جزء بلا عنوان 12

3.8K 100 1
                                    


وصلا الى المنزل ودلفا لم ينظر لها حتى وإنما صعد الى غرفته بصمت تام فنظرت اليه بضيق وحدثت نفسها قائله:انا مضيقتوش على فكره كل ده عشان واحد جه وكلمنى عنه تؤ


اجتمع الجميع على مائده الطعام وبعد القاء التحيه على بعضهم البعض جلسوا لتناول طعام الافطار،قطع الصمت سؤال حسام مداعبا:أيه كنتوا فيت امبارح ملقتكمش؟!!انهت جملتهامتأفأه بضيق وصعدت الى غرفتها هى أيضاً....................................................................................اشرقتشمس يوم جديد لتنير الدروب وتحث الخلق على الاستيقاظ . استيقظت من نومتها الهنيئهعلى تسلل اشعه الشمس الذهبيه من بين الستائر الحريريه لتداعب وجهها الملائكىالجميل،اشرقت بحر عيناها فابتسمت لمداعبت الشمس لها واستيقظت استعداداً ليوم جديد....................................................................................بينماكان هو مستيقظ من وقت طويل يمارس رياضته المعتاده فى صباح كل يوم ويتصبب عرقا،تذكرقلقها عليه وأضطرابه عندما وضعت اصابعها الرقيقه على شفتاه كم تمنى وقتها ان يلتهمشفتاها المكتنزتين بشفاه ولكن لا لم يفعل؛فهى امانه لديه وسطرد قريبا،هز رأسهمناصراً لعقله معارضاً لقلبه ،اوقفالتفكير بها،او كما أقنع نفسه ودلف الى المرحاض ليغتسل....................................................................................فىفيلا يحيى سليم،

ردت عليه قائله بأبتسامتها التى لا تفارق وجهها ابدا:مالك كان عنده بطوله وروحت معاه

سأله بأهتمام:عملت ايه؟!!

أجابه بعدم اكتراث:كسبت

-مبروك

أومأ مالك ثم نظر اليها قائلا بتساؤل وتعابير وجه خاليه:رايحه فين؟!!

-الشغل

-ليه يعنى؟!! مفيش حاجه مهمه

قال ذلك بضيق بينما ردت هى قائله بهدوء:مش لازم يكون فى حاجه مهمه عشان اروح شغلى

أومأ بهدوء رغم الغضب والضيق الذى يعتريه،هو لا يريد ان يراها احد ؛ فهو يغير عليها بطريقه هستيريه،هو يغير عليها حتى من تلك الشمس التى تسطع على عيناها تزيدهما حلائا قطع شروده يحيى قائلا:يلا ياحسام هتتأخر على نور

نهض حسام مسرعا وقال بحب:جرى

ابتسم يحيى،بينما قال مالك وهو ينهض:يلا احنا رايحين الشغل يلا يا ياسمين!!

ترجلا معا من الفيلا، كادت ان تركب سياتها ولكنه اغلق الباب قائلا بهدوء ولكنه حازم:هتركبى معايا

كادت ان تتحدث ولكن قاطعها قائلا بحزم:يلا عشان انا مبحبش اتأخر ركبت معه السياره واتجهها الى مقر عملهما ....................................................................................فى كليه الهندسه،

رأها تجلس بجانب شاب ما ويضحكان بصوت عالى،اشتعلت عيناه غضبا وذهب اليها مسرعا وقام بمسك ذراعها ثم اوقفها امامه قائلا بغضب:انتى بتعملى ايه؟!! قومى معايا يلا

عشقك شفائىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن