10

43.6K 3.4K 570
                                    

نيوفر

اريد بس الوقت يمهلني لحظة وحده استوعب الموقف الي اني بيه قبل لا ارجع انطه الفلوس لأبني ؛ اهنا حسيت احساس جديد اذا كنت يم اهلي احس نفسي حمل ثقيل مع اولاد و مالي بيت خاص بيه مثل قبل هسة زودهم هذا الرجال باني بالمجتمع شخص محتاج ذليل حتى يمد ايده لجيبة وينطيني صدقة بمجرد معرفة اني زوجة شهيد وينك يا فيصل يكولون المحبين حتى لو ماتوا يشفون احبابهم . دشفوني اشلون واكفه
اعيوني دمعت اريد اسيطر عليهم واكبت دموعي لازم واجه هيج موقف بقوة اكثر من ضعف ودموع . لكن هي فرضت نفسها وطلعت وحدها تجري حتى انفاسي احسها تفاقمت معدت اكدر اسحب نفسي
بودي اضربه على خده مثل الضربة الي ضربنياها و وجعني حيل خلاني ازردي لعابي و اريدانطق انشليت و شفتي ترجف بس متعرف اطلع كلمات

-ها نيوفر ليش تأخرتي خليهم يلعبون

قطعت كلامها لينا وهي اشوفني كدام أخوها أخذت الفلوس من ابني؛ مجيئها خلاني احسم الموقف خاصه الرجال دار وجه يريد يطلع شي من سيارته يعني
ها هي حكم وحده و عباله ضميرة ارتاح بالكم فلس مايدري حطمني .
- انت يا ضابط .
التفتت عليه
ولينا اجت يمي كالت شكو؟وعينها ع المبلغ الي عندي .
اندفعت حيل من نظرة اعيونه وهو يحرك حاجب بمعنى شكو؟
- خدمة ثانية اختي .؟

اندفعت وشمرت الفلوس بوجهه اتناثرت
- لم افلوسك عيني اني مبحاجه الكم
-خير بدر مني شي غلط اني
كالها بعصبيه لكن بصوت ناصي بالكوة متحكم بنفسه
عطت وطلعت مني طبقة صوت عاليه وحاده ممزوجه ببكاء مكبت مكفاها دموعي الي طلعت لا انوب صوت الشهقات طلع ويه كلامي اثبت ضعفي
- ممادة ايدي الك؛ولا بحاجه الكم ؛ اختك هي الي الحت اخيط الها اني لا بحاجه لفلوس ولا لشي و لشفقة

مشيت عنه وردت ارجع للداخل و لينا اتحاول اتفهمني
وخرت ايدها عن متني . ووصلت يم الباب وكلت واني ابجي
-اصلا مردت اخذ منج افلوس اني اجيت مجاملة الج لا اكثر .
اختي ورايه تسالني
جريت ابني منها وبحركه غبيه شلت صوفي هم و اتمنيت لو عندي ايد ثالثه اشيل هاشم واهرب بيهم من هذا البيت المتكبر مثل اصحابة

مشيت من يم سيارته و دمعة اجر دمعة
طول الطريق و اميرة تتسال واخذت مني مصطفى
- انكطع كلبي واني امشي وراج
اشصار و ليش اتصيحين عليهم و ليش طلعنا احنه حتى ملحكت اخابر رضوان او حاتم ياخذنا
شافتني ما اوكف وكفت هي.
-امشي بعد اكثر خلينا ع الشارع و ننتظر رضوان خل اخابرة

خابرت وكالت اله اخذ تكسي ونرجع لو تجي احنه بالشارع .

ظلينا واكفات وهي مسكتت واني محجيت معاونت اسكت عن البجي . اخوزر بنظراتي بالهوى واتخيل الموقف الزبالة الي خلتني بيه اميرة اذا احجي هسة افقد عن شعوري واسوي مصيبة بالشارع .

*
رائد

شفتها ظلت صافنه بوجهي ؛خانتني نظراتي وركزت بتفاصيل هالوجه النقي الملائكي ! من اعيونها العسلية الامعة نزلت دموع . خجلت من قدر عزة نفسها محبيت احرجها اكثر درت وجهي عنها ملتفت ع السيارة مثل نفسي اطلع شي حتى البنية تاخذهم واتروح .ما اكدر اوصفها مرة ارملة ابد لو لا منادات ابنها بماما ما كنت صدكت هالبنية اليافعة ام
اجت لينا سمعتها اصيح الها
كلمتني هي بصوت مبحوح ينذر بالبكاء

الرعناء والأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن