رحل كل منهما الى طريقه،سار حسام كثيرا حتى وجد سيارته فركبها وكان ذاهبا الى بيته ولكن فجاءه اُلقى احد على سيارته فضغط المكابح بقوه ونزل ليرى ما الذى حدث للشخص ،لم يجدها الا مجرد دميه كاد يسب ولكنه تفاجئ بجماعه من الملثمين الذين التفوا من حوله واخذوا يضربونه بكل ما اتوا من قوه وبعد ان انتهوا واخذوا كل ما معه امسك احدى الملثمين بشعرجسام وقال بشر مش كنت اديتنا الحاجه من الاول بدل المرمطه ديه ثم ركله فى جانبه بقوه وركضوا جميعا راكبين السياره ظل حسام هكذا الى ان راه احدى سائقى التاكسى فعلم منه العنوان وجلبه الى الفيلا....(عوده الى الواقع)
أقتتمت عيناه وتساءل بغضب:
- تمام اوى اسموا ايه الظابط ده؟!!
- مش فاكر!
- يبقا يلا هنروحله.
نظر له بتوتر وتحدث بقلق من رده فعل اخيه:
- بلاش يامالك!
نهض من مجلسه وقال غضباً:
- الا انت يا حسام
....................................................................................
فى فيلا ماجد الرفاعى
وصل الجميع الى هناك فى وقت متأخر من الليل،قابلتهم امراه فى اواخر العقد الرابع من عمرها،فحتضنتها ياسمين بحب وقالت ببتسامه:ماما ازيك؟!!
-الحمد لله ايه اتاخرتوا أوى؟!!
-معلش يا تونه كنا بنتفسح شويه
-طيب يا حبيبى،سلمى تعالى يلا اتعشى معانا!
-لا ياطنط مرسى!
ضربها يوسف بخفه على مؤخره رأسها قائلا بستفزاز:تاكل ايه مهى لسه طفحه!!
ضربت يده بقوه وقالت بضيق مصطنع:الله واكبر يخربيتك!
ياسمين ببتسامتها المعهوده:سلمى هتطلعى تباتى؟!!
-لا ياياسو بابا وحشنى اوى
-ماشى ياسوسو باى!
ركبت سلمى سيارتها واتجهت الى منزلها اما ياسمين ركضت وراء يوسف وبللته بخرطوم المياه الذى يروى به الحديقه،ركض منها وهو يقول بألم:اه اه طب انا عملت ايه؟!!
-لسانك طويل عايز قطعه!
بحركه سريعه اصبح الخرطوم بيد يوسف وظل يبللها بالمياه وظلا يضحكان،تحدثت فاتن بضيق:ياولاد كده هتخدو برد!
-مظنش ياماما انك عايزه تلعبى معانا؟!!
فاتن بهروب:انا نسيت الاكل فى الغساله هروح انشره يا ام محمد!!
أنهت جملتها وفرت هاربه ،ظلا الاثنان يلعبا ويضحكان وبعد وقت طويل ذهبا كلا منهما على غرفته. .................................................................................
أنت تقرأ
عشقك شفائى
Storie d'amore-لِمَاذَا تحبَنى =لِقُلَّبِكِ الطَّيِّبِ -وَلَكِنَّهُ مُتَهَالِكٌ =لعيناكِ البريئتان -وَلَكِنَّهُمَا سَيَنْغَلِقَانِ قَرِيبَاً وَلِلْأبَد =لِضَحِكَتِكِ الَّتِى لَا مَثِيلُ لَهَا -وَلَكِنَّهَا سَتَخْتَفَى قَرِيبَاً =لَا ستظلَى مِعًى -فَقَطْ أَنَّ عش...
