تم تعديل البارت
احبك في الوجع ،في الضعف ،في الالم وفي الانكسار. احبك رغم الحروب والنزاعات ،رغم القيود ورغم الظروف. احبك رغم انكساري وخوفي. احبك لانك لا تمحي ولن تمحي. احبك لانك وطن واعلم ان الوطن قد يحتل لكني احبك. لا علاقه لي بالدولار والسولار. فأنا احبك رغم احتراق الكون ورغم انهزام المدن. احبك مع فيروزتي ولم ولن اكرهك مثلها في الشتاء. احبك ان لم تكن لي وان كان الفراق سبيلي بك. فسأحبك لان النسيان لم يخلق لك يوما. فعينيك مازالت نقطه ضعفي الخالده..!
اترقب بجفون مرتجفة و گلب ملچوم خايف لا هاي نار ثانية دتتقرب منه تحركه
اقرة بس رؤس اقلام حديثهم ، اريد افهم ليس مسكرنة محادثتي . وشنو قصده هو من كال صارت زينه لا ترسلين بعد كلامها؟ ؛ شنو قصده ابحث عن قصده وما اريد افهمة؟ بس من وصلت لصورة محادثتي الها ، جانت لأخر عركة بيني و رائد ، لهنا انتهت المحادثة ماكو شي بيها ،
التلفون انجر من ايدي واني على غير انتباه ولا دارية بالعالم الي حولي ، ايدي على حلكي و وراسي راح يطك من الدوخه وزحام فكري ، رائد يقرة رسايلي . متفقة وياه لينا !؟ يقرة كلشي لو بس عن خصامي وياه ؟ ؛ انحنيت بكعدتي على القنفة ، انحنيت حيل على حضني واديه مكتفتهم ببعض ، رقمها الثاني الي تراسلني بيه ، الرسائل مبينه ممسوح مكاملة وهو حاذف ؟وطالب منها ما ترسل بعد ، كافي يا نوفة اتفكرين مراح تفهمين غير شي واحد رائد متورج على كل أسراري ، يااااالله ليش هيج ؟
يكول الها لا مابيها شي ولا مريضه بس سوء تربية و توجيه خاطئ وهي الثانية مدري ادافع عني مدري تديني اكثر بأصرارها اعاني من عقد نفسية باوعت لهاشم ردت اخذ الفون منه مرة لخ
بجى ما قبل ،
دخل رائد ينشف بشعره
- صبينا عشا حياتي
ما اتحملت الكتمان مو طبعي ردت انفجر بوجهه
فاجئني من حاوطني من خصري ،
-اشبيه الحلو يصفن ، تعال يا تايه بفكارك تعال .
اخذني للمطبخ كعدني على الميز واخذ اكفي باسه بنعومه ، ادور بعيونه أسباب هالعطف والحنان الي نزل عليه من غير مناسبة ، و اراقبه وهو يباوع للأكل داخل الفرن
- ما مسوية زلايط ؟
حطيت ايدي على خدي وصافنه عليه، هو اخذ تخته و طلع سلة الخيار ،
مرة فضفضت الها عن حبي لزيارة قبر ماما ، ورة كم يوم اخذني رائد الها للنجف !؟ ، مرة كلت الها عن رغبتي بمساعده بيبي الله يرحمها واشتري الها هدية بيوم عيد الام ؟ الغريب هو سألني اذا احب اطلع اشتري لتمارة وبيبي هدية ؟ اهواي زحام افكار توارت عليه وكمت اربط الاحداث الي من البديهي هي راسلة اله الاول والتالي ، بس يا ترى لأي حد ، غمضت اعيوني ومدنكه على الطاولة بالي مو وياه ، اسمعة يسأل عن واجبات هاشم ، بس عباله مغلسة ، باوعت لعيونه تذكرت مرة الحديث جر بعضة وسولفت الها عن علاقتي بيفصل
واشلون كنت وياه ما احس برغبة،بالعلاقة غير انها تأدية واجب ومفتهمتة غلط كونها طاعة للزوج وشي محبب اله ماكنت اعرف اني الي حقوق من هاي الناحية الا بعد زواجي الثاني ، هذا الشي مو بس محرج واحسة جارح لذكرى المرحوم ، هذا الكلام من زمان ، اختل توازني و حركتي صارت من غير قصد ضربت على صدري وشهكت واباوع اله بعيون جاحظة و تتسأل لأي حد هي مسولفه اله عندي اهواي امور حرجة
اتخلص منها بالحديث و سمع اي نصيحه ،
ابلع بريكي واحس بشرايني راح تنفجر من راسي ما كان الم غير هو انتفاضه بكل قطرة دم بجسمي احسها تغلي و يوجعني النفس الي اخذه
هو كايم من كدامي ويمي يفرك بضهري ويسأل اشبيه اون ،هو اني اون ؟
مسحت وجهي بوصلة كدامي
جرها مني وسأل
-نوفة اشبيج خوفتيني عليج . اتمسحين وجهج بوصلة الطباخ ؟،شنو صاير ؟
- اتوفت ام فيصل
- اها الله يرحمها
حط كدامي كلاص ماي ، باوعت للطاولة هو جان كاعد يثرم الي زلاطة الي ، هه يعرف بوفاتها ويمثل كدامي بعطفة
لا طبعي اعرف امثل واكمل وياه ولا كدر اتحكم بعصابي عفته وشردت منه ومن نفسي ، كعدت على الارض بغرفتي و تليفوني بأيدي جان بودي اكسره و اريح رغبتي بتكسير اي شي بس مكدرت جنت محتاجته اهواي ،واني ارن للينا وهو دخل و توتو ملزم بيه يطلب منه يشيله خطفت نظراتي صور الهم ورجعت اباوع لشاشة التليفون ، فتحت خط ، شغلت مايك وحطيت الجهاز يم حلكي، بينما رائد سالني ليش كاعده اهنا هي كالت ، -ها حبي نوفة كولتي لرائد ، اشوكت ترحين ،
- البركة بيج حبي
-شنو؟
اهنا رائد كعد على مقعد ميز المراية كان خشبي دائري من غير مسند من الخلف ابيض بلون الغرفة ،
- نيوفر تردين اروح وياج ، ماعندي مانع بس اشوف رضوان
كمت وكعدت كدام رائد الي نظراته ارتكزت عليه وكأنه دا يفكر بشي بيه ،
- لا ما يحتاج ،المهم بس عندي سؤال الج
سمعت صوت رضوان.
كالت ممكن بعدين اتصل بيج رجع رضوان
- بس سؤال واحد ، اعرف اني عندج اكثر من حالة نفسية دتعالجيها او تتطلعين عليها من خلال شغلج ، كلهم تجين تنطين لاهلهم تقرير بيهم لو بس لأخوج يتقدم ،
سكتت مدري سدت الخط ، رائد كأنه كان شاك ما تفاجأ اخذ التلفون مني وكال بعدين اخابرج وسده ، وكفت و حطيت اديه على خواصري هو ابسرعه شال توتو وطلع ، واني اعيوني تمشي وراه ، دخل وحده وسد الباب ،
- نوفة افهمي بالاول لينا اني ضغطت عليها ضغط مو طبيعي الا قبلت وما قبلت الا بعد ما عرفت لمصلحتج اعرف ،
أنت تقرأ
الرعناء والأشيب
Teen Fictionقصة عراقية حقيقية أتعرف متى بدأ يخط في لوحة القدر لقائنا ؟ عندما أذنبت و ألاحت قدمي اول خطوات الهوان مكتملة