عشقك شفائى

جزء بلا عنوان 21

الحادى والأربعون

دلف الى فيلته قائلا بصوت عالى:حسام..يا حسام

دلف حسام خارجا من غرفته هو وعمر اللذان كانا يلعبان الألعاب الألكترونيه(البلاى استيشن) نظر له حسام قائلا بضيق :فى أيه خضتنا

عمر بصوت لا يسمعه الا حسام :أخوك ده عاوز الحرق والله

ضحك حسام وعمر فنظر لهما مالك قائلا بهدوء:أنزللولى عاوزكم

هبطا كلاهما الدرج فقال حسام بعجله:عاوز ايه؟!!بقا بس بسرعه فى جيم بيضيع

لم ينصت له وأتبع حديثه بنفس النبره قائلا:مش عاوز اشوف وشكم أنتوا الجوز هنا النهارده تمام؟!!

غمز حسام بعينه اليسرى مشاكسا قائلا بفضول وخبث:ليه ها ..ليه؟!!

نظر له بهدوء بل برود ثم قال بنبره عاديه جدا:أنتم سمعتم أنا قولت أيه ولا لا؟!!

-لا

قالوها الاثنان معا فنظر لهم بهدوء ثم وضع يداه القويتان على كتفهما وسار بهم وهو يقول ببتسامة خبث :طبعا انتم عارفين أد أيه بحبكم صح بس مش قد ياسمين الحقيقه أنتوا تولعوا بجاز بس هيه اللى فى القلب متزعلوش بقا

قال كلمته الاخيره وهو يقذف بهما فى هذه الغرفه المظلمه المستخدمه كمخزن صغير بجانب الفيلا وأوصد الباب عليهما بسرعه وبقوه ،ظل يضحك وهو يسمع صراخهم وتوسلاتهما له لكى يخرجهما فقال بصوت عالى يشوبه المرح :يلا باى باى بقا

سمع صوت حسام من الداخل وهو يقول بصراخ:يا مالك منبى خرجنا فى فار

أدمعت عيناه من الضحك ولن يعقب بينما قال عمر بضيق وصوت عالى:يامالك متهزيش(متهزرش)خيجنا(خرجنا)مينفعش كده

لم ينصت لصراخهما المتواصل وتركهم كما هما محبوسان كالكلاب .

....................................................................................فتح الباب بهدوء كى لا يزعجها أن كانت نائمه نظر اليها وجدها جالسه تقرأ فى أحدى الكتب خاصتة نظر لها وأبتسم عندما قرأ عنوان الكتاب قائلا بخث:كيف تتحكم فى شعورك وأحسيسك ،لا ده واضح عشقك ليا ممرمطك على الأخر

فزعت من تحدثه المفاجئ ثم قالت بتلعثم :ل..لأ عاى بس عاجبنى أسمه

ضحك على تلعثمها الغير مبرر فهى الأن أكدت له ما قاله وقال وهو يجلس بجانبها ملتصقا بها بخبث:أنا حاسس كده والله وأعلم أنك بقيتى حساسه أوى

كادت أن تقوم ولكن سحبها بقوه جعلتها تسقط على قدمه صدمت مما فعله فتحدثت بغضب متلعثم قائله وهى تحاول أن تنهض :أنت أيه اللى أنت عملته ده

أبتسم بخبث وتشبث بها أكتر قائلا ببرائه مصطنعه:الله أنتى اللى قعدتى بتتبلى عليا ليه ؟!!