أنتهت الرقصه فأبتعدت عنه مسرعه بإحراج،أبتسم من خجلها وقال مداعبا اياها:ممتكسفيش كده ده انا فى مقام جوزك برده
نظرت تجاه مدخل الفيلا بأضطراب فرأت حازم ذلك الشاب ذا الشعر الاشقر والعيون العسليه والعضلات البارزه،وسيم بكل ما تحمه الكلمه من معنى،رأته يدلف الى الفيلا فأمسكت ذراع سترته فى قلق،نظر إليها بعدم فهم،ولكنه فهم عندما أتى اليهم انها خائفه منه خاصة حين مد يده الخبيثه مصافحا ايها ولم تصافحهه،صافحه مالك بقوه قائلا بخشونه:مراتى مبتسلمش
أستشاط غضبا عندما سمع كلمه "مراتى"فسأله بغضب:مين؟!!مرات مين؟!! أجابه ببرود:أيه مش فاهم؟!!طيب،ياسمين دلوقتى بقت حرم مالك سليم صرخ فى وجهها فى أنفعال:الكلام ده صح؟!!
لم تجيبه فكاد ان يسحبها من خلف مالك ولكنه امسك يده بقوه قائلا بغضب: أتمسى يا حبيبى عشان مكسركش تمام؟!! ولو لقيت كلمتها حتى هيبقالى تصرف تانى انا مش عاوز ابوظ الحفله عليك
سحب حازم يده بنفعال قائلا بتوعد:تمام ياياسمين بس على فكره هتشوفينى قريب قريب أوى
ثم أشار الى مالك بسبابته مكملا بحقد:وأنت هتشوف مين حازم الشيمى
أنه تهديده وركب سيارته الرياضيه الباهظه وأنطلق بها مسرعا نظرت الى تلك العلامات التى خططتها أطارات سيارته على الطريق،وتقطرت عينها بالدموع،جفف لها دموعها وقال بنبره مليئه بالحب والامان:متخفيش انا معاكى
لم يلحظا تلك الاعين اللعينه التى تشاهدهما بترقب،قالت ببكاء:أنا عاوزه أطلع عشان محدش يشوفنى
- يلا
دلفا سويا الى الداخل فأجهشت بالبكاء لم يدر ماذا يفعل،فوجد نفسه دون مقدمات يسحبها الى احضانه ويحاوطها بقوه،شعرت بالامان وتشبثت به بقوه فتركها تبكى حتى تهدأ،وتدريجيا بدأت تستعيد القوه - نوعا ما – تداركت نفسها فأبتعدت عنه قائله بتوتر ممزوج بخجل:انا اسفه انا...
قاطعها قائلا بأبتسامه:أسفه على ايه؟!!عادى يعنى
ثم استطرد:مين بقا الواد ده؟!!
عبس وجهها وقالت بقليل من الخوف:ده حازم ابن خالتو
سألها بعدم فهم:ايوه وبيعمل كده ليه يعنى؟!!
- حازم مش كويس بيشرب مخدارات وبتاع بنات ومش طبيعى نهائى وكان متقدملى وبابا موافق اصل بابا ميعرفش هو فكروا ملاك انا ويوسف وسلمى وعمر بس اللى عارفيين
ثم أكملت برعب:انتا متعرفهوش ممكن يعمل ايه ده مجنون
مالك مطمأناً ايها بحب:متخفيش انتى معايا
كادت تتحدث عندما دلف عمر قائلا بضيق:انتو فين يا جدعان ده الناس مشيوا،
سأله بدهشه:بجد؟!!
أنت تقرأ
عشقك شفائى
Romance-لِمَاذَا تحبَنى =لِقُلَّبِكِ الطَّيِّبِ -وَلَكِنَّهُ مُتَهَالِكٌ =لعيناكِ البريئتان -وَلَكِنَّهُمَا سَيَنْغَلِقَانِ قَرِيبَاً وَلِلْأبَد =لِضَحِكَتِكِ الَّتِى لَا مَثِيلُ لَهَا -وَلَكِنَّهَا سَتَخْتَفَى قَرِيبَاً =لَا ستظلَى مِعًى -فَقَطْ أَنَّ عش...
