٩ : زوجة أبي

1.3K 191 321
                                    

رحبوا بكانغ سيلغي من ريد ڤيلڤت كأول ضيفة شرف في القصة 💛💕

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رحبوا بكانغ سيلغي من ريد ڤيلڤت كأول ضيفة شرف في القصة 💛💕


الفصل الأخير ؟

🌻



بارك تشانيول أفسد كل شيء .. فمن بين كل النساء اللاتي انتقهن تشاي ليكن زوجات أبيها لم تُفضل إحداهن قط مثل جولي كيم .. كانت الأجمل و الألطف بينهم جميعًا

دون ذلك هناك ما يثير قلقها أكثر ، فوالدها أصبح صموتًا فجأة و مال إلى العزلة .. بيكهيون لم يغرق قبلًا في الصمت كما يحدث الآن .

تذكر تشاي أنها حدثته قبلًا في موضوعٍ مهم استغرق منها نصف ساعة و عندما طلبت رأيه في النهاية كان جوابه : « ماذا ؟ آسف يا عزيزتي لا يبدو أنني كنت منتبهًا لكِ .. هل يمكنكِ إعادة ما قلتِ ؟ »

لكن هذا النوع من الضغط ليس له سلطان على تشاي ، ستترك بيكهيون ليستجم في عزلته قليلًا ثم ترتب له موعد مع معلمة الكيمياء الحسناء التي تقطن بالجوار ، الأمر يحتاج إلى كثيرٍ من الترتيب على أية حال !

تشايون كانت جالسة في غرفتها تكتب واجب اللغة الكورية ، كانت الساعة الثامنة مساء و المنزل غرق في محيط من الصمت .. إذ كان هذا هو الوقت الذي يباشر فيه بيكهيون عمله كمترجم

أجفلت تشاي عندما سمعت طرقًا على باب حجرتها ، فهي لم تكن تتوقع أن يأتي والدها في هذا الوقت !

لم يدخل إلا عندما سمعها تأذن له بالدخول ، مثل تسلله الهادئ إلى الغرفة تسللت ابتسامة خجول على وجه بيكهيون .. حتى أن تشاي شعرت بالغرابة لهذا التحول المفاجئ

- « تشاي .. كنت أريد أن أحدثك في أمرٍ ما .. هل تستطيعين الحديث معي الآن ؟ »

نظرت تشاي إلى واجب اللغة الكورية الذي من المفترض أن تسلمه بعد يومين .. لم تكن قد أنجزت منه سوى القليل لكنها ركلت الكراس بقدمها و أومأت إلى والدها ببراءة : « أجل بالطبع فالنتحدث ! لقد انهيتُ كل الواجب لتوي ! »

تدابير صبيِّة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن