26

37.4K 4K 803
                                    

"تظنّ أنّك بحاجة إلى الاختفاء؛ بينما أنت تحتاج إلى مَن يجدك فقط."

ابو التكسي صارت عينه عليه من صوتي الباكي  كملت كلامي وياها ما اهتميت اله
-اكلج اهلها عدها اشلون اتورطيني
ردت دموع بستغراب
-شورطج يا عيني اني كلت الج الي سمعته ، اتكول اله ما طول انت كايل لمرتك طالع تعال
اضاهر اشتبهت والله ثولة اني
-شنو ، اشتبهتي ؟
مو كلتي الي كالت رائد ؟ ذكرت اسمه لو لا
- ها مادري نسيت الله يخليج احلفج بأطفالج لا تكولين  اني كلت ، اكطعين رزقي
سديت الخط.منها قبل  لا افقد واصرخ عليها بالتكسي ،
امسح بدموعي وترجع تجري ، طلعت ممتأكدة و ورطتني ، بس اذكر كالت متأكده !
انفاسي مخنوكة من كثر الدموع والسيلان الانفي ، تسلل لگلبي خوف مضاعف من دك رائد عليه واني برة البيت حسيت نفسي عريانه بوسط شارع بطلعتي من غير علمه ، بس اريد اوصل
- عفية سرع خوية ،  سرع  السايق من غير ما يرد
ورائد الح بالاتصالات ، بالكوة تداركت نفسي و رديت عليه كابته دموعي
- الو ها رائد
-ليش ما اتردين عليه ؟
- م م مج مجان يمي التلفون
تلكأت بالكلام
- ليش انت وين ،؟
-ها جنت بالمطبخ  وهو بالغرفة صامت
- اني جاي ، انت وين هسة
- وين 
يعني بالبيت
سدة بوجهي ، كأنه قلبه علمه دكذب
شيوصلني للبيت ، سامحني يارب ،
تلوعت من القلق والتوتر  ، افرك بأدية واباوع للطريق بصورة عشوائية ، باوعت للساعة ب ٧ ونص ، هو اكيد يتأخر بس كون اوصل واخلص من التأنيب والخوف 
والهلع ، وصلت نزلت
السايق
-خوية الكروة ،
وكفت فتحت جزدلاني ، طلعت اله عشرة اخذها وكال
-اشوية هاي ؟
- شمرت خمسة علية من غير ادراك بس اريد اتخلص منه و رحت لجارتي نيزك ، ادك بالباب ، فتحتها نيزك
-ها حبي تأخرتي
-عفية الجهال وينهم
-ادخلي
-لا عفية
اجاني هاشم يركض و جابت الي توتو فاحط من البجي اعتذرت كالت ظال مستغرب
-والله اشكد  حاولت وياه ، ما سكت
من غير رد اخذته حتضنة على صدري اسكت نوبات بكائة ورحت لبيتي ، فتحت الباب ودخلت وكدامي الجهال  يطافرون ،
تنفست هوا الحديقة احسه كله دخلته بريتي من رجعت للبيت ، 

دخلت واهنا  اكتسح الخوف كل اعضاء جسدي و الدنيا ضاكت بعيني من شفت بصطالة يم الجزامة !
اريد ادخل تفهيت  سمعت صوفي يكول
-بابااااا
اهنا حسيت بتوتو يرفس بيه يريد ينزل اثاري اني بعدني شايلته ، اكو دگات بالگلب اتصير مرهوبة بيها تشابه  من دكات الفرح بس الفرق ذيج تركص مطروبة بقوة و هذي تركض مهلوعة بقوة !، دخلت بأقدام سأيحة مثل الجيلاتين ، شفته كاعد على الكروتة كدام الشاشة المطفية ، حاط رجل على رجل بس كتفة العريض صاير عليه و الجهال يمة وهاشم يسولف اله شنو سوة ببيت الجارة ، كام من بينهم ومن غير مايلتفتت الي ،
- تعالي  وراية .
عبالي ما شافني دخلت ! هسة هو لو مكايل تعالي وراية  كان اجيت وراه ، بس من نطقها بحروف تبث عداوة ونارخامدها مؤقتا جمد رجلية بمكانها ، صاح مرة لخ وهو بالداخل  خلاني اركض اله ،
-السدي الباب ،
جان كاعد على طرف ميز التواليت و بيده كرة اسفنجية صغيره لتوتو يعصر بيها وعينه  علية ، اني ركزت ويه ايده سببت الي توتر
-وين جنتي ؟

الرعناء والأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن