر صوت نحيب مكتوم ؛ فهو لم يقدر على إمساك الدموع أكثر من هذا
عقله توقف عن التفكير السليم .. يلقي اللوم على نفسه كما يحملها مسؤولية ما حدث
فقط إن كان والدًا جيدًا لم يكن ليحدث شيء
لو راعاها أكثر من ذلك لم يكن ليصيبها مكروه
هو منْ فرَّط في الاهتمام بها من المقام الأول ، لن يسامح نفسه إن مُسَّت شعرة منها بسوء
رفع بيكهيون نظره لأعلى عندما شعر بيد توضع على كتفه كان سيهون صاحبها ، ركع سيهون على ركبتيه حتى يصل لمستوى بيكهيون الذي كان ملقى على الكرسي كخرقة فتَّ الزمن نسيجها .. هو كان مثلها تمامًا لكن الفرق أن الخوف و القلق كانا من أعيا جسده بتلك الطريقة القاسية
تساءل سيهون بهدوء يحاول استخلاص معلومات قيمة من حديث بيكهيون غير المترابط و الذي يتخلله الشهقات :
-" أين كانت المرة الأخيرة التي رأيت تشاي فيها ؟ "
-" المنزل ؟ هل كان المنزل ؟ أجل أجل .. لقد تناولت العشاء و قرأت لها قصة .. لا لم أقرأ لها قصة اليوم .. أعني .. لقد قالت أنها تريد النوم مبكرًا اليوم لذا خلدت إلى الفراش عند الثامنة و النصف مساءً ثم أغلقتُ جميع أنوار الشقة و ذهبت لغرفتي .. لم أنم لكنني مكثت هناك حتى الواحدة صباحًا ، لم أستطع النوم لذا ذهبت للاطمئنان عليها لكنها لم تكن هناك ! طفت الشقة كلها أبحث عنها و لم أجدها .. أنا خائف يا سيهون "
أنت تقرأ
تدابير صبيِّة
Fanficماذا يفعل بيون بيكهيون عندما تتولى ابنته الصغيرة محاولات تزويجه للمرة الثانية ؟ "♡ᵎ . . . a 𝘣𝘢𝘦𝘬𝘩𝘺𝘶𝘯 fanfiction