الخاتمة

69.1K 4.5K 1.7K
                                    

تم تعديل البارت في النهاية وصف اكثر لرجوع رائد

مساء الوداع

‏" ليسَ كُلّ شيءٍ في القلبِ يُقال، لذلك خلقَ اللهُ التنهيدة، الدُموع، النَوم الطويل، الإبتسامة الباردة، ورَجفةُ اليدين."

-نزار القباني

إن الغياب أمر مخيف مرعب! لقد قلت دومًا أن نصف وجودي وسعادتي كامن في شخصك وإنه على الرغم من المسافة التي تفرق بيننا، فإن قلبينا متصلين برباط لا يُفصم عراه. إن قلبي يتمرد على القدر فلا أستطيع رغم المسرات التي تحيط بي والتي تساعدني على الترويح عن نفسي، أن أهزم وأبدد لونًا من الحزن الدفين الذي احسّ به قابعًا في اعماق قلبي منذ فراقنا.

تولستوي/ الحرب والسلم

،
سما
دخلت للبيت و عرفت من العزاء الي ناصبته نوفة بالغرفة الخبر ، رحت بدلت و غسلت وتغديت هم، تاركتها وحدها ومثل كل يوم امي تكعد بالهول ياهو الي يجي منا احنه اهل الدوامات تكعد تصب اله وهي ما متغدية تنتظر بابا تاكل وياه اشوكت ما رجع من دوامة و اطفال رائد الصغير نايم بغرفة امي وهذا دليل هي مغديته ومنيمته والثانين على التلفزيون ال جي القديم الي بالهول لأن الشاشة عطلعت و ما جبنه غيرها نصبنا القديم ،
مشاعري متذبذبة اخاف اكعد يمها و ما اتحمل الومها  و ازيد عليها العذاب خليها وحدها افضل ، غسلت ملابسي وشريت عباتي داعي الدنيا ما تعيل بيه وتمطر ولو السنة المطر بخيل ويانه مثل الي يملكون قلبونا و ما يهلون علينا  بالضبط ، هسة توسطنا شهر الهدعش الجو كسرته السنه مو باردة دافيه حتى ما شغلنا الصوبات ، دخلت اتذمر من الجو مغيم وكئيب لا هو ماطر ولا هو مشمس من الصبح لهسة ، مرجعي لغرفتي البائسة ، كعدت على ميزي واني بقمة سخطي من واقعي دراستي حيل كارهتها ما حبيت قسمي وتوني الا انتفضت وابالي احول السنة الجاية واترك هاي السنة تلفت اعصابي يعني دمار بس الي يدرس قسم لغة عربية يفهمني ، تلف اعصاب وصلت لحالة من اليأس المواد معقده و جافه كل يوم يزداد كرهي الها ، حسيت بميولي للأعلام  وتندمت بس بعديش اخوتي من اخذت رأيهم كلهم كالو وين جنتي لعد توج علي كال حرامات يروح الي درستيه ، واميرة مثل رأيه و رضوان رافض الاعلام اصلا ، بس بابا كال شتردين سوي، اما امي اه والف اه تغني موال ثاني ، ابن بت عمتها اتريدني اله و المرة محاجيه امي عليه بس يكمل بيته تطلبني منهم  وتكلي بطلي شلج بشلاع الكلب العريس بس يجهز يجيج كامل مكمل ،خاف اني عايزة تشتت افكار ، بس اني مرة لمحته بعرس اخته قبل ما انروح للقاعة  رجال من مواليد ٨٧ مشورب و حتى شفته لابس دشداشه لونها نفطي مكرش وهمين اني همي دراستي مو زواج ابد ولا مفكرة بيه بس امي ناكه عيشتي و وحدها تقرر ،
شفت نوفة مسنحه وايدها جوه خدها كأنها مصدكت دخلت للغرفة
- لج سما كلبي محروك
ما اتحمل والله كل لحظة جان عندي امل يجي بس يعقابني مثل عقاباته  القاسية ويرجعني مو ع كلمة ينهي كلشي
- مو كلنا الج الف مرة اني واميرة قبل لا يصدك الطلاق شرعا خابريه ليني قلبه عليج بالسؤال عنه وعن صحته ، كبرت راسج وكلتي هو لو يريدني يرجعني ما يريدني الله وياه 

الرعناء والأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن