فى مكتب فؤاد المنوفى.
كان يجلس بغرور كعادته ولكن أن نظرت فى عيناه تجدها مملؤه بالخوف من المستقبل القريب وخاصة مالك ،دلف اليه أحد شياطينه الأنسيه قائلا بشر:ننفذ؟!!
أومأ له الأخير بنظره شيطانيه تجعل الشيطان بحد ذاته يصفق لشره ،قال ذلك البغيض وقد أتسعت أبتسامته القذره:طبعاً،بس مش مالك أصلى بحبه أوى عاوزه يموت بس بالبطيئ نفذ بسرعه ومش عاوز غلطات... يلا!
أومأ الأخيره بنصياع ثم أنصرف ليقتلع أرواح بريئه ليست لها ذنب بالماضى اللعين،بينما جلس فؤاد محدثا نفسه بغرور وأبتسامه ماكره:قربنا..قربنا يا ابن يحيى ..
عند ذكره لأسم عدوه الاول أبتسم بغل وقال:يحيى..دورك جاى أستنى عليا أنت وماجد!
....................................................................................
فى الفندق الشهير المقام به حفل الزفاف.
أنهالت عليهم المباركات والتهانى من الجميع البعض يتمنى لهم السعاده والبعض الاخر يكن لهم فى قلبه بغض وكره لا مثيل له،كانت الاجواء رائعه بكل ما تحمله الكلمه نظر يوسف الى تلك الجميله الجالسه بجاواره قائلا بعشق:بحبك بحبك بجد!
أبتسمت بخجل ثم قالت بنبره يملؤها العشق:وأنا بعشق أمك!
ضحك على جملتها التى جعلت عيناه تدمع من فرط الضحك نظر اليه الحاضرون بتعجب بينما هى تنظر الى ضحكه الجذابه قائله بمرح وهيام:يخربيت حلوتك!
ضحك ثانية ولكن هذه المره جلجل صوته بقوه وكاد يسقط ،حاول التحكم فى ضحكه ثم قال ثانيه بضحك:وعملالى فيها مكسوفه وفى الاخر تقوليلى بعشق امك!!
ضحكت هى الاخره بمرح بينما لم يكف هو عن الضحك لكزه حسام فى ذراعه وقال وهو يغمز بطرف عيناه:يلا؟!!
نظر له الأخر وهز رأسه ايجابا ومازال يضحك،
....................................................................................تحركا الاثنان تجاه المسرح الواسع ذا الارضيه اللؤلؤيه أمسك كلا منهما ميكرفون ،سكتت الاغانى وصمت الجميع منتظرون ما سيقوله هذان العاشقان بدء بالتحدث حسام الذى قال بأبتسامهفرحه:أحم أحم..طبعا انتوا بتسألوا احنا هنقول ايه ،هو عادةً فى الافراح بيوجهوا رساله لمراتتهم لكن أحنا لأ،أنا بوجه رساله ل..
صمت قليلا ثم أتبع بأبتسامهحزينه: لأبويا اللى مش موجود النهارده بسبب ظروف معينه مع انى كان نفسى يبقا اول واحد هنا النهارده معايا وواقف جنبى أنا عارف ومتأكد انو غصب عنوا فمش زعلان اوى الرساله بقا بابا انا طول عمرى شايفك قدوه من ساعه لما اتولدت وأنا مشفتش غيرك انتى اللى مربينى والوحيد اللى حسيت معاه بالأمان بجد وكان حنانه ملوش مثيل كان حنانه معوضنى عن حنان الأم اللى مشفتوش..
أنت تقرأ
عشقك شفائى
Romance-لِمَاذَا تحبَنى =لِقُلَّبِكِ الطَّيِّبِ -وَلَكِنَّهُ مُتَهَالِكٌ =لعيناكِ البريئتان -وَلَكِنَّهُمَا سَيَنْغَلِقَانِ قَرِيبَاً وَلِلْأبَد =لِضَحِكَتِكِ الَّتِى لَا مَثِيلُ لَهَا -وَلَكِنَّهَا سَتَخْتَفَى قَرِيبَاً =لَا ستظلَى مِعًى -فَقَطْ أَنَّ عش...
