جزء بلا عنوان 16

3.8K 94 1
                                    

 كانت تضحك معهم بسعاده فهذه هى ياسمين،البراءه الزائده الذى نظن انها ليست موجوده لا هى موجوده اى نعم ليست بكثره ولكنها موجوده وللأسف يمكننا ان ندمرها دون قصد.اتت نور وجلسوا يضحكون ياسمين بضحك: خلاص مش قادره

حسام بضحك:أه والله وقعدت تجرى لما جبتلها الكلب وانا كنت عارف انها بتخاف منهم

كان الجميع يضحك فوغزته هى فى ذراعه فأزداد ضحكه وقال:اه ولما

نزلت هى ومريم يشتروا حاجات قعدت أربع ساعات بتلف على المولات

وفى الاخر قعدت تتخانق مع مريم عشان دخلت تاكل فى المطعم

ضحك الجميع بمرح ،ولكن قطع ضحكهم دخول الخادم قائلا برسميه:يا بشمهندسه فى واحد عاوز حضرتك بره

ياسمين بإستغراب:واحد مين؟!!

- بيقول اسمه حازم الشيمى

توترت كثيرا ودب الرعب أوصالها لوجوده فى غياب مالك ولكن حاولت الثبات قائله:تمام ضايفوا وانا خارجه

أنصرف الخادم فنظر لها حسام وأخذها بعيدا وسألها بضيق:جي ليه ده؟!! أجابته بقلق:مش عارفه

-متخفيش انا خارج معاكى

ياسمين بتوسل:لا ارجوك يا حسام مش عاوزه مشاكل هشوفوا عاوز أيه وأجى علطول

-بس...

قاطعته قائله بترجى:عشان خاطرى يلا انا خارجه ....................................................................................

خرجت الى حديقه الفيلا فرأته يجلس بكبرياء وغرور كعادته واضعا قدم على اخرى ويحتسى كوب القهوه الخاص به،لم يتحرك عندما رأها ولكن قال بسخريه:يا أهلا بالمدام

سألته بحزم:عاوز ايه؟!!

- أقعدى نتكلم

سألته ثانية بنفاد صبر:عاوز ايه ياحازم؟!!

أجابها ببرود وهو يرتشف بعضا من قهوته:خلاص خليكى

جلست على مضض وقالت بضيق:أفندم؟!!

وأخيرا ترك فنجانه وقال ببرود:بصى بقا أنا مش جاى النهارده عشان أتخانق الصراحه مودى مش طالب أنا جاى أتكلم

-أتفضل

حازم بقوه:بصى بقا انا مش عاوزك تتخيلى للحظه إنى أسيبك تمام وأنتى عارفه حازومه كويس لو عوزت أقتله هقتله و..

قاطعته قائله بخوف وهى تنهض:مش هتقدر انتا ولا حاجه جمبه هو اقوى منك بكتير مش هتقدر

أمسك يدها وسحبها لتجلس ثم قال بغرور:انتى عبيطه؟!!هو انتى فاكرانى هواجهه مثلا؟!!لا طبعا مش بإيدى يا أمى ومن ناحية مقدرش لا أقدر مالك سهل جداً إن أى حد يقتله مبيحبش البودى جارد ولا حتى شايل مسدس ده حتى الأماكن اللى بيتردد عليها معروفه فأحمدى ربنا ان ملوش أعداء صمت ثم أكمل بشر:غيرى يعنى مثلاً خارج من النادى بعد التدريب فيروح حد ضربه بسكينه وهيبقا محاولة سرقه عربيته الفرامل تبوظ فيعمل حادثه حرامى ينط عليه وهو نايم يضربه رصاصتين يشترى أكل مسمم كده يعنى نظرت اليه بنظرات خاليه من اية تعابير فهى لم تظن انه بتلك البشاعه كان قلبها يدق بقوه يكاد ينخلع من مكانه خوفاً على نبضه من أى ضرر أكمل حديثه قائلا بخبث:ده إلا إذا وافقتى على الdell(الاتفاق)إللى هقدمهولك سألته بلهفه:dellأيه؟!!

عشقك شفائىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن